هجوم الكتروني على موقع الهواتف المحمولة في إيران

الهجمات الإلكترونية على المواقع التابعة للنظام الإيراني في المجال السياسي والاقتصادي تستمر حيث تم اختراق الموقع الخاص بمشغل الهواتف المحمولة في إيران، وتظهر فاتورة حاملي الهواتف المحمولة "صفر".

الهجمات الإلكترونية على المواقع التابعة للنظام الإيراني في المجال السياسي والاقتصادي تستمر حيث تم اختراق الموقع الخاص بمشغل الهواتف المحمولة في إيران، وتظهر فاتورة حاملي الهواتف المحمولة "صفر".

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنه من الممكن تصدير بعض معدات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، للمساعدة في توفير الإنترنت بإيران، وذلك بعد أن طلب إيلون ماسك الإعفاء من العقوبات المتعلقة بإيران، من أجل توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (خدمة ستارلينك) للإيرانيين.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أمس الثلاثاء: "بالنسبة لتصدير عناصر غير مدرجة في قائمة العناصر المصرح بها، يرحب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بطلبات الحصول على تراخيص محددة للسماح بأنشطة تدعم حرية الإنترنت في إيران".
وكان "إيلون ماسك" الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، وأغنى شخص في العالم، قد كتب على تويتر ردًا على سؤال حول توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (خدمة ستارلينك) للشعب الإيراني: سنطلب الإعفاء من العقوبات المتعلقة بإيران في هذا الصدد.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها المناقشة حول توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للإيرانيين، خاصة عندما تقيد إيران وصول المستخدمين الإيرانيين إلى الإنترنت لقمع الاحتجاجات ومنع التنسيق للتجمعات.
وفي أعقاب الاضطرابات الواسعة النطاق في الإنترنت بإيران خلال الأيام الأخيرة، أكد ممثل بستان آباد في البرلمان الإيراني غلام رضا نوري قزلجة، دور حكومة إبراهيم رئيسي في إحداث هذا الخلل والتعطيل، وقال إن الحكومة تتعاون مع مؤسسات أخرى لإبطاء وتعطيل الإنترنت.
وخلال أکتوبر من العام الماضي، اعتبر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، استكمال وإطلاق الإنترنت الوطني أمرًا ضروريًا وأمر المركز الوطني للفضاء الافتراضي الايراني ووزارة الاتصالات بمتابعة إنجاز هذا المشروع بجدية.
ومع استمرار الاحتجاجات التي تقابل بالعنف من قبل الشرطة وقوات الأمن، أصبحت المخاوف بشأن إطلاق شبكة الإنترنت الوطنية الإيرانية أكثر جدية، وفي المقابل ضرورة توفير خدمة ستارلينك للاتصالات عبر الأقمار الصناعية للشعب الإيراني أصبحت أکثر إلحاحًا.
يذكر أنه بعد مرور بعض الوقت على الهجوم الروسي على أوكرانيا، فإنه بناءً على طلب ميخايلو فيدوروف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني، في شهر فبراير 2022، أمر "إيلون ماسك" الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، بتفعيل خدمة ستارلينك للاتصالات عبر الأقمار الصناعية في أوكرانيا.
ومع توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للأوكرانيين، زادت التكهنات حول إجراء مماثل للإيرانيين.

أفادت قناة "فوكس نيوز" أن مجموعة من أعضاء حزبي مجلس النواب الأميركي، أعدوا خطة من شأنها تكثيف العقوبات الأميركية ضد إيران، خاصة في قطاع الطاقة، بهدف منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ومواجهة دعم طهران للإرهاب.

