أعضاء جمهوريون في الكونغرس يدعون إلى وقف المحادثات النووية مع إيران

بعث عدد من المشرعين الجمهوريين في الكونغرس برسالة إلى البيت الأبيض يطالبون فيها بوقف المحادثات الأميركية مع إيران في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة شنتها إیران على قاعدة أميركية في سوريا.

بعث عدد من المشرعين الجمهوريين في الكونغرس برسالة إلى البيت الأبيض يطالبون فيها بوقف المحادثات الأميركية مع إيران في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة شنتها إیران على قاعدة أميركية في سوريا.
ووقّع الخطاب 17 نائبا جمهوريا بقيادة بريان ستيل، ونشر ستيل نص الرسالة في موقعه الرسمي على الإنترنت يوم الجمعة، 5 نوفمبر، وتقول إن أعضاء الكونغرس قلقون بشأن الهجوم بالطائرات المسيّرة في 20 أكتوبر على قاعدة أميركية في سوريا.وتابع المشرعون الأميركيون في إشارة إلی أن إيران تهاجم القوات الأميركية وحلفاءها في الشرق الأوسط، بينما تكثف أنشطتها النووية: "هذه التهديدات مستمرة وإدارتكم (جو بايدن) من خلال رفع العقوبات تقوم بإضعاف قدرة الولايات المتحدة في مواجهة النظام الإيراني.وتضيف الرسالة أنه وفقًا لتقرير صادر عن القيادة المركزية الأميركية، فإن الهجوم الإيراني الأخير بطائرات مسيّرة على قاعدة التنف في سوريا، والتي تستضيف 200 جندي أميركي، كانت "متعمدة ومنسقة".وبحسب ما ورد لم تسفر الهجمات عن سقوط قتلى أو جرحى.وذكرت وكالة أسوشيتد برس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، يوم الإثنين أن واشنطن تعتقد أن إيران سهلت الهجوم، لكن الطائرات المسيّرة لم تنطلق من إيران.وأضاف المسؤولون أنهم يعتقدون أن الهجوم نفذ بخمس طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وأن الطائرات المسيرة استهدفت كلاً من قاعدة "التنف" التي تتمركز فيها القوات الأميركية ومواقع لقوات المعارضة السورية.وتقول وسائل الإعلام الموالية لإيران إن الهجوم على قاعدة التنف نفذه "حلفاء سوريا" ردا على هجوم سابق قرب بلدة تدمر التاريخية. ويشير مصطلح "حلفاء سوريا" إلى الجماعات المدعومة من إيران.وذهب المشرعون الجمهوريون لتحذير إدارة بايدن من أن الولايات المتحدة أرسلت قوات أميركية في عام 2014 لتدريب قوات المعارضة السورية على محاربة داعش.وقالوا، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط، فإن استمرار المفاوضات لرفع العقوبات عن إيران والحوار مع نظام، هو الراعي الأكبر للإرهاب، يبعث برسالة خطيرة لأصدقاء واشنطن وخصومها. ويظهر الهجوم الأخير أن الحكومة الأميركية تواجه صعوبة في تحديد أولوياتها الخاصة، وإذا استمرت المفاوضات بينما تتصرف إيران على هذا النحو، فيجب تصور احترام إيران لأي اتفاق قبل أن يجف جوهره.


قال مجيد رضا حريري، رئيس الغرفة التجارية الإيرانية الصينية، اليوم الجمعة 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن الاقتصاد الإيراني في "أخطر نقطة تضخم تاريخية في العقود الأربعة الماضية"، وهناك احتمال حدوث "تضخم مفرط" وارتفاع أسعار للسلع بشدة.
وفي تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا)، أضاف حريري أنه إذا تجاوزنا "مراحل تضخم تبلغ 50 أو 60 في المائة"، فسيصبح من الصعب السيطرة على التضخم، و"كل قرار يتم اتخاذه في البلاد، يجب أن نقيم تبعاته في زيادة أو خفض معدل التضخم".
وأصدر مركز الإحصاء الإيراني في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تقريرًا جديدًا عن التضخم في إيران أعلن فيه أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية والمشروبات في البلاد خلال الـ12 شهرا الماضية ارتفعت إلى 61.4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (التضخم السنوي)، وهو رقم قياسي جديد في تضخم أسعار المواد الغذائية.
