المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية: التدخل الخارجي في تحديد قدراتنا الدفاعية غير مقبول

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، رضا طلائي نيك: "إن الأمن والمصالح الوطنية خط أحمر بالنسبة لنا، وأي تدخل خارجي في القدرات الدفاعية للبلاد غير مقبول".

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، رضا طلائي نيك: "إن الأمن والمصالح الوطنية خط أحمر بالنسبة لنا، وأي تدخل خارجي في القدرات الدفاعية للبلاد غير مقبول".
وأضاف: "لن يكون هناك أي مجال للسماح للقوى الأجنبية بالتدخل في تحديد مستوى القدرات الصاروخية بما يتناسب مع احتياجاتنا الدفاعية، فهذا أمر غير مقبول إطلاقًا".
واصلت أسعار العملات الأجنبية والذهب ارتفاعاتها القياسية في إيران، عقب قرار مجلس الأمن الدولي بعودة العقوبات الأممية وتفعيل "آلية الزناد"؛ حيث تجاوز سعر الجنيه الإسترليني 150 ألف تومان.
كما ارتفع سعر الدولار في السوق الحرة بإيران إلى أكثر من 112 ألف تومان، فيما جرى تداول اليورو بنحو 131 ألف تومان.
أما سعر عملة الذهب من النوع الجديد المعروف باسم "إمامي"، فقد تجاوز 112 مليون تومان.

أشار عضو مؤسسة "الإمام الخميني" التعليمية، محمد رضا باقر زاده، إلى تفعيل "آلية الزناد"، قائلاً: "يمكننا إحداث أزمة معلوماتية وحالة من الإرباك في الساحة الدولية لتقليل أثر العقوبات والضغوط، ووضع العدو في موقف صعب".
وأضاف: "أحد حلولنا هو خلق فجوة معلوماتية وأزمة دبلوماسية للطرف المقابل".

أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل، أن عددًا من المواطنين تلقوا اتصالات هاتفية تتضمن رسائل مسجّلة باللغة العبرية، جاء فيها أن وزارة الاستخبارات الإيرانية تسعى لتجنيد عملاء برواتب مرتفعة.
وأضافت الهيئة أن هذه الاتصالات ليست سوى محاولة للتخويف، مؤكدة أنها لا تلحق أي ضرر بالهواتف.

أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان، صرح قبيل مغادرته نيويورك متوجّهًا إلى طهران، بأنه "إذا كان الأمر يقتضي اختيار أحد الأمرين بين مطالب أميركا غير المنطقية وآلية الزناد، فإن اختيارنا سيكون آلية الزناد".
وأضاف: "مطالب الأميركيين غير مقبولة؛ يريدون أن نسلمهم كل اليورانيوم المخصب مقابل مهلة ثلاثة أشهر، وهذا غير مقبول إطلاقًا".
وقال الرئيس الإيراني "إنه في حال تفعيل آلية الزناد، فثمة إجراءاتٍ مُعدّة"، مشيرًا إلى أن "الشعب الإيراني متمسّك بوطنه ووحدته وسّمعته، وبفضل علاقاتنا مع الدول المجاورة ودول مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون سنتجاوز هذا الوضع".

كشف موقع "ديده بان إيران"، في تقرير له، نقلاً عن سجناء جناح 5 بسجن طهران الكبير، أنّه خلال العام الماضي توفي نحو 30 سجينًا من المحكومين في قضايا مالية نتيجة غياب الأطباء المتخصصين وضعف الرعاية الطبية.
وأشار السجناء إلى أنّ حصص الخبز المقدمة لهم "رديئة وغير صالحة للاستهلاك لدرجة أنّ الحيوانات لا تُقبل على تناولها"، مضيفين أنّ وجبات الغداء والعشاء المقدمة تفتقر كذلك إلى الجودة ويصعب تناولها.