أجرى وزير الطاقة والمياه في لبنان محادثة مع سفير إيران في بيروت، بخصوص استلام "وقود مجاني" من إيران.
وبحسب وكالة أنباء "إرنا"، قال وزير الطاقة والمياه في لبنان، وليد فياض، في مؤتمر صحفي مشترك مع مجتبى أماني، سفير إيران في بيروت، أمس السبت 10 سبتمبر (أيلول)، إن الحصول على وقود مجاني من إيران جاء بمبادرة من الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.
وأكد وليد فياض أن لبنان يرحب بالوقود الإيراني المجاني لتوفير الوقود اللازم لمحطاته الكهربائية.
واكد مجتبى اماني أن إيران "مستعدة لمساعدة لبنان ليس فقط في مجال التزود بالوقود ولكن ايضا في كل ما يتعلق بقطاع الطاقة وخاصة بناء وحدات إنتاج على المدى المتوسط".
وأضاف أن هذا الوقود المجاني هدية "لخدمة الشعب اللبناني".
وكانت إيران قدمت العام الماضي عدة شحنات من الوقود إلى حزب الله اللبناني المدعوم من النظام الإيراني. لكن الحكومة اللبنانية أعربت العام الماضي عن قلقها إزاء العقوبات الأميركية في هذا الصدد.
يشار إلى أن لبنان يواجه مشكلة نقص الكهرباء منذ عدة عقود. لكن في أعقاب الأزمة الاقتصادية في هذا البلد منذ عام 2019 وهبوط قيمة العملة الوطنية وخسارة احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي، أصبحت الحكومة اللبنانية غير قادرة على شراء الوقود الذي تحتاجه وعرضه بالدعم الحكومي. نتيجة لذلك، واجه استيراد الوقود لمحطات الطاقة الحكومية المزيد من المشاكل.
لهذا السبب، فإن معظم مناطق لبنان لديها ساعة أو ساعتان فقط من الكهرباء في جميع أنحاء البلاد يوميًا، ويستخدم الكثير من اللبنانيين مولدات الديزل لتوفير الكهرباء المطلوبة.
هذا وقد كلف رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، كلف وليد فياض بتشكيل وفد فني لتلقي وقود مجاني من إيران.
ونقلت "رويترز" عن أحد هذين المسؤولين اللبنانيين قوله إن الوفد سيغادر قريبا إلى طهران وسيناقش مسألة الحصول على وقود مجاني مع السلطات الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، عن استعداده لـ"توفير وقود إيراني مجاني" لمحطات الكهرباء اللبنانية، بشرط موافقة الحكومة اللبنانية.

أعلن البنك المركزي الإيراني في تقريره الأخير عن زيادة بنسبة 37.4 % بالسيولة في يوليو من هذا العام مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
ووفقًا لهذا التقرير، زادت السيولة إلى أكثر من 5250 تريليون تومان في يوليو من هذا العام.
يأتي هذا في حين أكد إبراهيم رئيسي وحكومته مرارًا التزامهم بالسيطرة على السيولة، والتي تعد أهم عامل في التضخم.
وكان محافظ البنك المركزي الإيراني قد أعلن، الأحد 4 سبتمبر، أن نمو السيولة من المتوقع أن يبلغ 30 % هذا العام أيضًا.
كما أشار البنك المركزي في جزء آخر من تقريره إلى الديون الحكومية على البنوك.
وبحسب هذا التقرير، في شهر يوليو من العام الجاري مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، ارتفعت ديون الحكومة للبنوك بنحو 15 %، وزادت ديون الشركات الحكومية للبنوك بنسبة 29 %.
وعلى الرغم من انخفاض ديون الحكومة للبنك المركزي بنسبة 7 %، إلا أن ديون الشركات والمؤسسات الحكومية للبنك المركزي قد نمت بنحو 40 % خلال هذه الفترة.
وبحسب التقرير الجديد للبنك المركزي، فإن الديون الخارجية للبلاد في يوليو من العام الجاري بلغت سبعة مليارات و 173 مليون دولار يجب سداد ربعها على المدى القصير.
ويبين الأرشيف الإحصائي للبنك المركزي أن هذا الرقم بلغ ثمانية مليارات و 954 مليون دولار في يوليو من العام الماضي.

