وشارك في الاجتماع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، إيال زمير، إلى جانب رؤساء أقسام العمليات، والاستخبارات العسكرية، والتخطيط، وعدد من كبار القادة العسكريين، بالإضافة إلى ممثلين عن الموساد وجهاز الأمن الداخلي “شين بيت”.
وفي إشارته إلى “حرب الأيام الـ12” بين إسرائيل وإيران، أكد كاتس على ضرورة الحفاظ على مكاسب عملية “فجر الأسود”، لا سيما في مجال التفوق الجوي، داعيًا إلى صياغة خطة عملية لمنع إيران من استعادة قدراتها النووية والصاروخية.
من جهته، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين 21 يوليو التأكيد على موقفه المدافع عن قصف المنشآت النووية الإيرانية، وقال في منشور على منصة “تروث سوشال” إنه إذا لزم الأمر، ستقوم الولايات المتحدة بذلك مرة أخرى. وهاجم ترامب مجددًا شبكة “سي إن إن”، وكتب: “على شبكة CNN الزائفة أن تطرد مراسلها المزيف فورًا، وتعتذر لي وللطيّارين العظماء الذين دمّروا المواقع النووية الإيرانية”.
وكانت “سي إن إن” قد نقلت أوائل يوليو عن تقييم أولي لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية أن الغارات الجوية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل أخّرت تطويره لعدة أشهر فقط، ما زاد من توتر العلاقة بين ترامب والشبكة.
وفي الاجتماع ذاته، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى التطورات الإقليمية، مؤكدًا أن جبهتي غزة واليمن لا تزالان نشطتين، ودعا إلى تحقيق “نصر كامل” على هاتين الجبهتين.
وعقد الاجتماع مساء الأحد تحت عنوان “تقييم الوضع متعدد الجبهات”، حيث شدد كاتس على ضرورة الالتزام بالأهداف الحربية المعلنة، خاصة “استعادة جميع الرهائن وسحق منظمة حماس الإرهابية”.
وأوضح أن جبهتي غزة واليمن لا تزالان مفتوحتين، مؤكدًا أنه يجب تحقيق نصر حاسم فيهما كما حدث في إيران ولبنان وسوريا، معتبرًا أن ذلك جزء من الاستراتيجية الهجومية لإسرائيل.
وتحدث كاتس عن انتشار القوات العسكرية الإسرائيلية، مؤكدًا أن التمركز في النقاط الاستراتيجية والمناطق الأمنية على مختلف الجبهات، بما في ذلك في سوريا ولبنان، يمثل ضرورة أمنية حيوية لحماية المستوطنات والمناطق الحدودية، وعلى الجيش أن يكون مستعدًا بشكل كامل لهذا التحدي.