واتفق وزيرا خارجية إسرائيل وأوكرانيا، يوم الأربعاء 23 يوليو (تموز)، على بدء حوار استراتيجي مشترك بشأن تهديد النظام الإيراني.
وأشار ساعر: "بالتعاون مع الولايات المتحدة، دمّرنا البنية التحتية النووية لإيران، قتلنا المسؤولين عن تطويرها، وأعدنا طموحاتهم النووية سنوات إلى الوراء".
وأضاف أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة للنظام طهران دُمّرت، وأن سلاح الجو الإسرائيلي عمل بحرية في أجواء إيران.
وقال ساعر: "لا يمكننا أن نسمح لطهران بمواصلة طموحاتها النووية أو تغذية الإرهاب. على المجتمع الدولي أن يتصرّف بحزم. أطلب من الدول الأوروبية أن تُفعّل الآن آلية إعادة فرض العقوبات".
كما شكر هذا المسؤول الإسرائيلي رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، على موقفه تجاه النظام الإيراني وفرض العقوبات على مسؤوليه.
و أعلن أندري سيبیا، وزير خارجية أوكرانيا، أيضًا في لقائه مع نظيره الإسرائيلي، أنه اتفق مع ساعر على بدء حوار منفصل حول تهديد طهران.
وقال سيبیا إن إيران وروسيا شكّلتا اتحادًا من الأنظمة الإجرامية، وهما ليستا تهديدًا لنا فقط، بل تُشكلان تهديدًا وجوديًا للأمن العالمي.
وأكد أن إيران لا تزال تواصل زعزعة استقرار المنطقة وتسعى لتوسيع برنامجها النووي.
وقد هدّدت إسرائيل بأنها قد تعاود مهاجمة مواقع إيرانية.
وقال يسرائيل كاتس، وزير دفاع الإسرائيلي، في جلسة مع كبار قادة الجيش، إن إمكانية استئناف القتال مع إيران قائمة.
وطلب كاتس إعداد خطة تنفيذية فعالة لمنع إعادة بناء المشاريع النووية والصاروخية للنظام الإيراني.
من جانبه، نشر دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، أيضًا يوم الاثنين 21 يوليو، منشورًا على شبكة "تروث سوشال" الاجتماعية، دافع فيه مرة أخرى عن قصف المنشآت النووية الإيرانية، وحذّر من أنه إذا لزم الأمر، فسيفعل ذلك مرة أخرى.