أزمة العزوف عن الإنجاب في إيران.. انخفاض عدد المولودين نحو 11 ألفًا خلال 4 أشهر

أفادت وكالة "إيسنا" الإيرانية، نقلاً عن بيانات مركز الإحصاء الإيراني، بأن عدد الأطفال المولودين في ربيع هذا العام يقل بنحو 11 ألف طفل عن ربيع العام الماضي.

أفادت وكالة "إيسنا" الإيرانية، نقلاً عن بيانات مركز الإحصاء الإيراني، بأن عدد الأطفال المولودين في ربيع هذا العام يقل بنحو 11 ألف طفل عن ربيع العام الماضي.
وبحسب مركز الإحصاء الإيراني، فقد بلغ عدد الأطفال المولودين في ربيع هذا العام 269748، وهو أقل بمقدار 10816 عن العام الماضي.
وقد بلغ عدد المواليد الإناث ربيع هذا العام 130715 مولودًا بينما كان عدد الذكور 139033 مولودًا.
وفي الربيع الماضي أيضًا، انخفض عدد المواليد بنحو 19 ألفًا مقارنة بالعام الذي سبقه؛ وفي ربيع عام 2019، بلغ عدد المواليد 299389 مولوداً، أي بانخفاض قدره 18825 عن العام الذي سبقه.
يشار إلى أن المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين نفذوا عدة مشاريع مختلفة تهدف إلى زيادة الإنجاب، بعد أن أكد المرشد الإيراني، في السنوات العشر الماضية، على ضرورة زيادة عدد السكان.


أفادت وکالة مجموعة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانية (هرانا)، بأن محكمة الثورة حكمت على 6 مواطنين بهائيين يعيشون في شيراز بالسجن 19 عامًا و6 أشهر، بتهمة "الانتماء إلى مجموعات معارضة".
وتم إبلاغ الحكم الصادر عن محكمة الثورة في شيراز إلى صدیقة اقدسي، وعالیه فروتن، وسیامك هنرور، وقاسم معصومي، وسعید اتحاد، وبهروز فرزندي، في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وقد تم الحكم على المواطنين الستة بالسجن 7 أشهر و16 يومًا لكل منهم بتهمة "الدعاية ضد النظام"، وكذلك بالسجن 31 شهرًا و16 يومًا "للانتماء إلى مجموعات معارضة".
وعُقدت جلسة استماع بشأن الاتهامات الموجهة إلى هؤلاء المواطنين يوم 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وبحسب وكالة "هرانا"، أمس الخميس 4 نوفمبر، فإن هؤلاء المواطنين البهائيين اعتقلوا من قبل قوات الأمن في 6 أبريل (نيسان) من هذا العام، ثم نُقلوا إلى الحبس الانفرادي في مراكز الاحتجاز تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني ووزارة المخابرات في شيراز.

في رسالة إلى المرشد علي خامنئي، أعرب رئيس لجنة الصحة في البرلمان الإيراني عن قلقه من "زيادة عدد الأطباء المهاجرين" و"خروج الأطباء من عضوية الهيئة العلميّة".
وأشار حسين علي شهرياري في رسالة نشرها باسمه يوم الخميس 4 نوفمبر موجهة إلى علي خامنئي، أشار إلى "انخفاض الرغبة في التدريب في مرحلة الإقامة وتراجع حظ الممارسين العامين في شغل مقاعد التخصص والتخصص الفرعي منذ 2017 وحذر من نتائج هذا الوضع على "جودة وسرعة ودقة الخدمات الصحية".
وفي السنوات الأخيرة، ومع ظهور موجة جديدة من الهجرة بين المواطنين الإيرانيين، حذر بعض مسؤولي الصحة من زيادة هجرة الأطباء وعواقبها.
ولم تُنشر بعد الإحصاءات الرسمية حول هجرة الأطباء في السنوات السابقة، لكن محمد رضا ظفرقندي، رئيس منظمة النظام الطبي الإيرانية السابق، قال: في سبتمبر من هذا العام تم إرسال ما لا يقل عن 3000 طلب هجرة من قبل الأطباء إلى المنظمة في العام الماضي.
في غضون ذلك، في الأشهر الأخيرة، كانت هناك تقارير عديدة عن زيادة معدلات الانتحار بين الطلاب المقيمين في البلاد.
فقد أعلنت وكالة أنباء "إسنا" في تقرير نشرته 10 مايو، عن انتحار أربعة طلاب مقيمين في المستشفى خلال أسبوعين.
وفي هذا الصدد، وجهت مجالس اتحاد الطلاب في أكثر من 9 جامعات للعلوم الطبية في البلاد خطابًا إلى وزير الصحة تطلب فيه معالجة أوضاع الطلاب في هذا المجال.
وفي الوقت نفسه وصف حسين كرمانبور، مدير العلاقات العامة في النظام الطبي في البلاد، "ضغط العمل" و"مستوى الدخل" بأنه من بين أهم مشاكل طلاب الطب.

قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية، محسن رضائي: "نبيع النفط تهريبًا منذ أكثر من ثلاث سنوات ونهرّب العائدات الدولارية إلى البلاد".
وبحسب وكالة أنباء "إرنا"، قال محسن رضائي، دون الإشارة إلى دور الحكومة في استمرار العقوبات الاقتصادية: "يجب كسر الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على إيران من قبل الشعب".
وقال في كلمته في إيذه: "يجب أن ينتفض سكان جبال زاغروس والبختياريين (قوم في إيران) ضد الولايات المتحدة".
كما صرَّح: العقوبات الداخلية أكثر خطورة من العقوبات الأجنبية.
وتأتي تصريحات مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية في الوقت الذي تحدث فيه كبار مسؤولي النظام مرارًا وتكرارًا عن عدم فعالية العقوبات، قائلين إنهم ليسوا في عجلة من أمرهم للتفاوض على رفعها.

قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مقابلةٍ، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير قادرة على أداء دورها في مراقبة المنشآت النووية الإيرانية.
وفي مقابلة مع كريستين أمانبور من سي إن إن (CNN) على هامش قمة غلاسكو يوم الخميس، أوضح رافائيل غروسي حول المشاكل مع إيران، إنها لحقيقة أن الرقابة على برنامج إيران النووي قد ضعفت وجعلت مهمتنا (في إيران) أكثر صعوبة.
وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لها دور رقابي وتحقق في برنامج إيران النووي، وفي أي اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، ويجب أن توافق الوكالة على وضع البرنامج.
وأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه إذا أراد المسؤولون الإيرانيون أن نقول إن كل شيء على ما يرام ولا يوجد انحراف في برنامجهم النووي، فينبغي أن نكون قادرين على القيام بكل ما هو ضروري في هذا الصدد. لكن في هذه المرحلة ليس لدينا مثل هذه القدرة.
وصرح رافائيل غروسي بأنه يجب أن يكون للوكالة الدولية للطاقة الذرية حق الوصول إلى كل برنامج إيران النووي.
وفي أعقاب قرار اتخذه البرلمان الإيراني في ديسمبر من العام الماضي، فرضت إيران قيودًا على وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى منشآتها النووية وعلقت التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي في مارس 2021.
وكجزء من هذا الإجراء، لم يُسمح للوكالة بالوصول إلى معلومات كاميرات المراقبة الخاصة بالمواقع النووية الإيرانية منذ شهور. كما منعت إيران استبدال بطاقة الذاكرة لكاميرات مجمع "تيسا" في كرج في سبتمبر من هذا العام.
واتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في 13 سبتمبر على استبدال بطاقة تخزين البيانات الخاصة بكاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشآت النووية الإيرانية، لكن المسؤولين الحكوميين الإيرانيين يقولون إن تحقيقًا جنائيًّا جاريًا في المجمع، بعد هجوم تخريبي على منشأة كرج، وهذا المجمع لا يشمله الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وردًّا على سؤال حول الوضع الحالي للبرنامج النووي الإيراني مقارنة بوقت التوصل إلى الاتفاق النووي في عام 2015، قال رافائيل غروسي: "تمت إزالة العديد من الخطوط والقيود المفروضة على احتياطيات اليورانيوم المخصب والماء الثقيل وعدد أجهزة الطرد المركزي".
وأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما تعلمون، جاءت هذه التصرفات (عدم التزام إيران بالاتفاق النووي) ردًّا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018 وفرض عقوبات على هذا البلد.
وأوضح رافائيل غروسي، لكن النقطة الإيجابية هي أن الجانبين يريدان الآن العودة إلى الاتفاق النووي.
وقال أيضًا إن الغرض من زيارته ولقائه مسؤولي إيران هو زيادة "الثقة السياسية" بين الجانبين.
ولم يتحدد موعد زيارة غروسي لطهران بعد، لكنه قال الأسبوع الماضي إنه يريد السفر إلى إيران قبل المحادثات بين إيران وأعضاء الاتفاق النووي المقرر إجراؤها في 29 نوفمبر، وكان قد أعرب عن أمله في أن يلتقي وزير الخارجية والرئيس الإيراني خلال زيارته المرتقبة لطهران.

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت النظام الإيراني بأنه تهديد استراتيجي للعالم بأسره، وحذر من أنه إذا حصلت إيران على سلاح نووي، فإن جميع دول الشرق الأوسط ستصبح نووية.
وقال بينيت الذي تحدث في مؤتمر "التحالف ضد إيران النووية" يوم الخميس والذي أقيم عبر الإنترنت: "عندما نتحدث عن وجود دولة يهودية، سنفعل كل ما هو ضروري لها".
وأضاف أن "إيران تشكل تهديدًا استراتيجيا للعالم وتهديدًا وجوديا لإسرائيل ويجب عدم السماح لها بذلك".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إذا أصبحت إيران دولة نووية فإن تركيا ومصر والسعودية وكل الشرق الأوسط ستصبح نووية". وأضاف "يجب أن نواصل الضغط على إيران وأن نوحد جهودنا في هذا الاتجاه".
وانتقدت نيكي هايلي، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، التي حضرت المؤتمر، إدارة بايدن لتركها حلفاء الولايات المتحدة وحدهم مقابل إيران وشددت على ضرورة تعزيز التنسيق مع إسرائيل ودول الشرق الأوسط.
وقال بن كاردان العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي: "في سياق عودة الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات مع إيران، يجب التأكد من أن نظام الجمهورية الإسلامية لن يمتلك أبدًا سلاحًا نوويًّا، وينبغي تشكيل جبهة فيما يتعلق بأنشطة طهران التدميرية الأخرى".
كما قال سفير البحرين لدى الولايات المتحدة، عبد الله بن راشد آل خليفة، في مؤتمر "التحالف ضد إيران النووية"، إن استمرار عدم مسؤولية دولة ما، سيجعلها "تهديدًا دائمًا" للدول الأخرى.