ثمنت صحيفة "كيهان"، القريبة من المرشد، ما نشرته صحيفة "إيران" الناطقة باسم الحكومة عن موقف الرئيس مسعود بزشكيان بشأن التنسيق مع خامنئي لاختيار التشكيلة الوزارية، وقالت إن هذا يمثل "تراجعا".
تستمر هجمات وانتقادات الصحف الأصولية في إيران ضد الرئيس الجديد، بعد أسابيع من الود والغزل المتبادل بينهما، وذلك بسبب تصريحات بزشكيان أمام البرلمان، والتي كشف فيها عن دور المرشد في تعيين الوزراء، أثناء دفاعه عن تشكيلته الوزارية.
بعد اكتمال عملية تشكيل الحكومة، ومنح البرلمان الثقة لجميع وزراء مسعود بزشكيان، بدأت المطالب الشعبية تظهر إلى العلن، وتطالب الحكومة الجديدة ورئيسها بالوفاء بما وعد به من إصلاحات على صعيد السياسة والاقتصاد والمجتمع.
كما كان متوقعا من قبل الكثير من الخبراء والمراقبين للشأن الداخلي الإيراني، منح البرلمان "الأصولي" الثقة لكافة وزراء حكومة بزشكيان الإصلاحي، وذلك إثر تأكيده وتصريحاته المتكررة بأن اختيار هؤلاء الوزراء تم بتنسيق وتشاور مع المرشد علي خامنئي وضوء أخضر منه.
تستمر المناقشات داخل البرلمان الإيراني في السر والعلن حول مستقبل التشكيلة الوزارية التي قدمها الرئيس مسعود بزشيكان لمنحها الثقة.
تصدرت أزمة الممرضين المشهد السياسي الإيراني بعد اتساع نطاق المظاهرات التي ينظمها الممرضون والممرضات منذ مطلع الشهر الجاري، وهي احتجاجات تميزت بالتنسيق والتنظيم الجيد، وأدت إلى توقف العمل في عدد من المستشفيات نتيجة الإضراب الشامل للمرضين.
استمرت اجتماعات البرلمان الإيراني لمناقشة ملفات مرشحي الوزارات، التي قدمها الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، حيث من المقرر أن تتواصل هذه الاجتماعات حتى يوم الأربعاء المقبل.
تحدث الرئيس الإيراني، أمس السبت، في قاعة البرلمان؛ للدفاع عن تشكيلته الوزارية المثيرة للجدل، مدعيًا أنه يريد من هذه التشكيلة الوزارية خلق "وحدة وطنية" بين التيارات والتوجهات السياسية في البلاد، وأنه عمل هو وفريقه مئات الساعات لاختيار هذه التشكيلة وتقديمها للبرلمان.
سلطت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم السبت الضوء على إجراءات منح الثقة لوزراء حكومة الرئيس الجديد، مسعود بزشكيان، من قِبل البرلمان؛ حيث يعقد البرلمان- أثناء كتابة هذه السطور- اجتماعًا لدراسة أهلية المرشحين وملفاتهم، وسط انتقادات للتركيبة الوزارية، التي اقترحها بزشكيان.
استمرت مطالب الإصلاحيين من رئيس الحكومة الجديدة في إيران، مسعود بزشكيان، بضرورة تغيير الوزراء، الذين رشحهم إلى البرلمان، معتبرين أن هذه التشكيلة لا تنسجم مع الوعود الانتخابية، التي قدمها الرئيس للشارع الإيراني.
تستمر الانتقادات لحكومة الرئيس الإيراني الجديد بعد أن رشح مجموعة من التقليديين أو المحسوبين على التيار الأصولي الذي خسر الانتخابات، وقد وصلت هذه الانتقادات إلى مستويات عالية، بلغت اتهام بزشكيان بإبرام صفقة مع النظام من أجل البقاء فترة أطول في الحكم.
لا تزال أصداء استقالة وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، الذي كان أكبر المبشرين بالحكومة الجديدة، تثير الجدل في الوسط الإيراني.
قال حسين درويشي، رئيس جمعية الهلال الأحمر في محافظة فارس الإيرانية، إن 3 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 48 آخرون، في اصطدام حافلة تقل زوارًا باكستانيين بشاحنة أثناء عودتهم من مسيرة "الأربعين" على طريق تبريز باتجاه مدينة سيرجان في إيران.