في أعقاب التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل، أكد رئيس الكنيست، أمير أوهانا، على تمييزه بين الشعب الإيراني ونظامه الحاكم، قائلاً: "لم نستهدف المدنيين قط، ولن نفعل ذلك أبدًا. الشعب الإيراني صديقنا القديم، ونأمل أن تعود هذه الصداقة".
وفي إشارة إلى الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران على مستشفى في إسرائيل، أضاف: "هدفنا هو النظام الشرير بقيادة خامنئي. سيدفعون ثمن هذا الهجوم الوحشي".


كتب عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، على منصة "إكس" بشأن الهجمات التي شنّتها إيران يوم الخميس ضد إسرائيل: "قواتنا المسلحة دمّرت مركز قيادة عسكري إسرائيلي وهدفا استراتيجيا حيويًا".
وأضاف: "موجة الانفجار تسببت بأضرار سطحية لجزء صغير من مستشفى سوروكا العسكري، وهو مستشفى يُستخدم لعلاج الجنود الإسرائيليين".
وتابع عراقجي: "نطالب سكان إسرائيل بأن يأخذوا أوامر الإخلاء بجدية قبل وقوع الهجمات، وأن يبتعدوا عن المراكز العسكرية والاستخباراتية. القوات المسلحة ستواصل هجماتها".
في اليوم السابع من الاشتباكات بين إسرائيل وإيران، أقدمت الحكومة الإيرانية على قطع شبه كامل للإنترنت لأكثر من 24 ساعة، مما أدى فعليًا إلى تعطيل الاتصال بالعالم الخارجي. ويقول المواطنون الإيرانيون المقيمون في الخارج إن التواصل مع عائلاتهم بات مستحيلاً.
في غضون ذلك، استهدفت طهران صباح الخميس، بشكل مباشر، مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع الإسرائيلية بصاروخ باليستي؛ وهو هجوم قوبل برد فعل غاضب من المسؤولين الإسرائيليين. حيث حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلًا: "سنجعل دكتاتوريي طهران يدفعون الثمن الكامل لهذا الهجوم".
من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارته لموقع سقوط الصاروخ، علي خامنئي بـ"هتلر العصر الحديث"، وقال: "دكتاتور مثل خامنئي لا يجب أن يستمر في الحياة". وردًا على ذلك، اعتبر حزب الله اللبناني التهديد بقتل خامنئي "أحمق وخطيرًا".
في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 40 طائرة حربية نفذت خلال الليلة الماضية غارات جوية دقيقة استهدفت أكثر من 100 هدف عسكري في طهران، نطنز وأراك ومناطق أخرى في إيران. وقد شملت الأهداف مفاعل الماء الثقيل في أراك ومنشآت متعلقة بالبلوتونيوم، بالإضافة إلى موقع نطنز النووي.
وظهر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ موجة جديدة من الهجمات غرب إيران، لكنه أشار إلى أنه بسبب انقطاع وسائل الاتصال داخل البلاد، لا يمكن التأكد من النتائج أو الخسائر المحتملة لهذه الهجمات.
على الصعيد الدبلوماسي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعقد اليوم اجتماعًا أمنيًا خاصًا في غرفة العمليات. من جهته، قال جان نُويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، إن طهران أرسلت رسائل تُبدي فيها استعدادًا للتفاوض، لكنها اشترطت وقف إطلاق النار كبداية لأي حوار.