كما أشار محمد رضا بورإبراهيمي، رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الإيراني، إلى سياسة تخصيص العملة الصعبة بالسعر الحكومي 4200 تومان لاستيراد وتوزيع السلع الأساسية قائلا إن هذه السياسة فشلت، وإن "معدل التضخم في السلع الأساسية بسعر العملة الحكومية ارتفع أكثر من السلع غير الأساسية".
ووردت في الأشهر الأخيرة كثير من التحذيرات حول حدوث تضخم مفرط في البلاد؛ ففي يوليو (تموز) الماضي، كتب مسعود خانساري، رئيس الغرفة التجارية في طهران، أنه مع استمرار الأوضاع الحالية "ستواجه الحكومة في الأشهر المقبلة، تضخمًا لم يشهده البلد من قبل".
كما وردت انتقادات على ارتفاع الأسعار من قبل مسؤولين في النظام الإيراني، حيث وصف صادق لاريجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، في 28 أكتوبر الماضي، أوضاع التضخم بأنها "مقلقة للغاية". وقال: "لقد أدى الارتفاع الهائل في الأسعار إلى حذف الكثير من المواد الغذائية التي يستهلكها الناس من موائدهم".
كما قال أحمد خاتمي، عضو مجلس صيانة الدستور وخطيب الجمعة في طهران، اليوم الجمعة، خلال خطبة الصلاة: إن "التكاليف الجامحة التي ترتفع في كل لحظة تسببت في معاناة الشعب"، ودعا حكومة إبراهيم رئيسي إلى حل المشكلات بسرعة أكبر.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد قال في وقت سابق خلال اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي للحكومة إن التضخم هو الخط الأحمر لحكومته. وبعد يومين من هذه التصريحات، أعلن وزير الاقتصاد الإيراني إحسان خاندوزي أن "زيادة التضخم في سبتمبر (أيلول) غير مناسبة إطلاقا، ومع الإجراءات التي ستتخذ، سيتم كبح جماح ارتفاع الأسعار".
ورغم هذه الوعود، تشير كثير من تقارير وسائل الإعلام الإيرانية من داخل البلاد إلى استمرار ارتفاع أسعار مختلف السلع والمواد الغذائية.

قال ممثل المرشد الإيراني وخطيب الجمعة في مدينة مشهد، أحمد علم الهدى، اليوم الجمعة 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن العقوبات الأميركية قد فشلت، وإيران لم تعد بحاجة إلى بنوك دولية لتحويل الأموال.
وزعم علم الهدى في كلمته اليوم أن "الوسيلة الأخيرة" للأميركيين كانت أن تمنعنا من تحويل أموالنا عبر البنوك العالمية، "لكن الآن وصلت إجراءات حكومتنا إلى نقطة لم نعد بحاجة إلى تحويل الأموال عبر البنوك الدولية".
تأتي هذه التصريحات بعدما واجهت ميزانية الحكومة عجزا بمقدار الثلث خلال العامين الماضيين بسبب عدم قدرتها على بيع النفط وتحويل الأموال إلى البلاد، ومن المتوقع أن يزداد هذا العجز في هذا العام أكثر.
وزعم على الهدى أن الإمام المهدي المنتظر (الإمام الثاني عشر للشيعة) "يحرض" العدو على القيام بعمليات سخيفة ضد إيران ثم يهزم العدو بقوة "أبناء الشيعة الغيورين والمضحين بأرواحهم".
وفيما يتصل بهزيمة العدو على حد تعبيره، أشار ممثل المرشد الإيراني في مشهد إلى عملية الحرس الثوري مؤخرا باحتجاز الناقلة النفط الفيتنامية، وقال: "كل الأحداث تجري بتوجيه من إمام الزمان [الإمام المهدي]".
وأضاف: "تم تحطيم عقوبات العدو ضدنا وهذا كان الجزء الأكثر قيمة في العملية".
وكان المسؤولون في الحرس الثوري قد أعلنوا في الأيام الماضية عن ضبط ناقلة نفط فيتنامية، في روايات متناقضة.
