أكراد في واشنطن يتجمعون احتجاجًا على إعدام حيدر قرباني في إيران

تجمعت العشرات من الجالية الكردية في واشنطن العاصمة أمام وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس للاحتجاج على إعدام حيدر قرباني، السجين السياسي الكردي من قبل النظام الإيراني.

تجمعت العشرات من الجالية الكردية في واشنطن العاصمة أمام وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس للاحتجاج على إعدام حيدر قرباني، السجين السياسي الكردي من قبل النظام الإيراني.
وردد المتظاهرون خلال التظاهرة هتافات مناهضة للنظام الإيراني ورفعوا صور حيدر قرباني. كما طالب المتظاهرون بوقف قتل الأكراد في إيران.
حيدر قرباني، السجين السياسي الكردي، أعدم من قبل النظام الإيراني في 19 ديسمبر، دون إبلاغ أسرته ومحاميه، ودُفن جثمانه سرا.
وفي سنندج وعدد من المدن الإيرانية الأخرى، بقي المواطنون الأكراد في منازلهم يوم الخميس للاحتجاج على إعدام حيدر قرباني وامتنعوا عن العمل تعبيرًا عن الاحتجاج.

في رسالة إلى علي خامنئي، دعا مولوي عبد الحميد، خطيب جمعة مدينة زاهدان السنية شرقي إيران، إلى تدخل المرشد الإيراني في قضية إقالة إمام الجمعة السني في أزادشهر، مؤكداً أن عزل محمد حسين كركيج "لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال".
وشدد مولوي في رسالته على أن محمد حسين كركيج، إمام الجمعة السني في آزادشهر ، يتمتع "بشعبية كبيرة" بين السنة في إيران، وأن عزله "له عواقب على وحدة المسلمين لا يمكن إصلاحها".
بعد تصريحات محمد حسين كركيج بشأن إمام الشيعة الثالث، قام كاظم نورمفيدي، ممثل خامنئي في محافظة كلستان شمالي إيران، الأسبوع الماضي، بإقالت كركيج في خطوة غير معتادة، وعيّن بدله إمامًا سنيًا جديدًا للمدينة.
إثر هذا الإجراء، نظم السكان السنة في آزاد شهر تجمعا أمام منزل محمد حسين كركيج، ووصفوا عزله من إمامة الجمعة من قبل ممثل خامنئي بأنه غير قانوني.
وكتب عبد الحميد رسالته لخامنئي عقب يوم واحد من صلاة الجمعة الأولى بعد إقالة كركيج، حيث تم نشر مقاطع فيديو تظهر الأجواء الأمنية في آزدشهر استقرار قوات الأمن في الشوارع.
وأكد مولوي في رسالته إلى المرشد الإيراني ، أن عزل كركيج "تسبب في اليأس والإحباط لدى المجتمع السني ولا يمكن تبريره أو قبوله بأي شكل من الأشكال".
وكتب في الرسالة: "لقد تعرضت مقدسات أهل السنة للإهانة مرات عديدة في البلاد" ، لكنهم "كانوا دائما صبورين من أجل الحفاظ على الأخوة الإسلامية ومصالح الوطن والنظام".
على صعيد متصل، اعتبر "مجتمع المعلمين والطلبة في مدينة" في مدينة "كشت" بمحافظة بلوشستان شرقي إيران، إقالة الإمام السني محمد حسين كركيج بأنه "تدخل في الشؤون الدينية لأهل السنة وحرمانهم من حريتهم".

أكد الاتحاد الأوروبي والممثل الروسي أن الجولة الثامنة من المحادثات حول إحياء الاتفاق النووي ستستأنف في فيينا يوم الاثنين المقبل 27 ديسمبر (كانون الأول).
وغرد إنريكي مورا، منسق المحادثات النووية مع إيران ومبعوث الاتحاد الأوروبي للمحادثات اليوم الخميس، بأن اللجنة المشتركة للاتفاق النووي ستعقد اجتماعًا، يوم الاثنين، "لتحديد مستقبل المحادثات".
وشدد مورا على أهمية "الإسراع في القضايا الرئيسية والمضي قدمًا"، مضيفاَ أن التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة مستمر.
وكتب ممثل روسيا في محادثات فيينا، ميخائيل أوليانوف، على موقع "تويتر"، أن المحادثات ستستأنف يوم الاثنين، وقال: ليس من المألوف القيام بعمل جاد بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، وحقيقة تحديد هذا التاريخ "هو علامة على أن جميع المفاوضين يريدون توفير الوقت والسعي لتحقيق أسرع إحياء ممكن للاتفاق النووي".
كما أعلن جهاز العمل الخارجي الأوروبي، في بيان يوم الاثنين، موعد انعقاد اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، مضيفًا أن "المشاركين سيواصلون مناقشة احتمال عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاق النووي، وكذلك كيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق من قبل جميع الأطراف".
ولم يشر البيان إلى الولايات المتحدة أو وجود مبعوثين أميركيين في فيينا؛ ومع ذلك، أكد إنريكي مورا على أهمية "تسريع القضايا الرئيسية" و"العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة".
كما أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي أن محادثات فيينا ستستأنف "الأسبوع المقبل". كما اتهم الدول الأوروبية الثلاث، خاصة فرنسا، بلعب دور "غير بناء" في المفاوضات السابقة.
يذكر أن الجولة السابعة من المحادثات في فيينا، وهي الجولة الأولى من هذه المحادثات في حكومة إبراهيم رئيسي، بدأت في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتوقفت في 17 من ديسمبر بناءً على طلب إيران.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يوم الأربعاء لصحيفة "هارتس" الإسرائيلية إن الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى حددوا موعدا نهائيًا لمحادثات فيينا ليس ببعيد.
وخلال زيارته لإسرائيل، التقى سوليفان بمسؤولين إسرائيليين كبار لمناقشة المخاوف بشأن إيران، بما في ذلك برنامجها النووي، وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ودعمها للجماعات التي تعمل بالوكالة.
من جهة أخرى، في اليومين الماضيين، اتهم مسؤولون إيرانيون الغرب بصناعة أخبار عن محادثات فيينا وتوقيتها.
كما كتب محسن بهاروند، سفير إيران في بريطانيا، على "إنستغرام" أن الدول الغربية في محادثات فيينا اتبعت "سياسة إعلامية عدوانية" و"مليئة بالتحيز والتهديدات والمبالغة ولوم إيران"، قد يضللون من خلالها سياسيينا ودبلوماسيينا المخضرمين حتى يقوموا هم أيضًا بممارسة الضغط على جبهتهم".

