أشار رئيس البرلمان الإيراني محمدباقر قالیباف،إلى عودة عقوبات مجلس الأمن ضد بلاده، وقال: "إذا أقدمت أي دولة على اتخاذ إجراء ضدنا استناداً إلى هذه القرارات، فستواجه رداً مقابلاً". وأضاف: «إيران لا ترى نفسها ملزمة بالالتزام بهذه القرارات، بما في ذلك تعليق التخصيب"؟
رئيس البرلمان تابع قائلاً: "بالنسبة للغربيين، المفاوضات تعني الخداع والضغط من أجل نزع سلاح إيران الصاروخي".

قال سكوت بَسِنت، وزير الخزانة الأميركي،في تعليق على تفعيل آلية الزناد عبر منصة “إكس”: "البرنامج النووي الإيراني تهديد لسلام وازدهار الولايات المتحدة. ترامب قدّم كل الفرص لطهران للتوصل إلى اتفاق، لكنهم ما زالوا غير جادين".
وأضاف: "قرار مجلس الأمن الدولي بإعادة العقوبات على إيران دليل واضح على أن العالم لن يركع أمام تهديدات طهران. وعلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تطبق هذه العقوبات فوراً".
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، أنّ ما قامت به فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة بالترويكا الأوروبية، في تفعيل آلية الزناد وإعادة عقوبات الأمم المتحدة، "غير قانوني". وجاء في البيان أنّ هذه القرارات تُعدّ "منتهية الصلاحية" من وجهة نظر طهران.
وأضافت الخارجية الإيرانية: "إن السعي لإحياء قرارات منتهية الصلاحية لا يستند إلى أي أساس قانوني، وهو مرفوض أخلاقيًا ومنطقيًا".

كشف الجيش الإسرائيلي عن معلومات جديدة بشأن مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، تزامنًا مع الذكرى الأولى لتلك العملية، التي أدت إلى اغتياله.
ووفقاً لتل أبيب، فإن نصرالله قضى أيامه الأخيرة داخل مخبأ تحت الأرض شُيّد بتقنية إيرانية، بينما كان يخطط لشن هجمات جديدة، دون أن يدرك أنه سيكون الهدف التالي لإسرائيل.
وأوضحت إدارة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أنه عقب ما وُصف بـ "هجوم البيجر" ومقتل عدد من كبار قادة حزب الله، بقي نصرالله في نفس المكان نفسه "دون أن يعلم أنه سيكون الهدف التالي".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه خلال هذه الفترة حاول إعادة بناء قدرات حزب الله وتصميم هجمات مضادة، لكن "كل هذه الجهود فشلت بسرعة".
كما كتب الجيش الإسرائيلي أنه على مدى السنوات، جُمعت "معلومات دقيقة" كشفت عن الموقع الدقيق لمخبأ نصرالله السري؛ وهو مخبأ "بُني بتقنية إيرانية وتحت أقصى درجات السرية، ولم يكن على علم به سوى عدد قليل من المقربين داخل حزب الله".
وبحسب هذا السرد، في يوم 27 سبتمبر (أيلول)، فقد أسقطت الطائرات الحربية الإسرائيلية 83 قنبلة خارقة التحصينات على مركز قيادة حزب الله تحت الأرض في بيروت.

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن التهديد بشن هجمات جديدة على إيران لا يزال "قائماً"، وقال إن بعض "المصادر المطلعة" أفادت ببحث سيناريوهات لشن هجمات جديدة ضد طهران.
وخلال مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال لافروف، مخاطبًا الصحافيين: "أنتم أحيانًا تكتبون، وكذلك يشير المحلّلون السياسيون إلى هذا الموضوع؛ التهديد شن هجمات جديدة ضد إيران لا يزال موجودًا، وبحسب قول بعض المصادر المطلعة، فقد نوقش ذلك حتى على مستوى التنفيذ العملي. وهذا بحدّ ذاته ذو مغزى كبير".
وأشار لافروف إلى تفعيل "آلية الزناد"، واعتبر أن امتناع الغرب عن منح مهلة لإيران خطوة متعمدة تهدف إلى "خنق" الاقتصاد الإيراني.
وأضاف: "إنها عملية مدروسة هدفها فتح مرحلة جديدة للضغط على إيران اقتصاديًا".
