وذکر أولبرايت، في مقابلة مع فرداد فرحزاد من "إيران إنترناشيونال":
"إذا أرادت إيران القيام بتجربة نووية تحت الأرض، فقد يستغرق الأمر أقل من ستة أشهر لكن قد يستغرق الأمر عامًا أو عامين إذا أرادت صناعة رأس نووي لصاروخ باليستي".
وأضاف: "سعت إيران لإنتاج اليورانيوم المخصب لخمسة أسلحة نووية بعد عام 2000، لكنها أوقفت المشروع بسبب الضغط الدولي ووجود القوات الأميركية في العراق، لكن لديها الآن هذا القدر من الوقود النووي".
وقال مفتش الوكالة الدولية السابق لـ"إيران إنترناشيونال": "ندخل فترة يتزايد فيها الضغط على إيران. هذه الضغوط لا تقتصر على العقوبات، وعلى عكس خطة ترامب المتمثلة بالضغط الأقصى، ستشارك الدول الأوروبية وحلفاء الولايات المتحدة الآخرون بفاعليّة في الخطة الجديدة".
وأشار إلى أن إيران، مثل روسيا، ستواجه سمعة سيئة على نطاق واسع، والمزيد من الدعم لإسرائيل، والمزيد من الممثلين من الشرق الأوسط.
وقال: "لقد أظهرت إيران أنه في حالة فشل الاتفاق، يمكنها إعادة بناء قدرتها النووية بسرعة وربما تكون قادرة على القيام بذلك بسرعة أكبر في المستقبل".
وأضاف أيضا: "إن الاتفاق النووي له حد زمني ولن يكون ساريا إلا لفترة مؤقتة، حتى لو تم إحياؤه".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الفصلي الأخير: "إن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب قد وصلت الآن إلى أكثر من 18 ضعف الحد المسموح به في الاتفاق النووي".
ووفقا لهذا التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، زادت طهران احتياطياتها من اليورانيوم المخصب من 3197.1 كيلوجرام في فبراير إلى 3809.3 كيلوجرام في منتصف مايو. والحد المسموح به في الاتفاق النووي هو 202.3 کيلوجرام.