وقال هاشميان في مؤتمر على شبكة الإنترنت، مساء الثلاثاء، إن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي علامات على "جاهلية العصر الحديث"، وأن "أحد أسباب وقوع مثل هذه الحوادث في عالم اليوم هو أن وسائل الإعلام العالمية المتطورة خلقت جوًا من الشك والريبة والجنون الاجتماعي".
كما أشار رجال دين آخرون حاضرون في المؤتمر إلى قضايا مثل "التمثيل الإعلامي" و"الحرب السرديّة" و"جهاد التفسير".
وقد أثار المرشد الإيراني علي خامنئي عبارة "جهاد التفسير"، الثلاثاء، ودعا وسائل الإعلام والمؤسسات الحكومية إلى خوض حرب مع الإعلام الأجنبي بـ"جهاد التفسير".
كانت منى حيدري إحدى ضحايا ظاهرة زواج الأطفال في إيران، ووفقًا للخبراء والناشطين في مجال حقوق المرأة، فإن عدم وجود قوانين رادعة هو أحد الأسباب الرئيسية لمثل هذا القتل في إيران.
وبعد إغلاق وكالة أنباء "ركنا" لنشرها صور ومقاطع فيديو لرجل يمسك برأس زوجته، البالغة من العمر 17 عاما، اتهم عدد من مسؤولي النظام الإيراني وسائل الإعلام ودافعوا عن مفهوم يسمى "الغيرة" بشكل عام.
وحذر المتحدث باسم القضاء الإيراني، ذبيح الله خدائيان وسائل الإعلام من "نشر فيلم أو صورة من شأنها الإضرار بالمشاعر العامة".
وقال أحمد رهدار، مدير معهد "فتوح أنديشه" للدراسات الإسلامية: "في هذه الحالة يتعرض رجل إيراني للظلم ويخرج عن حالته الطبيعية ويشعر بالغيرة، وإن كان من الممكن أن يكون مخطئًا في طريقة استخدامه لهذه الغيرة".
وقال محسن مهديان، المدير التنفيذي لمؤسسة "همشهري" التابعة لبلدية طهران: "الموضوع المهم في هذا الصدد هو نشر فيلم هذا الحادث، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تم عرض هذا الفيلم في الفضاء السيبراني؟"