وقال الحرس الثوري في البداية إن الولايات المتحدة صادرت ناقلة تحمل نفطا إيرانيا ونقلت حمولتها إلى هذه الناقلة الفيتنامية ثم استعادها الحرس الثوري، لكنه قال فيما بعد إن القراصنة اعتزموا احتجاز السفينة الفيتنامية التي تحمل النفط الإيراني، وقد دعمتهم الولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات علم الهدى فيما تأخرت شحنة الناقلة لمدة ثلاثة أشهر في الأسواق الآسيوية لغياب من يشتريها ثم تمت إعادتها إلى إيران لعدم بيعها.

قال علي سعیدي، رئيس قسم التوجيه السياسي بمكتب المرشد الإيراني: "اليوم هناك فرصة ثمينة للنظام والثورة، والأمر يحتاج قدرا من الصبر، لأن الحكومة في ظروف يمكنها التمهيد لظهور المهدي إذا تحلى المواطنون بمزيد من الصبر".
وفي شأن آخر، أكد محمد علي جعفري، قائد مقر "بقية الله" التابع للحرس الثوري الإيراني، على أسلمة البلاد، قائلا إن الشعب الإيراني "محب للثورة الإسلامية، ومستعد أن يتحمل جميع المصاعب".
في غضون ذلك، صرح محسن رضائي، المساعد الاقتصادي للرئيس الإيراني، مطالبا الإيرانيين المقيمين خارج البلاد بجلب "رؤوس أموالهم الفكرية والوطنية"، إلى الداخل الإيراني، مضيفا: "لقد أصبحت جميع البنى التحتية مهيأة للقفزة الاقتصادية في إيران. ندعو الجميع إلى أن يعودوا لوطنهم بشوق وحماس".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
مسؤول بمكتب المرشد الإيراني: الحكومة الحالية أصبحت في وضع يمكنها من التمهيد لظهور المهدي
أعرب مواطنون إيرانيون عن استهجانهم لتصريح رئيس قسم التوجيه السياسي بمكتب المرشد الإيراني، علي سعيدي، الذي دعا المواطنين إلى التحلي بالصبر لمساعدة الحكومة في التمهيد لظهور المهدي. وادعى سعيدي في تصريحات له أن الفرصة اليوم باتت مناسبة للنظام والثورة وأن الحكومة الحالية باتت في ظرف يتيح لها التمهيد لظهور المهدي إذا تحلى المواطنون بمزيد من الصبر.
وعلق المغرد "عرفان" متسائلا: "ولماذا يجب على الناس فقط أن يصبروا لكي يظهر المهدي؟ الملالي يسترزقون من غيبة المهدي، فليذهبوا إلى غرف الحوزات العلمية ويصبروا هناك حتى ظهور المهدي ويسلموا البلاد إلى الممثلين الحقيقيين للشعب لكي نستمتع نحن بالحياة ويجني الملالي الثواب"، وأشار "كوروش بارسيان"، إلى أن المقصود من هذه الفرصة هو اقتراب النظام الإيراني من صنع قنبلة ذرية، قائلا: "قل لي من فضلك! إن ذلك الشخص (المهدي) إذا أراد الظهور بتلك القوة والقدرات التي يمتلكها ما حاجته للقنبلة الذرية؟!"، وكتبت "مهسا" قائلة: "الناس تفكر في قوت يومها وإطعام النساء والأطفال وهذا يفكر في ظهور المهدي.. إن شاء الله يصيبك العذاب بظهور المهدي"، وعلقت "مهناز صبوري" بالقول: "نرجو منكم أن تتركونا وشأننا نحن الصابرون!"، وكتب "محسن أميري": "نحن لا نريد نظامكم ولا نريدكم فعلى ماذا نصبر؟ الوضع متجه نحو التدهور".
قائد في الحرس الثوري: الشعب الإيراني محب للثورة الإسلامية ومستعد لتحمل جميع المصاعب
سخر مغردون في منصة التدوين المصغر "تويتر" من تصريحات محمد علي جعفري، قائد مقر "بقية الله" التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي أكد على أسلمة البلاد، قائلا إن الشعب الإيراني "محب للثورة الإسلامية" و "مستعد أن يتحمل جميع المصاعب".
