وأكد ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" يوم الخميس 7 أغسطس (آب)، أن "هذا الإجراء سيضمن السلام في الشرق الأوسط".
وفي حين ربط ترامب السلام في الشرق الأوسط باتفاقيات إبراهام، دعا عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إلى عقد جلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة أزمة غزة.
وكان ترامب قد صرّح في 6 أغسطس، خلال خطاب له ضد إيران، بأن نظام طهران هو "منبع الكراهية والشر"، محذرًا من أن أي محاولة من جانب طهران لاستئناف برنامجها النووي ستقابل بردّ أميركي حاسم، في إشارة إلى العملية العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وكان ترامب قد أشار سابقًا، متحدثًا عن جهوده لوقف الحروب حول العالم، إلى الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، وقال إن طهران كانت ستتمكن من امتلاك سلاح نووي خلال شهرين لو لم تنفّذ الولايات المتحدة ضربات ضد منشآتها النووية.
في الوقت نفسه، أفاد "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" (CSIS) استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن العمل لا يزال مستمرًا في منشأة "كلنغ غزلا" تحت الأرض، وأن إيران تقوم بأعمال بناء واسعة في هذه المنشأة القريبة من موقع "نطنز" النووي.
ووفقًا لبعض التقارير، فإن منشأة "كلنغ غزلا" تقع على عمق يتجاوز مدى قنابل "مخترقة التحصينات" الأميركية.
كانت صحيفة التلغراف قد ذكرت في 25 يونيو (حزيران) أن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، طلب من طهران تقديم توضيحات بشأن أنشطة منشأة "كلنغ غزلا"، إلا أن طهران امتنعت عن الرد.
وفي الأيام الأخيرة، ازدادت التكهنات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، لا سيما فيما يتعلق بمخزونات اليورانيوم المخصب، بعد الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نطنز وفردو وأصفهان في 21 يونيو (حزيران).
من جانب آخر، نشرت وكالة "فارس" للأنباء، التابعة للحرس الثوري، يوم 6 أغسطس، عبر قسم "مطالبات شعبية" في موقعها، حملة دعم لبناء سلاح نووي.
وتستند هذه الدعوة إلى تجارب دول مثل كوريا الشمالية، وتطالب بامتلاك إيران لسلاح نووي باعتباره أداة ردع فعالة.