عبدالحميد لخامنئي: إقالة الخطيب السني "كركيج" من إمامة الجمعة في آزادشهر غير مبرر

في رسالة إلى علي خامنئي، دعا مولوي عبد الحميد، خطيب جمعة مدينة زاهدان السنية شرقي إيران، إلى تدخل المرشد الإيراني في قضية إقالة إمام الجمعة السني في أزادشهر، مؤكداً أن عزل محمد حسين كركيج "لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال".
وشدد مولوي في رسالته على أن محمد حسين كركيج، إمام الجمعة السني في آزادشهر ، يتمتع "بشعبية كبيرة" بين السنة في إيران، وأن عزله "له عواقب على وحدة المسلمين لا يمكن إصلاحها".
بعد تصريحات محمد حسين كركيج بشأن إمام الشيعة الثالث، قام كاظم نورمفيدي، ممثل خامنئي في محافظة كلستان شمالي إيران، الأسبوع الماضي، بإقالت كركيج في خطوة غير معتادة، وعيّن بدله إمامًا سنيًا جديدًا للمدينة.
إثر هذا الإجراء، نظم السكان السنة في آزاد شهر تجمعا أمام منزل محمد حسين كركيج، ووصفوا عزله من إمامة الجمعة من قبل ممثل خامنئي بأنه غير قانوني.
وكتب عبد الحميد رسالته لخامنئي عقب يوم واحد من صلاة الجمعة الأولى بعد إقالة كركيج، حيث تم نشر مقاطع فيديو تظهر الأجواء الأمنية في آزدشهر استقرار قوات الأمن في الشوارع.
وأكد مولوي في رسالته إلى المرشد الإيراني ، أن عزل كركيج "تسبب في اليأس والإحباط لدى المجتمع السني ولا يمكن تبريره أو قبوله بأي شكل من الأشكال".
وكتب في الرسالة: "لقد تعرضت مقدسات أهل السنة للإهانة مرات عديدة في البلاد" ، لكنهم "كانوا دائما صبورين من أجل الحفاظ على الأخوة الإسلامية ومصالح الوطن والنظام".
على صعيد متصل، اعتبر "مجتمع المعلمين والطلبة في مدينة" في مدينة "كشت" بمحافظة بلوشستان شرقي إيران، إقالة الإمام السني محمد حسين كركيج بأنه "تدخل في الشؤون الدينية لأهل السنة وحرمانهم من حريتهم".