توقف المحادثات النووية في فيينا عدة أيام لاتخاذ قرارات سياسية

Friday, 01/28/2022

توقفت اليوم الجمعة 28 يناير / كانون الثاني، المحادثات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي، وأعلن منسق المحادثات أن هناك حاجة إلى "اتخاذ قرارات سياسية" وأن الوفود ستعود إلى عواصمها لبضعة أيام من أجل التشاور وتلقي التعليمات.

وأعلن مسؤولون غربيون، ووكالة أنباء "إرنا" الرسمية في إيران، مساء اليوم الجمعة أن المحادثات قد تم وقفها لعدة أيام وأن الوفود ستعود إلى عواصمها.

وأشار منسق المحادثات، إنريكي مورا، إلى "الحاجة إلى اتخاذ قرارات سياسية، وكتب في تغريدة على "تويتر" أن الوفود ستعود من عواصمها إلى فيينا الأسبوع المقبل بعد التشاور وتلقي التعليمات لمتابعة الجولة الثامنة "التي كانت أطول جولة حتى الآن".

وفي الوقت نفسه، قال مفاوضو الدول الأوروبية الثلاث في بيان مشترك، إن محادثات فيينا "في طريقها إلى المرحلة النهائية" وتتطلب قرارات سياسية.

وأشار الممثلون عن فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى أن يناير كان "أشد فترة حوار" حتى الآن، وقالوا: "الكل يعلم أننا نصل إلى المرحلة النهائية وتتطلب قرارات سياسية".

وقال مسؤول فرنسي، اليوم الجمعة، لـ"رويترز" إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية ما زالت صعبة، لكن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق.

كما أفادت التقارير الواردة أمس الخميس أن ممثلين من عدة دول عربية ذهبوا إلى فندق كوبورغ بفيينا مكان إجراء المحادثات.

وكان أمين لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علي زاده، قد قال صباح أمس الخميس في مقابلة مع "شفقنا" إن "ثمة قضايا فنية تشكّل أكبر عقبات أمام التوصل للاتفاق خلال المفاوضات في فيينا"، مضيفا أن "لا أنباء جيدة حول حل هذه العقبات".

وتوقفت ست جولات من المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي في يونيو الماضي تزامنا مع الانتخابات الرئاسية في إيران، وبدأت حكومة إبراهيم رئيسي، بعد شهور، الجولة السابعة أخيرًا في 29 نوفمبر الماضي. واستمرت الجولة السابعة مع وقفة لمدة أسبوعين، حتى 17 ديسمبر.

وبدأت الجولة الثامنة من المحادثات يوم 27 ديسمبر واستمرت حتى اليوم الجمعة بعد توقف دام ثلاثة أيام بمناسبة عطلة رأس السنة الجديدة.

مزيد من الأخبار

مرجان فرساد
میراث ناملموس - فصل دوم
جهان‌نما
خبرها

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها