وكتب أصغر سبهری، شقيق فاطمة، يوم الاثنين 5 مايو (أيار) على منصة "إكس" مشيرًا إلى انقطاع الأخبار عن وضعها: "تضطر العائلة لزيارة السجن كل بضعة أيام، على أمل الحصول على إذن لمكالمة قصيرة أو زيارة عبر الكابينة".
وذكر أصغر أن شقيقته تعاني من أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وضعف بدني شديد، وخضعت لعملية قلب مفتوح في سبتمبر (أيلول) 2023.
وأضاف: "رغم ذلك، لم تُمنح أي إجازة علاجية، بل أُعيدت إلى السجن فورًا بعد العملية في حالة غير مستقرة".
وفي وقت سابق، يوم 16 أبريل (نيسان)، وصف محمد حسين سبهری، السجين السياسي، في مكالمة هاتفية من سجن وكيل آباد، حالة شقيقته الصحية بأنها "مقلقة للغاية"، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع قد يعرض حياتها للخطر.
وفي منشوره على "إكس" يوم 5 مايو (أيار)، وصف أصغر سبهری العنبر الخامس في سجن وكيل آباد بأنه يفتقر إلى أدنى معايير النظافة والإنسانية، مشيرًا إلى إغلاق الأبواب والنوافذ، وقال: "المكان يعاني من نقص التهوية، ونظام الصرف الصحي معطل بشدة بسبب إسناد الإصلاحات لأشخاص غير مؤهلين. رائحة العفن تملأ المكان، مما يصعب التنفس على السجناء".
وأكد أن صحة وحياة فاطمة في خطر في ظل هذه الظروف، محملاً المسؤولية المباشرة عن هذه "الظروف غير الإنسانية" لكل من نويد طباطبائي، قاضي الإشراف على السجن، وهادي إسماعيل زادكان، رئيس سجن مشهد المركزي، وغلام رضا روشان، مدير عام سجون محافظة خراسان رضوي، وعلي خامنئي، مرشد النظام الإيراني.
وفي وقت سابق، يوم 22 فبراير (شباط) الماضي، حذرت نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، عبر منشور على "إنستغرام"، من أن السلطات المسؤولة في إيران ترفض التعامل مع الحالة الصحية الحرجة لفاطمة سبهری وتوفير العلاج لها.
وتُمضي فاطمة سبهری فترة عقوبتها في سجن وكيل آباد منذ سبتمبر (أيلول) 2022، ومحمد حسين سبهری منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وفي 12 مارس (آذار) الماضي، حُكم عليهما بثلاث سنوات وتسعة أشهر إضافية في قضية أُثيرت ضدهما أثناء احتجازهما.