وكتب "أهورا" تعليقا على كلام جعفري: "ولماذا يكون تحمل المصاعب والمقاومة من نصيب الشعب، والتنعم والرفاه والعيش في الخارج يكون من نصيب قادة حكومة ولي الوقيح (الفقيه)؟ تبا لوقاحة حكام إيران فاقدي الحياء"، وكتب "كيومرس": "يتحمل الشعب الإيراني كافة الصعوبات لكي تخدموا أنتم الوقحون وفاقدو الغيرة روسيا؟ يا حقير وعديم الشرف!"، وقال مهدي: "وكل من لا يتحمل هذه الصعوبات يكون منافقا عندكم والرد عليه يكون بالرصاص"، وكتب "موسوي" معلقا: "لكن أبناءكم لا يتحملون هذه الصعوبات وهم يعيشون في أوروبا وكندا وأميركا"، ورد صاحب حساب "دونده وخسته ومستأجر": "نعم نتحمل لكن إلى متى؟"، وقال "سيما اوستا": "الطريق الوحيد لإنقاذ إيران ومنطقة الشرق الأوسط هو تغيير النظام في إيران".
مساعد الرئيس الإيراني: ندعو المواطنين في الخارج للعودة باستثماراتهم إلى داخل البلاد
صرح محسن رضائي، المساعد الاقتصادي للرئيس الإيراني، مطالبا الإيرانيين المقيمين خارج البلاد بجلب "رؤوس أموالهم الفكرية والوطنية"، مضيفا: "لقد أصبحت جميع البنى التحتية مهيأة للقفزة الاقتصادية في إيران. ندعو الجميع بأن يعودوا إلى وطنهم بشوق وحماس".
وعلق مغردون على تصريحات محسن رضائي ساخرين منها، حيث كتب "مرتضى حيدري": "صحيح! إن كافة الظروف مهيأة للانتخار الجماعي! على الإيرانيين في الخارج أن ينضموا إلينا لكي ننقرض من الوجود جميعا"، وكتب صاحب حساب "إيراني": "يقصد بالوطن سجن إيفين"، وقالت "محيا": "نحن الذين في الداخل نرغب في الهروب! هل الذين هاجروا إلى الخارج فقدوا عقولهم لكي يعودوا ويعيشوا تحت حكمكم أنتم أغبياء"، وكتب "آزاد باش" قائلا: نعم نعود، لكن شريطة أن لا تكونوا أنتم في هذا البلد"، وقال "مهرداد":" أيها الحاج! بعدما فعلتموه بنازنين زاغري وأشباهها لن يعود عاقل مرة أخرى".

تواصلت التصريحات المتناقضة لمسؤولي النظام الإيراني بشأن الناقلة الفيتنامية "سوتيس" في خطب صلاة الجمعة اليوم، حيث قال ممثل المرشد وخطيب الجمعة في مشهد، أحمد علم الهدى، إن الحرس الثوري "صادر" ناقلة نفط أخرى، إضافة إلى "استعادة" الناقلة الفيتنامية من القوات الأميركية.
ووصف الخطباء، اليوم الجمعة 5 نوفمبر (تشرين الثاني) أيضا، في مدن إيرانية مختلفة، بمن فيهم إمام الجمعة في طهران أحمد خاتمي، وصفوا حدث الناقلة الفيتنامية "سوتيس" بـ"إذلال أميركا".
كما وصف علم الهدى الرواية الإيرانية حول هذه الناقلة بـ"العون الإلهي"، وقال: "القراصنة الأميركيون قرروا سرقة ناقلة نفط إيرانية بشحنتها النفطية في بحر عمان، لكن لم يتم نهب هذا النفط، ليس ذلك فحسب، بل وتمت مصادرة ناقلة السارق".
تأتي هذه التصريحات بينما لم يشر الحرس الثوري الإيراني في بيانه الذي نشره يوم الأربعاء الماضي إلى مصادرة ناقلة ثانية. كما أدلى مسؤولون آخرون في إيران بتصريحات متناقضة حول هذا الحدث.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيانه أن القوات البحرية التابعة له نفذت الأسبوع الماضي عملية إنزال جوي على ناقلة نفط، تبين فيما بعد أنها الناقلة "سوتيس"، ومنعت استيلاء الولايات المتحدة على شحنة النفط الإيرانية المصدرة، وأن القوات الأميركية لم تتمكن من استعادة هذه الناقلة.
وجاء في بيان الحرس الثوري أن القوات الأميركية صادرت ناقلة تحمل نفطا إيرانيا معدا للتصدير في بحر عمان ونقلت حمولتها إلى ناقلة أخرى، وقادتها إلى جهة مجهولة.
