كما حُكم على دانيال حاجي أبو الحسن معمار، رئيس تحرير موقع "همشهري أونلاين"، في هذه القضية.
وقال المتحدث باسم هيئة المدعين العامة في المحكمة السياسية والإعلامية، يوم الاثنين 15 سبتمبر (أيلول)، إن هيئة المدعين العامة حكمت على كواكبيان وحاجي أبو الحسن معمار بتهم "نشر الفساد، ونشر الأكاذيب، ونشر أخبار كاذبة" بشأن علاقات جنسية لشكدم، ولم تعتبرهما مستحقين للتخفيف.
وأوضح أكبر نصر اللهي، المتحدث باسم هيئة المدعين العامة، أن كواكبيان قال في مقابلة مع برنامج "سمباشي" على موقع "همشهري أونلاين" إن شكدم قضت 8 سنوات في إيران ولديها برامج متنوعة منذ عهد نادر طالب زاده، وأنها اعترفت بنفسها في أماكن متعددة بـ100 حالة زواج مؤقت.
وأضاف: "في دفاعه أمام المحكمة، ادعى كواكبيان أنه استند إلى إعلان صادر عن فندق راميس، يفيد بأن أبناء أحد المسؤولين قضى أربع ليالٍ في الفندق مع شكدم".
وأشار إلى أن كواكبيان أشار في بعض دفاعاته إلى "محتويات الذكاء الاصطناعي" كمصادر لتصريحاته، لكن "أسئلة أعضاء هيئة المدعين العامة للذكاء الاصطناعي أكدت أن مصدر تصريحاته بشأن فندق راميس غير موثوق".
وقال كواكبيان، في 10 يوليو (تموز) على قناة التلفزيون الإيراني، إن "شكدم كانت على علاقة حميمة مع 120 شخصية مهمة جدًا في البلاد".
وبعد ذلك، كتب في 13 يوليو (تموز) على منصة "إكس" بشأن تصريحاته حول شكدم أنه قدم الوثائق والأدلة المتعلقة بتصريحاته إلى مكتب المدعي العام للإعلام، وأن "شكدم تعترف صراحة بكيفية متابعة نواياها الخبيثة من خلال علاقات جنسية".
وفي الوقت نفسه، أعلنت وكالة "ميزان" الإخبارية، التابعة للسلطة القضائية في إيران، أن مكتب المدعي العام في طهران حكم على كواكبيان بتهمة "تضليل الرأي العام".
وردت كاترين شكدم في حوار مع "آي فور إيران" (Eye for Iran) التابعة لـ"إيران إنترناشيونال" على تصريحات كواكبيان صراحة، وقالت: "هذا غير صحيح، مستحيل، غير واقعي تمامًا".
يذكر أن كاترين بيريز شكدم فرنسية من أصول يهودية، وتعمل باحثة وخبيرة في الدراسات الإسلامية، ونسجت علاقات وثيقة مع مسؤولين عسكريين وسياسيين بارزين في إيران خلال الفترة من 2011 إلى 2021، بسبب اعتناقها الإسلام.
لاحقًا، برزت روايات غير رسمية تفيد بأنها اقتربت من هؤلاء الأشخاص لأغراض تجسسية.
كما وُجهت ادعاءات حول علاقات جنسية مع بعض مسؤولي النظام الإيراني، لكنها لم تُؤكد.