مطالب بالإفراج عن صحافي إيراني اعتقل في احتجاجات "عبادان"..ومخاوف من تدهور أحوال المعتقلين

دعت لجنة حماية الصحافيين إلى الإفراج الفوري عن الصحافي والشاعر العباداني آرش قلعه قلاب، وفي الوقت نفسه أعربت رابطة الكتاب الإيرانيين عن قلقها إزاء أوضاع هذا الشاعر والصحافي ومعتقلين آخرين خلال احتجاجات عبادان ومدن أخرى في خوزستان.
وفي احتجاجات عبادان، التي اندلعت بانهيار مبنى متروبول ومقتل أكثر من 37 شخصًا، أطلقت قوات الأمن الإيرانيّة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، وفي بعض الحالات أطلقت النار، واعتقلت عددًا من المتظاهرين في عبادان والأهواز ومدن أخرى في محافظة خوزستان، وكذلك شاهين شهر أصفهان.
ودعت لجنة حماية الصحافيين في نيويورك، الأربعاء الأول من يونيو (حزيران)، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحافي والشاعر آرش قلعه قلاب والذي اعتقل خلال الاحتجاجات.
واعتقل قلعه قلاب يوم الخميس 26 مايو (أيار) بالتزامن مع احتجاجات أهالي عبادان ومراسم عزاء ضحايا انهيار برج متروبول، ومنذ ذلك الحين لم يعلق المسؤولون الأمنيون والقضائيون على سبب اعتقاله.
وبحسب موقع "هرانا" الإخباري، فإن قوات الأمن ضربت هذا الصحافي والشاعر العباداني ضربا مبرحا أثناء اعتقاله أمام مبنی متروبول.
في غضون ذلك، أعربت رابطة الكتّاب الإيرانيين في بيان لها عن قلقها أيضا بشأن أوضاع آرش قلعه قلاب ومعتقلين آخرين منذ الاحتجاجات في عبادان ومدن أخرى في خوزستان.
وأضافت رابطة الكتاب: "بسبب القمع والقيود المفروضة على الإنترنت والأخبار، فإن حالة آرش قلاب والمعتقلين الآخرين في هذه الاحتجاجات مقلقة للغاية، وأي ضرر على صحتهم وحياتهم ستتحمل مسؤوليته مؤسسات النظام الأمنية".
وأشار البيان إلى أنه بعد انهيار برج متروبول عبادان، يوم الاثنين 23 مايو، نزل الناس من مختلف المدن إلى الشوارع للاحتجاج على المأساة، وبعد عدة أيام من الاحتجاجات، لم يكن رد السلطات سوى رقابة وقمع کالعادة.
وحذرت رابطة كتّاب إيران من أن آرش قلعه قلاب يعاني من مرض الربو والسكري الحاد وأن استمرار احتجازه قد يكون له مخاطر وعواقب لا يمكن إصلاحها.
وبدأت الجولة الجديدة من الاحتجاجات في محافظة خوزستان بعد أن رفعت حكومة "رئيسي" أسعار الطحين والخبز الصناعي وعدد من السلع الأساسية، واشتدت حدتها بعد انهيار مدينة عبادان.
وفي أعقاب القمع الشديد للمتظاهرين في عبادان ومدن أخرى في خوزستان، أصدر أكثر من 100 مخرج إيراني بيانًا دعوا فيه القوات القمعية إلى إلقاء أسلحتها.
وبعد بيان المائة مخرج، قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي، في إشارة ضمنية إلى هذا البيان: "سنتعامل مع من يريد مواجهة الحرس الثوري وقوات الأمن ببيانات لا طائل من ورائها وتصريحات وهمية".
ورغم تهديد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، فقد انضم أكثر من 70 مخرجًا سينمائيا آخرين يوم الأربعاء أول يونيو إلى الموقعين على بيان "ضع سلاحك"، وبلغ عدد الموقعين على هذا البيان أكثر من مائة وسبعين شخصا.
وفي بيان داعم لاحتجاجات الشعب الإيراني، دعت مجموعة من الفنانين المنفيين "القوات القمعية في إيران" إلى "الانضمام لصفوف الشعب" وإلقاء السلاح، قبل الوقوع في نيران الغضب المشتدة أو المثول أمام المحاكم الدولية.
وفي أعقاب القمع الشديد للمتظاهرين في عبادان ومدن أخرى في خوزستان، أصدر أكثر من 100 مخرج إيراني بيانًا دعوا فيه القوات القمعية إلى إلقاء أسلحتها.
وبعد بيان المائة مخرج، قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي، في إشارة ضمنية إلى هذا البيان: "سنتعامل مع من يريد مواجهة الحرس الثوري وقوات الأمن ببيانات لا طائل من ورائها وتصريحات وهمية".
ورغم تهديد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، فقد انضم أكثر من 70 مخرجًا سينمائيا آخرين يوم الأربعاء أول يونيو إلى الموقعين على بيان "ضع سلاحك"، وبلغ عدد الموقعين على هذا البيان أكثر من مائة وسبعين شخصا.
وفي بيان داعم لاحتجاجات الشعب الإيراني، دعت مجموعة من الفنانين المنفيين "القوات القمعية في إيران" إلى "الانضمام لصفوف الشعب" وإلقاء السلاح، قبل الوقوع في نيران الغضب المشتدة أو المثول أمام المحاكم الدولية.