في الوقت الذي تتسع فيه الاحتجاجات الشعبية ضد الارتفاع المستمر في أسعار الأدوية وتكلفة العلاج في إيران، حذر مسؤولون ووسائل إعلام داخل إيران من فشل خطة حكومة إبراهيم رئيسي في مجال الأدوية، والمعروفة باسم "خطة دارويار".
وقال عضو اللجنة القضائية والقانونية في البرلمان الإيراني، محمد تقي نقد علي، لوكالة "إسنا": "بعد إلغاء العملة التفضيلية (السعر الحكومي للدولار)، حدثت مشاكل في توفير الأدوية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مستعصية".
يذكر أن حكومة "رئيسي" بدأت خطة "دارويار" التي تهدف إلى رفع أسعار الدواء تماشيا مع سياسة إلغاء العملة التفضيلية، لكنها وعدت أنه في هذه الخطة، ستوفر فقط إعانات الأدوية لشركات التأمين بدلاً من المواطنين، على أن يتم تغطية فرق السعر من قبل منظمة الضمان الاجتماعي الإيرانية، وشركة التأمين "سلامات"، وما يسمى بـ"الإعانات الصحية"
وأضاف نقد علي: "نجاح خطة دارويار يعتمد على توفير العملة للأدوية، وإذا لم يتم حل المشاكل فإن الخطة ستؤدي إلى طريق مسدود بسبب الغموض أو ضعف الإدارة".
وفي حين لم يمض الكثير من الوقت منذ تنفيذ خطة "دارويار"، وفقًا لـ"إسنا"، أعطت لجنة الرقابة البرلمانية منظمة الغذاء والدواء مهلة أسبوعين لحل "الغموض" في هذه الخطة.
وفي الوقت نفسه حذر نائب رئيس نقابة الصيادلة الإيرانيين، علي فاطمي، في مقابلة مع موقع "ساعت سلامت" الإخباري، من أنه بعد تنفيذ خطة دارويار "لا يزال كثير من المواطنين والمرضى يواصلون التعبير عن عدم رضاهم واحتجاجهم على نقص الأدوية في الصيدليات".
وقال فاطمي: "علينا الانتظار حتى نهاية سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) لنرى ماذا ستكون نتيجة تنفيذ خطة دارويار في سوق البلاد".
وأضاف: "هناك عدد كبير من الأدوية، من بينها المضادات الحيوية، ليس لها أسعار مناسبة، وإذا لم يتم تصحيح أسعارها، فقد تتوقف بعض المصانع عن الإنتاج".
وفي وقت سابق، احتج نائب رئيس نقابة الصيادلة الإيرانيين على سيطرة الحكومة على سوق الأدوية في البلاد، وقال إن تدخلات الحكومة هذه أضعفت الصيدليات الخاصة في إيران.
ومع ذلك، تنفي حكومة إبراهيم رئيسي وجود مشاكل في الأدوية.
وكان رئيس منظمة الغذاء والدواء قد قال مؤخرًا إن التقارير حول نقص الأدوية وارتفاع كلفتها هي تقرير "مستهدفة"، و"إن قضية الأدوية هي إحدى نقاط القوة في إيران".
نقص الأطباء في إيران
وبالتزامن مع أزمة ارتفاع الأسعار ونقص الأدوية في إيران، تم نشر تقارير عن نقص الأطباء في مناطق مختلفة من البلاد.
وقال رئيس جامعة "هرمزكان" للعلوم الطبية، حسين فرشيدي، اليوم الخميس الأول من سبتمبر (أيلول): "هجرة الأطباء هي إحدى مشاكلنا".
وتابع قائلًا: "هجرة كل طبيب تعني إهدار الكثير من مواردنا واستثماراتنا، لكن لا يمكننا الاحتفاظ بأحد أو إرساله إلى مناطق مثل جاسك أو بشاكرد".
وقال رئيس منظمة النظام الطبي في الأهواز، يوم الأربعاء: "يطلب طبيبان إلى عشرة أطباء كل يوم شهادات هجرة".
وأشار إلى أن "الوضع قد يتطور بحيث يتعين علينا استيراد طبيب متخصص من الخارج لعمليات القلب الصعبة".
