مسؤولان في حكومة رئيسي: حل المشكلات الاقتصادية يستغرق وقتًا وعلى الناس التحلي بالصبر

قال محمد مخبر المساعد الأول للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وإحسان خاندوزي وزير الاقتصاد، في إشارة ضمنية إلى عدم قدرة الحكومة على إدارة وحل المشاكل الاقتصادية، إن حل المشاكل الاقتصادية يستغرق وقتا طويلا ويجب أن نرسل رسالة للناس تؤکد علی ضرورة التحلي بالصبر.

وأشار محمد مخبر، المساعد الأول لإبراهيم رئيسي، الخميس، إلى أن الحكومة مصممة على حل مشاكل الناس، لكن من الطبيعي أنه عندما نتولى الحكومة في ظروف معينة، فإن حل المشكلات يستغرق وقتًا طويلاً.

في غضون ذلك صرَّح وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي، بأن نتيجة الأداء الاقتصادي في الربع الأول لحكومة إبراهيم رئيسي ستظهر خلال أشهر قليلة، وقال: لقد تمكنا من أن نُقرّب اضطرابات الأسعار من الاستقرار، يشكو الناس بحق من الوضع الاقتصادي الحالي ويجب أن نرسل رسالة إلى المجتمع مفادها أننا بحاجة إلى التحلي بالصبر حتى نعلن نجاحنا.

وقال وزير الشؤون الاقتصادية، إحسان خاندوزي، في لقاء مع أساتذة الاقتصاد الإسلامي بجامعة قم مساء الخميس، إن النقد ووصف المشكلات وحده ليس حلا لمشاكل البلاد.

وأضاف خاندوزي أن سياسات الصرف الأجنبي شدّت أيدينا في مجال اتخاذ القرار ويجب طرح هذا الموضوع في الأوساط لمحو بعض الأفكار مثل عدم اكتراث الحكومة ببعض القرارات من أذهان المواطنين.

وفي إشارة ضمنية إلى عجز الحكومة عن حل المشاكل الاقتصادية في البلاد، قال وزير الاقتصاد: في الاقتصاد، ليس لدينا حل فوري لمشاكل الأسرة غير التعويض النقدي المدعوم. لكن لدينا نقاط انطلاق يمكننا أن نرى نتائجها في الأشهر القليلة المقبلة.

وأضاف خاندوزي أن الناس لديهم شكاوى بحق بشأن الوضع الحالي، لكن تصحيح الهياكل غير الملائمة في بعض المنظمات هو خطوة تستغرق وقتًا طويلاً وستحقق بالصبر.

وقال وزير الاقتصاد إن الاقتصاد الإيراني كان بحالة انتظار في السنوات السابقة، وأن معظم جهودنا خلال هذه الفترة كانت لرفع هذا الانتظار.

في غضون ذلك، قال وزير الاقتصاد في حكومة رئيسي إنه من أجل تقليل المشاكل إلى الحد الأدنى، نحتاج إلى بذل أقصى الجهود وتعاون المجتمع الجامعي والحوزوي (حوزات الدينية) لتقديم حلول مبدئية.

كما أشار إبراهيم رئيسي نفسه، خلال زيارته إلى قم، في لقائه بالطلاب إلى وجود مراكز بحثية في حوزة قم والحوزات في جميع أنحاء البلاد. وقال: "يجب على هذه الحوزات أن تنظر في القضايا التي أمامنا وتقترح طرقًا للخروج من المشكلة".