"مجاهدي خلق" تنفي ضلوعها في اغتيال عناصر البرنامج النووي الإيراني

في بيان تلقته قناة "إيران إنترناشيونال"، نفى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أي تعاون لمنظمة "مجاهدي خلق" في عمليات اغتيال عناصر برنامج طهران النووي.
في بيان تلقته قناة "إيران إنترناشيونال"، نفى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أي تعاون لمنظمة "مجاهدي خلق" في عمليات اغتيال عناصر برنامج طهران النووي.
وأكد المجلس الوطني للمقاومة، في بيانه، أن بعض التصريحات بشأن دور منظمة "مجاهدي خلق" في اغتيال مسعود علي محمدي ومجيد شهرياري، وهما من القائمين على البرنامج النووي الإيراني، "كذب محض ومختلق بالكامل من قِبل أجهزة مخابرات النظام" ويأتي بهدف "شيطنة المنظمة".
وصدر هذا البيان بعدما قالت ويدا مهران نيا، زوجة أحمد رضا جلالي، الطبيب والباحث الإيراني- السويدي المحكوم بالإعدام في طهران، في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال"، إن بعض وسائل الإعلام التابعة للنظام الإيراني، اتهمت منظمة "مجاهدي خلق" بالضلوع في اغتيال علي محمدي وشهرياري.
ويُشار إلى أن علي محمدي قُتل في يناير (كانون الثاني) 2010، وشهرياري في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه، إثر انفجار قنبلتين.
وكان أحمد رضا جلالي قد اعتُقل في مايو (أيار) 2016 بعد أن سافر إلى إيران بدعوة من جامعتي طهران وشيراز، ووجّهت له تهمة "التجسس" وتقديم معلومات لاغتيال عناصر من البرنامج النووي الإيراني.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2017، أصدر القاضي أبو القاسم صلواتي، قاضي المحكمة الثورية وأحد أبرز منتهكي حقوق الإنسان، حكمًا بالإعدام عليه، وأيدت المحكمة العليا هذا الحكم.
وقد نفى جلالي مرارًا تهمة التجسس، وقال إنها "تهمة ملفقة"، والحكم عليه بالإعدام جاء بسبب "رفضه طلب التعاون مع الحرس الثوري والتجسس على الدول الغربية".
"مجاهدي خلق": طالبنا مرارًا بالإفراج الفوري عن أحمد رضا جلالي
أوضحت منظمة "مجاهدي خلق"، في بيانها، أنها أيضًا نفت سابقًا أي ضلوع لها في اغتيال القائمين على البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أنها وصفت، في بيان، صدر في يناير 2012 هذه الاتهامات بأنها "كاذبة تمامًا".
وأضافت المنظمة أنها، بهدف منع النظام الإيراني من الحصول على السلاح النووي و"خدمةً لأسمى مصالح الشعب والوطن، وللسلام والأمن الإقليمي والدولي"، قامت خلال الـ 34 عامًا الماضية بـ "133 كشفًا" عن أنشطة نووية للنظام.
كما ذكرت أنها أدانت مرارًا حكم الإعدام الصادر بحق جلالي، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للإفراج عنه.
وفي 7 مايو (أيار) الماضي كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، استنادًا إلى صور أقمار صناعية حصلت عليها من منظمة "مجاهدي خلق"، عن وجود منشأة نووية إيرانية سرية في محافظة سمنان، تبلغ مساحتها نحو 2,500 هكتار.
وفي أكتوبر 2020، أعلنت المنظمة أيضاً أن موقعي "سرخه حصار" في طهران و"مريوان" في آباده كانا ينفذان أنشطة تهدف إلى "إنتاج سلاح نووي".