في اليوم السابع من الاشتباكات بين إسرائيل وإيران، أقدمت الحكومة الإيرانية على قطع شبه كامل للإنترنت لأكثر من 24 ساعة، مما أدى فعليًا إلى تعطيل الاتصال بالعالم الخارجي. ويقول المواطنون الإيرانيون المقيمون في الخارج إن التواصل مع عائلاتهم بات مستحيلاً.
في غضون ذلك، استهدفت طهران صباح الخميس، بشكل مباشر، مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع الإسرائيلية بصاروخ باليستي؛ وهو هجوم قوبل برد فعل غاضب من المسؤولين الإسرائيليين. حيث حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلًا: "سنجعل دكتاتوريي طهران يدفعون الثمن الكامل لهذا الهجوم".
من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارته لموقع سقوط الصاروخ، علي خامنئي بـ"هتلر العصر الحديث"، وقال: "دكتاتور مثل خامنئي لا يجب أن يستمر في الحياة". وردًا على ذلك، اعتبر حزب الله اللبناني التهديد بقتل خامنئي "أحمق وخطيرًا".
في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 40 طائرة حربية نفذت خلال الليلة الماضية غارات جوية دقيقة استهدفت أكثر من 100 هدف عسكري في طهران، نطنز وأراك ومناطق أخرى في إيران. وقد شملت الأهداف مفاعل الماء الثقيل في أراك ومنشآت متعلقة بالبلوتونيوم، بالإضافة إلى موقع نطنز النووي.
وظهر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ موجة جديدة من الهجمات غرب إيران، لكنه أشار إلى أنه بسبب انقطاع وسائل الاتصال داخل البلاد، لا يمكن التأكد من النتائج أو الخسائر المحتملة لهذه الهجمات.
على الصعيد الدبلوماسي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعقد اليوم اجتماعًا أمنيًا خاصًا في غرفة العمليات. من جهته، قال جان نُويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، إن طهران أرسلت رسائل تُبدي فيها استعدادًا للتفاوض، لكنها اشترطت وقف إطلاق النار كبداية لأي حوار.
صرّح علي لاريجاني، مستشار علي خامنئي، بتصريحات تهديدية ضد رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلاً: "سيأتي يوم يجب أن يُحاسب فيه رافائيل غروسي أيضاً".
وكان إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قد نشر في وقت سابق من يوم الخميس جزءاً من مقابلة لغروسي، واتهم الوكالة الدولية بأنها "شريكة" لإسرائيل في الحرب ضد إيران.
إلا أن مراجعة النسخة الكاملة من المقابلة تُظهر أن ما نُشر لا يمثل سوى جزء صغير من الحوار الكامل، وأن السياق العام للمقابلة يعكس صورة مختلفة تمامًا.


نشر إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، جزءًا من مقابلة مع رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستنادًا إلى ذلك، اتهم الوكالة بأنها "شريكة" لإسرائيل في الحرب ضد إيران.
لكن مراجعة النص الكامل للمقابلة تكشف أن ما تم نشره ليس سوى جزء صغير من الحوار الكامل مع غروسي، وأن السياق العام للمقابلة يعكس صورة مختلفة تمامًا.
في الفيديو الذي نشره بقائي، يقول غروسي: "نحن لا نملك أي دليل على سعي منهجي من قبل إيران للحصول على سلاح نووي". وقد أبرزت طهران هذا التصريح لتأكيد سلمية برنامجها النووي، وحاولت استغلاله في هجوم سياسي على الوكالة.
لكن في المقابلة الكاملة، يذكر غروسي نقاطًا أساسية أخرى، من بينها تأكيده أن طهران تمتلك أكثر من 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة وهي نسبة تفصلها خطوة تقنية واحدة فقط عن مستوى 90 في المائة اللازم لصنع سلاح نووي. كما أشار إلى أن الوكالة ليس لديها علم بأي نشاطات نووية سرية قد تجري بعيدًا عن أعين المفتشين، وإذا وُجدت، فإن الوكالة تجهلها بالكامل.
وفي إشارة إلى بعض تصريحات المسؤولين الإيرانيين، مثل قولهم: "نحن نملك جميع المكونات اللازمة لصنع سلاح نووي"، شدد غروسي على أن مثل هذه التصريحات، حتى لو لم يتم تنفيذها، تدق ناقوس الخطر على المستوى الدولي.
ومع ذلك، قامت وزارة الخارجية الإيرانية بنشر الجزء الأول فقط من تصريحات غروسي، واستخدمته بطريقة انتقائية لتشويه الواقع وصياغة رواية تخدم مصالحها.
كما انضم محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني الأسبق، إلى هذا التوجه، مطالبًا بـ"محاسبة الوكالة".