مصادر مطلعة: طهران ستستهدف كردستان العراق إذا تعرضت لهجوم إسرائيلي جديد

قال مصدر مطلع لـ"إيران إنترناشيونال" إن طهران ستستهدف إقليم كردستان العراق، في حال تعرضها لهجوم جديد من إسرائيل.
قال مصدر مطلع لـ"إيران إنترناشيونال" إن طهران ستستهدف إقليم كردستان العراق، في حال تعرضها لهجوم جديد من إسرائيل.
في الوقت نفسه، أكد مسؤول من الأحزاب الكردية-الإيرانية في السليمانية أن زيادة الضغط على هذه الأحزاب كانت من محاور المحادثات الأخيرة التي أجراها لاريجاني في بغداد.
وأكد المصدران: "في حال وقوع هجوم إسرائيلي جديد محتمل على إيران، فإن طهران سترد ضد إقليم كردستان العراق".
وقال مسؤول معارض للنظام الإيراني في أربيل لـ"إيران إنترناشيونال" يوم الخميس 14 أغسطس (آب): "بعد زيارة لاريجاني، حذرت مصادر في حكومة إقليم كردستان جميع الأحزاب من أن التهديدات المحتملة من طهران ضد الإقليم وهذه الأحزاب ستكون جدية في حال شنّ إسرائيل هجومًا جديدًا على إيران".
وأعلن مكتب مستشار الأمن القومي العراقي مساء الأربعاء 13 أغسطس (آب)، في بيان، أن الوثيقة الموقعة بين بغداد وطهران خلال زيارة لاريجاني، هي مذكرة تفاهم أمنية للتعاون في شؤون الحدود ومواجهة المعارضين الأكراد الإيرانيين.
وجاء في البيان أن العراق وإيران كانا قد وقّعا سابقًا، في مارس (آذار) 2023، محضرًا أمنيًا بعنوان "الاتفاق الأمني المشترك"، موضوعه أمن الحدود والإجراءات اللازمة لتحييد نشاط المعارضين الأكراد الإيرانيين المتمركزين في إقليم كردستان العراق.
وقالت تامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 13 أغسطس ردًا على سؤال حول "قلق" واشنطن من مذكرة التفاهم الأمنية بين بغداد وطهران: "كما قلنا سابقًا، نحن نعارض أي قانون يتعارض مع أهداف المساعدات والتعاون الأمني الثنائي وشراكتنا، أو يقوّض المؤسسات الأمنية القائمة في العراق".
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقرير لها الخميس 14 أغسطس، إن الحكومة السورية لم تسمح للطائرة التي كانت تقل لاريجاني باستخدام مجالها الجوي.
وبناءً على هذا القرار من دمشق، اضطرت الطائرة التي تقل لاريجاني إلى متابعة مسارها عبر أجواء العراق وتركيا.
وقال نواف سلام، رئيس وزراء لبنان، على منصة "إكس" يوم الأربعاء 13 أغسطس، إنه خلال لقائه مع لاريجاني، اعتبر تصريحات مسؤولي النظام الإيراني بشأن نزع سلاح حزب الله "غير مقبولة"، وأكد أن لبنان لن يقبل أي تدخل في شؤونه الداخلية، ويتوقع من طهران الالتزام الواضح بهذه المبادئ.