لكن المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف قال إن القوات الأميركية "جاءت لدعم وحماية لصوص النفط الإيراني".
وكتبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا)، في تقرير لها، أن هذه الناقلة التي تحمل نفطًا إيرانيًا، كانت ترسو في بندر عباس جنوبي إيران يوم 25 أكتوبر (تشرين الأول)، أي قبل 10 أيام.
وأكد المسؤولون الأميركيون التقارير الواردة حول ضبط ناقلة تحمل العلم الفيتنامي، لكنهم نفوا رواية الحرس الثوري الإيراني عن مواجهة بين القوات العسكرية للبلدين.
ونفى مسؤول عسكري أميركي في مقابلة مع "نيوزويك" مزاعم الحرس الثوري بأن القوات البحرية الإيرانية اشتبكت مع القوات الأميركية ومنعتها من الاستيلاء على ناقلة نفط، قائلًا إن إيران استولت على ناقلة نفط في بحر عمان، لكننا كنا مجرد مراقبين للحدث.
وأضاف المسؤول أن أكثر من 10 زوارق إيرانية سريعة أحاطت بالناقلة، وكانت طائرة هليكوبتر أيضا تحلق في السماء، لكن القوات الأميركية كانت تراقب الحادث.
وقال موقع "تانكر تراكرز" لتتبع السفن إن الناقلة الفيتنامية "سوتيس"، التي تم نقلها سابقًا إلى المياه الإيرانية، نقلت أمس الخميس 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، 700 ألف برميل من النفط الخام إلى ناقلة ترفع علم إيران.
وأعلنت الخارجية الفيتنامية، أمس الخميس، أيضا أنها اتصلت بسفارة إيران في هانوي لمتابعة أوضاع ناقلة النفط، وأن السفارة الفيتنامية في طهران أجرت محادثات مع المسؤولين الحكوميين لحل المشكلة وضمان المعاملة الإنسانية مع رعاياها.
وقد ناورت وسائل الإعلام الإيرانية، الأربعاء، حول احتجاز الناقلة الفيتنامية وبث التلفزيون الإيراني فيديو دعائي أعده الحرس الثوري يظهر عملية إنزال على ظهر الناقلة كما قامت بدعايات واسعة في المدن حيث قامت البلديات بتركيب لوحات دعائية واسعة في الشوارع.

أشارت وكالة أنباء "أسوشييتد برس" إلى قيام أحد "أبناء الشهداء" بحرق نفسه أمام "مؤسسة الشهيد" في ياسوج جنوب غربي إيران، معلنة عن انتشار الفقر والأزمات الاقتصادية وسط زيادة عمليات الاختلاس في مختلف المدن الإيرانية.
وجاء في جزء من التقرير الذي صدر أمس الخميس، أن "انتشار الفقر في إيران تجاوز الأرقام وأصبح جزءًا ملموسًا من الحياة اليومية للإيرانيين".
وأضافت "أسوشييتد برس" في تقريرها إلى قيام أحد "أبناء الشهداء" بحرق نفسه أمام مبنى "مؤسسة الشهيد" في مدينة ياسوج التابعة لمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد.
وكان روح الله برازيده (38 عاما) نجل "كل محمد برازيده” أحد المحاربين في حرب إيران مع العراق (1980-1988)، كان قد قام يوم 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بإضرام النار في نفسه، ثم توفي بعد يومين في المستشفى، وجاء ما قام به روح الله برازيده بسبب البطالة والمشكلات المعيشية وإهمال مؤسسة الشهيد مطالبه للحصول على عمل.
وكتبت "أسوشييتد برس" في تقريرها: "لقد تجاوز الفقر المدقع مجرد الأرقام ليصبح جزءًا مرئيًا من الحياة اليومية. في شوارع طهران، هناك المزيد والمزيد من الأشخاص الذين ينبشون القمامة بحثًا عن شيء لبيعه، والأطفال يبيعون المناديل الورقية، والمتسولون يطلبون المال في معظم التقاطعات، وهو مشهد نادر خلال العقد الماضي.
وأكد التقرير أن السرقات الصغيرة تزايدت في إيران، حيث حكمت محكمة في طهران الأسبوع الماضي على أب يبلغ من العمر 45 عامًا بالسجن 3-10 أشهر والجلد 40 جلدة لتوقيفه ببضع علب من الفاصوليا في جيبه.