نتنياهو: إذا امتلكت إيران القنبلة النووية، فستستهدف بها إسرائيل فورًا

حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنّ إيران تسعى ليس فقط لامتلاك السلاح النووي، بل ستستخدمه فورًا لتدمير إسرائيل في حال وصلت إليه.
حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنّ إيران تسعى ليس فقط لامتلاك السلاح النووي، بل ستستخدمه فورًا لتدمير إسرائيل في حال وصلت إليه.
وقال في مقابلة مع برنامج «الحياة، الحرية، ولوين» على قناة فوكس نيوز: "يجب القضاء على هذا النظام. إنه يتحرّك بسرعة نحو التسلّح النووي، وبعد سقوط حزب الله وانهيار محور المقاومة، كان الحرس الثوري يسرع في تسليح اليورانيوم المخصب".
وأضاف: "قلنا إن إيران ستمتلك القنبلة خلال عام، وستستخدمها فعلًا. بخلاف باقي القوى النووية، هم لا يسعون إلى الردع بل إلى الإبادة. سيزيلوننا من الوجود".
نتنياهو أثنى على سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إيران، واعتبر أن العديد من الحكومات الغربية، بما فيها أميركا، توهّمت أن لإيران مستقبلًا، لكنه قال: «أنا لم أصدّق ذلك أبدًا».
كما أشاد بتعاون بلاده مع الولايات المتحدة، واصفًا العلاقة بأنها غير متكافئة من حيث الحجم، لكن مبنية على الاحترام المتبادل: «نحن من نقاتل على الأرض، نستخدم المنصات الأميركية، لكن لدينا أيضًا صناعتنا العسكرية المتطورة، ونتبادل الأسلحة والمعلومات مع واشنطن».
وأكد أن التعاون الاستخباراتي بين إسرائيل وأميركا «أنقذ أرواحًا كثيرة، من بينها أرواح أميركيين»، مضيفًا أن «هذا التعاون لا يحمي فقط الحرية، بل يصون مستقبلنا».
وفي ما يتعلق بالحرب في غزة، قال نتنياهو: «نقوم بكل ما في وسعنا لحماية أرواح الرهائن وتجنّب سقوط مدنيين، في حين أنّ حماس تستهدف المدنيين عمدًا».
وفي ختام المقابلة، وعند سؤاله عن الشخصية التاريخية التي يود لقاءها، قال فورًا: «ثيودور هرتسل»، موضحًا: «في سن 36 ، حذّر هرتسل من خطر الإبادة الجماعية لليهود في أوروبا، ودعا إلى إقامة دولة يهودية. خلال 8 سنوات فقط، أشعل حركة تاريخية قادت إلى قيام دولة إسرائيل بعد نصف قرن».
من جهة أخرى، وفي الوقت نفسه الذي كانت فيه المقابلة تُبث، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة تهديد رمزية أثارت جدلًا واسعًا، تُظهر قنبلة نووية تضرب إسرائيل، نشرها مهدي محمدي، مستشار رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، عبر حسابه على إنستغرام.
الصورة تُظهر سحبًا نووية ومناطق مدمّرة تشمل إسرائيل، الضفة الغربية، وغزة. وقد فسّر كثيرون ذلك على أنه تهديد ضمني بضرب نووي. وبعد موجة الانتقادات، تم حذف الصورة، وزعم محمدي أن نشرها تم بالخطأ من قبل مدير الحساب.