أرسل مواطنٌ مقطع فيديو إلى قناة "إيران إنترناشيونال" يُظهر معبر جمارك أستارا، مُشيرًا إلى أن السفراء وموظفي السفارات يستخدمون هذا الطريق للسفر إلى أذربيجان ثم إلى بلدانهم.
وقد اتُخذ هذا الإجراء في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة وتصاعد التوترات.


أفادت معلومات حصلت عليها شبكة "أفغانستان إنترناشيونال" أن الإدارة العامة للاستخبارات الداخلية التابعة لطالبان، ناقشت في اجتماع احتمالية فرار عدد من كبار قادة الحرس الثوري إلى أفغانستان في حال سقوط النظام الإيراني، وطلبهم الحماية من الحركة.
ووفقًا لهذا التقرير، تناول الاجتماع تحليل الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، وإمكانية سقوط النظام الإيراني، وتداعيات ذلك على المستوى الإقليمي.
وفي الأيام الأخيرة، تزايدت التكهنات بشأن احتمالية سقوط النظام الإيراني، في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية وتزايد الحديث عن تدخل عسكري أميركي محتمل ضد طهران.
وفي تقريرٍ حصري نُشر في 14 يونيو (حزيران) الجاري، ذكرت "إيران إنترناشيونال" أن علي أصغر حجازي، النائب التنفيذي لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، يشارك في مفاوضات مع روسيا إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، بهدف تأمين مخرج آمن لهم ولعائلاتهم في حال تدهور الأوضاع.
الجدير بالذكر أن طالبان أعادت السيطرة على العاصمة كابُل في أغسطس (آب) 2021، بعد عقدين من سقوط حكمها السابق.
وخلال السنوات الماضية، نُشرت تقارير عديدة تشير إلى علاقات وثيقة بين قادة طالبان وقادة الحرس الثوري الإيراني.
وكشفت معلومات حصلت عليها "أفغانستان إنترناشيونال" أن اجتماع طالبان الأخير تطرّق أيضًا إلى مصير عدد من قادة تنظيم القاعدة المقيمين في إيران.
وبحسب التقييمات الاستخباراتية لطالبان، فإن بعض قادة القاعدة، مثل سيف العدل وأبو عبد الرحمن، الذين يُعتقد أنهم موجودون حاليًا في إيران، قد يُضطرون إلى مغادرتها في حال تصاعد التوترات الأمنية.
وتشير التقارير إلى أن بعض هؤلاء القادة يخططون للانتقال إلى أفغانستان. وبناءً عليه، طلبت الإدارة العامة للاستخبارات الداخلية في طالبان من قيادة الحركة اتخاذ قرار واضح بشأن كيفية التعامل مع هؤلاء الأفراد في حال دخولهم المحتمل إلى البلاد.
وتشمل الخيارات المطروحة أمام طالبان: السماح بالدخول، فرض رقابة مشددة، أو منع الدخول بشكل كامل.
وفي مارس (آذار) 2024، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إيران تحولت إلى "ملاذ آمن" لكبار قادة تنظيم القاعدة.
وبحسب دراسة أجرتها "الجبهة الوطنية المتحدة لأفغانستان"، وحصلت عليها "إيران إنترناشيونال" في يوليو (تموز) 2024، فإن إيران أبرمت اتفاقًا سريًا مع كل من طالبان والقاعدة، تلتزم بموجبه بتمويل إيواء وتدريب مقاتلي القاعدة في أفغانستان، إلى جانب تمويل عملياتهم في منطقة الشرق الأوسط.
طالبان تدرس سيناريو استقبال لاجئين إيرانيين
ووفقًا للمعلومات الواردة، ناقشت الإدارة العامة للاستخبارات الداخلية لطالبان في اجتماعها الأخير احتمال تدفق موجات من اللاجئين الإيرانيين إلى أفغانستان، نتيجة استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل.
وبحسب مصادر مطلعة، طالبت هذه الهيئة بوضع خطة طوارئ لتقييم قدرات الاستضافة، والمخاطر السياسية، والتداعيات الإنسانية لمثل هذا السيناريو.
في المقابل، أغلقت باكستان- التي تشترك مع إيران بحدود تمتد نحو 905 كيلو مترات- في يونيو (حزيران) الجاري خمسة من معابرها الحدودية مع إيران، تحسبًا لاحتمال تدفق جماعي للاجئين، وخشية من تكرار تجربة تدفق اللاجئين الأفغان إلى أراضيها.
في أعقاب التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل، أكد رئيس الكنيست، أمير أوهانا، على تمييزه بين الشعب الإيراني ونظامه الحاكم، قائلاً: "لم نستهدف المدنيين قط، ولن نفعل ذلك أبدًا. الشعب الإيراني صديقنا القديم، ونأمل أن تعود هذه الصداقة".
وفي إشارة إلى الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران على مستشفى في إسرائيل، أضاف: "هدفنا هو النظام الشرير بقيادة خامنئي. سيدفعون ثمن هذا الهجوم الوحشي".