بعث مولوي عبد الحميد، خطيب السنة في زاهدان إيران، رسالة احتجاجية إلى خامنئي على عزل محمد كركيج إمام جمعة آزادشهر، وهي مدينة سنية أخرى شرقي إيران، وقال: "كركيج دعم النظام في أصعب الظروف وإقالته لا مبرر لها". وأضاف أن "الأضرحة السنية تعرضت للإهانة مرات عديدة في البلاد".

نشرت فاطمة زم، شقيقة روح الله زم، مدير قناة "أمنيوز" على "تلغرام"، الذي أعدمه النظام الإيراني، صورة على "إنستغرام" تظهر أشخاصًا قاموا بإلقاء الزفت على شاهد قبر شقيقها. وكتبت فاطمة زم: "هذا قبر إنسان قال إن من أحلامي الثلاثة أن أموت في وطني".

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في طهران إن العراق مستعد للوساطة بين طهران وواشنطن، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والسعودية عملتا معا لنقل حسن إيرلو إلى طهران.
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس 23 ديسمبر (كانون الأول)، أنه يأمل أن تبدأ الجولة الخامسة من المحادثات بين طهران والرياض.
وشكر وزير الخارجية الإيراني العراق لإرساله رحلة خاصة إلى اليمن لنقل حسن إيرلو، سفير إيران لدى الحوثيين، إلى طهران.
ورد فؤاد حسين أن الحكومة العراقية، وخاصة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بذلت جهودا كبيرة للتواصل مع الجانب السعودي في هذا المجال، وأن "هناك تعاونا بين الولايات المتحدة والسعودية" في هذا الصدد.
وأضاف حسين: "أود أن أشكر أولئك الذين عملوا بجد في هذه القضية".
وجاءت تصريحات وزير الخارجية العراقي فيما اتهم مسؤولون إيرانيون السعودية بـ"تأخير" نقل حسن إيرلو إلى طهران.
وكان حسين أمير عبد اللهيان، على سبيل المثال، قال: "بعض أجهزة الدولة تباطأت، وسنعلن عن احتجاجنا وفق المواثيق الدولية".
لكن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف العسكري بقيادة السعودية، وصف هذه التصريحات بأنها "هجومية" و"غير مقبولة"، قائلًا إن إيرلو غادر اليمن بعد أقل من 48 ساعة من توسط عُمان والعراق.
وقالت الخارجية الإيرانية إن حسن إيرلو نُقل من اليمن إلى طهران بعد إصابته بمرض كورونا و"استشهد".
وفي الأيام الأخيرة، كانت هناك أيضًا تكهنات بأن إيرلو في الواقع هو عبد الرضا شهلائي، قائد الحرس الثوري في اليمن.
كما كتبت وكالة الأنباء الإيرانية، عن إيرلو، في تقرير حذفته بعد فترة وجيزة، أنه كان يُعرف بـ "اللواء شهلائي".
ومع ذلك، في مقابلة حصرية مع "إيران إنترناشيونال"، قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن جائزة الحكومة الأميركية للقبض على عبد الرضا شهلائي، الذي يخضع لعقوبات وملاحقة أميركية، لا تزال سارية.
وردا على سؤال من "إيران إنترناشيونال" عن مزاعم أن السفير الإيراني السابق لدى الحوثيين هو عبد الرضا شهلائي، لم يعط هذا المسؤول بوزارة الخارجية إجابة محددة، لكنه قال: "نؤكد أن إيرلو كان عضوا في الحرس الثوري الإيراني".
