![](https://i.iranintl.com/images/rdk9umy0/production/51540162a08e54916e92ad7c48334e2cf969d769-1200x888.jpg?rect=8,0,1184,888&w=600&h=450&fm=webp&q=70)
![](https://i.iranintl.com/images/rdk9umy0/production/51540162a08e54916e92ad7c48334e2cf969d769-1200x888.jpg?rect=8,0,1184,888&w=800&h=600&fm=webp&q=70)
مهمة الرئيس الإيراني المنتخب في تشكيل الحكومة واختيار الوزراء والمسؤولين من جانب، والتفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية لرفع العقوبات عن طهران بعد التوصل لاتفاق حول ملف طهران النووي من جانب آخر، هما الموضوعان الأبرز في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء 17 يوليو (تموز).
تنوعت عناوين الصحف الصادرة في إيران، اليوم السبت، بعد أن انتهت أجواء الانتخابات الرئاسية، والهجمات المتبادلة بين التيارين الإصلاحي والأصولي؛ لينصب الاهتمام الآن حول تشكيلة الحكومة الجديدة، وعلاقات إيران الخارجية، وعلى رأسها ملف المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية.
قال المخرج السينمائي، جهانغير كوثري، إن السلطات الإيرانية منعت ابنته، الممثلة باران كوثري، من الظهور في التلفزيون والسفر خارج البلاد.
تشكيلة الحكومة الجديدة والهجمات المتبادلة بين الإصلاحيين والمقربين من حكومة رئيسي، هما العنوانان الأبرز للتغطية الصحفية في إيران، اليوم الخميس 11 يوليو (تموز).
لا يزال الأصوليون والمتشددون في صدمة إثر هزيمة مرشحهم سعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية وفقدانهم للسلطة، بعد 3 سنوات من فرض هيمنتهم على كافة المؤسسات والسلطات من برلمان وقضاء ورئاسة وإعلام وغير ذلك.
يتمحور السؤال الأبرز هذه الأيام في الصحف ووسائل الإعلام الإيرانية حول ماهية الخطاب الجديد الذي ستعتمده طهران فيما يتعلق بموضوع المفاوضات مع الغرب، وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية.
هل مجيء مسعود بزشكيان مقدمة لهزيمة أم إنه مرحلة للتغيير في الأوضاع الداخلية والخارجية لإيران؟ هل سينتظر العالم تغييرا في سياسات طهران الخارجية أم ستستمر الأمور على ما كانت عليه في السابق؟ هل هو فصل جديد في دبلوماسية إيران مع الغرب أم سنرى الصدام يتوسع ويمتد لأبعاد أخرى؟
احتفل الإصلاحيون، حتى قبل إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، بفوز مرشحهم مسعود بزشكيان، معتمدين على استطلاعات الرأي، التي كانت ترجح فوز مرشحهم على حساب المرشح الأصولي المتشدد، سعيد جليلي.
السؤال الأبرز هذه الأيام في تغطية الصحف اليومية الإيرانية يدور حول أسباب وخلفيات مقاطعة أكثر من 60 في المائة من الإيرانيين للانتخابات الرئاسية، على الرغم من وجود مرشحين عن التيارين الأصولي والإصلاحي.
تستمر التحليلات والقراءات لما آلت إليه الانتخابات الإيرانية، حيث تحدث كثير من الصحف عن مفاجآت حملتها نتائج الانتخابات الجمعة الماضية، مثل انخفاض نسبة المشاركة إلى 40 في المائة، وكذلك تراجع قاليباف وتقدم المتشدد سعيد جليلي عليه.
تستمر حملات التشويه والترهيب بين التيارين الإصلاحي والأصولي مع الاقتراب من يوم الجمعة الذي ستنعقد فيه الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية لتحديد من هو الرئيس المقبل لإيران لمدة 4 سنوات.
قال حبيب الله شعباني، ممثل خامنئي في همدان وسط إيران، إن "الآراء الليبرالية والتوجهات النسوية وقمع المرأة وما يقدم اليوم على أنه حداثة خلقت مشاكل ثقافية واجتماعية في البلاد".
قال فريدون مرادي، عضو المجلس الأعلى لجهاز التمريض في إيران، إن “الحكومة المقبلة يجب أن تعتني بالممرضات”، وقال إن “150 إلى 200 ممرض يهاجرون البلاد كل شهر”. وأضاف: "يتم إنفاق ما بين 1.5 إلى 2 مليار تومان لكل طالب تمريض، لكننا نفقدها بسهولة".