كتب عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، على منصة "إكس" بشأن الهجمات التي شنّتها إيران يوم الخميس ضد إسرائيل: "قواتنا المسلحة دمّرت مركز قيادة عسكري إسرائيلي وهدفا استراتيجيا حيويًا".
وأضاف: "موجة الانفجار تسببت بأضرار سطحية لجزء صغير من مستشفى سوروكا العسكري، وهو مستشفى يُستخدم لعلاج الجنود الإسرائيليين".
وتابع عراقجي: "نطالب سكان إسرائيل بأن يأخذوا أوامر الإخلاء بجدية قبل وقوع الهجمات، وأن يبتعدوا عن المراكز العسكرية والاستخباراتية. القوات المسلحة ستواصل هجماتها".
في اليوم السابع من الاشتباكات بين إسرائيل وإيران، أقدمت الحكومة الإيرانية على قطع شبه كامل للإنترنت لأكثر من 24 ساعة، مما أدى فعليًا إلى تعطيل الاتصال بالعالم الخارجي. ويقول المواطنون الإيرانيون المقيمون في الخارج إن التواصل مع عائلاتهم بات مستحيلاً.
في غضون ذلك، استهدفت طهران صباح الخميس، بشكل مباشر، مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع الإسرائيلية بصاروخ باليستي؛ وهو هجوم قوبل برد فعل غاضب من المسؤولين الإسرائيليين. حيث حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلًا: "سنجعل دكتاتوريي طهران يدفعون الثمن الكامل لهذا الهجوم".
من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارته لموقع سقوط الصاروخ، علي خامنئي بـ"هتلر العصر الحديث"، وقال: "دكتاتور مثل خامنئي لا يجب أن يستمر في الحياة". وردًا على ذلك، اعتبر حزب الله اللبناني التهديد بقتل خامنئي "أحمق وخطيرًا".
في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 40 طائرة حربية نفذت خلال الليلة الماضية غارات جوية دقيقة استهدفت أكثر من 100 هدف عسكري في طهران، نطنز وأراك ومناطق أخرى في إيران. وقد شملت الأهداف مفاعل الماء الثقيل في أراك ومنشآت متعلقة بالبلوتونيوم، بالإضافة إلى موقع نطنز النووي.
وظهر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ موجة جديدة من الهجمات غرب إيران، لكنه أشار إلى أنه بسبب انقطاع وسائل الاتصال داخل البلاد، لا يمكن التأكد من النتائج أو الخسائر المحتملة لهذه الهجمات.
على الصعيد الدبلوماسي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعقد اليوم اجتماعًا أمنيًا خاصًا في غرفة العمليات. من جهته، قال جان نُويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، إن طهران أرسلت رسائل تُبدي فيها استعدادًا للتفاوض، لكنها اشترطت وقف إطلاق النار كبداية لأي حوار.


في اليوم السابع من الاشتباكات بين إسرائيل وإيران، أقدمت الحكومة الإيرانية على قطع شبه كامل للإنترنت لأكثر من 24 ساعة، مما أدى فعليًا إلى تعطيل الاتصال بالعالم الخارجي. ويقول المواطنون الإيرانيون المقيمون في الخارج إن التواصل مع عائلاتهم بات مستحيلاً.
في غضون ذلك، استهدفت طهران صباح الخميس، بشكل مباشر، مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع الإسرائيلية بصاروخ باليستي؛ وهو هجوم قوبل برد فعل غاضب من المسؤولين الإسرائيليين. حيث حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلًا: "سنجعل دكتاتوريي طهران يدفعون الثمن الكامل لهذا الهجوم".
من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارته لموقع سقوط الصاروخ، علي خامنئي بـ"هتلر العصر الحديث"، وقال: "دكتاتور مثل خامنئي لا يجب أن يستمر في الحياة". وردًا على ذلك، اعتبر حزب الله اللبناني التهديد بقتل خامنئي "أحمق وخطيرًا".
في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 40 طائرة حربية نفذت خلال الليلة الماضية غارات جوية دقيقة استهدفت أكثر من 100 هدف عسكري في طهران، نطنز وأراك ومناطق أخرى في إيران. وقد شملت الأهداف مفاعل الماء الثقيل في أراك ومنشآت متعلقة بالبلوتونيوم، بالإضافة إلى موقع نطنز النووي.
وظهر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ موجة جديدة من الهجمات غرب إيران، لكنه أشار إلى أنه بسبب انقطاع وسائل الاتصال داخل البلاد، لا يمكن التأكد من النتائج أو الخسائر المحتملة لهذه الهجمات.
على الصعيد الدبلوماسي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعقد اليوم اجتماعًا أمنيًا خاصًا في غرفة العمليات. من جهته، قال جان نُويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، إن طهران أرسلت رسائل تُبدي فيها استعدادًا للتفاوض، لكنها اشترطت وقف إطلاق النار كبداية لأي حوار.