مواطنان أميركيان اعتقلا عام 2009 في إيران يرفعان دعوى قضائية ضد نظام طهران

سارا شورد، وجاشوا فتال، اثنان من المواطنين الأميركيين الثلاثة الذين اعتقلوا لمئات الأيام في أغسطس 2009 بعد دخول الحدود الإيرانية بالخطأ عن طريق إقليم كردستان العراق، رفعا دعوى قضائية في محكمة بواشنطن، ضد النظام الإيراني بسبب سجنهما وتعذيبهما.
غير هاتين الرهينتين، فإن أربعة أفراد من أسرتيهما من بين المدعين في هذه القضية، مستشهدين بالضغط النفسي الناجم عن اعتقال أحبائهم من قبل النظام الإيراني.
وتفيد شكوى أسرة فتال، في إشارة إلى احتجاز هذا المواطن الأميركي لمدة 781 يومًا في إيران، أنه بعد أكثر من عقد من اعتقاله، لا يزال يعاني من إصابات نفسية ونوبات قلق.
وفي شكوى سارة شورد ووالدتها، تم ذكر 410 أيام من احتجازها كرهينة في السجون الإيرانية، والضرر النفسي المستمر الذي سببته هذه التجربة.
وتشير هذه الشكاوى إلى أن هذين المواطنين الأميركيين واجها باستمرار التهديدات والتعذيب النفسي أثناء احتجازهما في إيران لانتزاع الاعترافات.
وتم القبض على جاشوا فتال وشين بائر وسارة شورد في 31 يوليو 2009 في المنطقة الحدودية بين إيران وكردستان العراق بتهمة الدخول غير القانوني إلى إيران.
وبعد قضاء عام ونصف في السجن، تم الإفراج عن سارة شورد بكفالة نصف مليون دولار. کما تم الإفراج عن فتال وبائر بكفالة نصف مليون دولار لكل منهما في أكتوبر 2010 وإعادتهما إلى أميركا.