وقال ترامب يوم الأحد 13 يوليو، عقب مشاركته في نهائي دوري كرة القدم العالمية وتوزيع الجوائز في ملعب “مت لايف” بمدينة نيوجيرسي، في حديث مع وسائل الإعلام:
“قالوا لي: لم يجرؤ أي رئيس على أن يقول لنا نفّذوا المهمة. كنا نفكر في هذا الهجوم منذ سنوات طويلة، وها نحن قد نفذناه أخيرًا.”
وأضاف الرئيس الأميركي أن الطيارين أخبروه بأنهم تدربوا على هذه العملية لمدة 22 عامًا.
وكرّر ترامب تقييمه لحجم الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً:
“هذا الهجوم كان كبيرًا جدًا جدًا. وإذا أردتم أن تمنحوه تقييمًا من صفر إلى عشرة، فهو يحصل على 15.”
مشادة كلامية بين وزيري خارجية إيران وإسرائيل
في المقابل، علّق عباس عراقجي، وزير خارجية إيران يوم الأحد 13 يوليو، على تصريحات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، حول ضرورة منع إيران من إنتاج صواريخ يتجاوز مداها 480 كيلومترًا، ونشر في حسابه على منصة “إكس” صورة لتصريحات نتنياهو، وكتب:
“نتنياهو وعد قبل نحو عامين بتحقيق النصر في غزة. فما كانت النتيجة؟ مستنقع عسكري، ومذكرة توقيف دولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، وتجنيد 200 ألف عضو جديد لحماس.”
وفي الجزء الثاني من منشوره، أشار عراقجي إلى مطالب نتنياهو بخصوص إيران، قائلاً:
“نتنياهو كان يتخيّل في أوهامه أنه يستطيع القضاء على أكثر من 40 عامًا من إنجازاتنا النووية السلمية. لكن ما الذي حدث؟ كل واحد من عشرات العلماء الإيرانيين الذين اغتالتهم أجهزته، ربّى مئة طالب. هؤلاء سيُظهرون قدراتهم لنتنياهو.”
وادعى عراقجي في منشوره أن نتنياهو، بعد “فشله الذريع في إيران، عندما دمّرت صواريخنا القوية منشآت إسرائيل السرّية بالكامل”، لجأ إلى ترامب لطلب النجدة، وهو الآن يُملي على واشنطن ما يجب أن تقوله أو لا تقوله في المفاوضات مع إيران.
في ختام هذا المنشور، طرح عراقجي سؤالين وصفهما بأنهما «لا مفر منهما»، وكتب:
«ما الذي يتعاطاه نتنياهو بالضبط؟ وإن لم يكن يتعاطى شيئًا، فما الذي يملكه الموساد تحديدًا على البيت الأبيض حتى يدفعه إلى هذا الصمت؟»
وردّ غدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، على منشور عراقجي بإضافة تعليق عبر منصة “إكس”، كتب فيه:
«أحاول أن أتذكّر آخر مرة قرأت فيها شيئًا بهذا القدر من التوتر والارتباك! معالي الوزير، حاول أن تحافظ على هدوئك.»