الرئيس الفرنسي يلتقي بالإعلامية الإيرانية المعارضة مسيح علي نجاد

التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالناشطة الإعلامية الإيرانية المعارضة مسيح علي نجاد في قصر الإليزيه.

التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالناشطة الإعلامية الإيرانية المعارضة مسيح علي نجاد في قصر الإليزيه.

أعربت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية عن قلقها من احتمال إعدام بعض المتظاهرين الذين تم اعتقالهم خلال الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني، ودعت المجتمع الدولي إلى منع هذه الجريمة من خلال الرد في الوقت المناسب.
وأفادت التقارير الواردة بأن بعض المعتقلين في الاحتجاجات تم اتهامهم بـ"الحرابة" بسبب "إضرام النار في النفايات"، وقد يؤدي ذلك إلى تنفيذ عقوبة الإعدام ضدهم.
وقال محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية: "الإعدام أهم أداة للنظام في القمع. على المجتمع الدولي تحذير النظام في إيران من أن إعدام المتظاهرين ستكون له عواقب وخيمة".
وكتبت المنظمة في تقريرها أن المتهمين واجهوا في العديد من المحاكمات الشكلية في الأيام الأخيرة تهما مثل "الحرابة والإفساد في الأرض"، وذلك دون مراعاة المعايير الأساسية للمحاكمة العادلة وجاءت بعد حرمانهم من الوصول إلى محامين.
ومن بين المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة، المواطن سهند نور محمد زاده، الذي اتهمه القضاء الإيراني بـ"الحرابة عبر إشعال النار في النفايات"، وأيضا أبو الفضل مهري حسين حاجي لو، ومنوشهر مهمان نواز، اللذان تم اتهامهما بـ"الحرابة عبر إضرام نار متعمد في الممتلكات العامة".
كما تم اتهام سعيد شيرازي بـ"الإفساد في الأرض عبر تحريض وتشجيع الشعب بارتكاب جرائم ضد الأمن القومي والإخلال بالنظام العام".
واتهم القضاء الإيراني المواطن محمد قبادلو "بدهس رجال الشرطة عمدا بسيارة" مما أدى إلى مقتل أحد عناصر الشرطة، بحسب المحكمة.
وفي هذا السياق، كتب المحامي، أمير رئيسيان، في تغريدة على "تويتر" أن الفيديو الذي نشرته الشرطة حول مقتل هذا الشرطي "لا يتوافق مع رواية السلطة القضائية في المحكمة".
وبحسب تقرير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، فقد اتهم ماهان صدرات مدني، بـ"الحرابة عبر حيازة سكين"، و"إضرام النار في دراجة نارية"، وسامان ياسين تم اتهامه "بالحرابة عبر حيازة مسدس وإطلاق 3 رصاصات"، ومحمد بروغني اتهم بـ"الحرابة عبر استخدام خنجر".
كما تم اتهام محسن رضا زاده بـ"صنع متفجرات من نوع الزجاجات الحارقة".
وأكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية احتمال تعرض المزيد من الأفراد لخطورة الإعدام في إيران.

أعلنت منظمة العفو الدولية أنها سلمت رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رسالة لأكثر من مليون شخص من 220 دولة ومنطقة في العالم يطالبون فيها بإنشاء آلية دولية مستقلة من قبل هذا المجلس الأممي، بهدف النظر في جرائم النظام الإيراني.

اتهمت السلطات السويدية شقيقين من أصول إيرانية بالتجسس لصالح روسيا بعد أن كانت قد اعتقلتهما العام الماضي. والمتهمان هما: بيمان كيا، وبيام كيا. وكان الأول يعمل في الجيش وشرطة الأمن السويدية، فيما عمل الآخر لفترة من الوقت لصالح منظمة الأمن السويدية.
افادت وكالة "رويترز" للأنباء بأن الحكومة البريطانية استدعت سفير إيران لديها، بعد سلسلة تهديدات جدية بحق صحافيين يعيشون في المملكة المتحدة.

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن قلقه من زيارة سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، لإيران، واحتمال مساعدة روسيا لطهران من أجل قمع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد نظام خامنئي.
وأكد برايس أن كلا البلدين "للأسف لديهما الكثير من الخبرة في القمع".
وفي وقت سابق أيضا، تطرقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إلى مساعدة روسيا للنظام الإيراني في مجال قمع الاحتجاجات.
وقال برايس إن العالم بأسره يجب أن يشعر بالقلق إزاء تطور التحالف العميق بين روسيا وإيران في السنوات الأخيرة وأن ينظر إليه بوصفه تهديدا عميقا.
وأضاف أن الشعب الأوكراني يعتبر هذه القضية تهديدا أيضا.
وأكد برايس أن الولايات المتحدة تتعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات المنفصلة أو المشتركة من إيران وروسيا.
والتقى نيكولاي باتروشيف خلال زيارته إيران، علي شمخاني، سكرتير مجلس الأمن القومي، والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وقال رئيسي خلال اللقاء: "تسعى إيران وروسيا إلى رفع مستوى العلاقات الاستراتيجية في مختلف المجالات".
من جهته، أكد شمخاني في لقائه مع هذا المسؤول الروسي، على "إنشاء مؤسسات مشتركة ومتكاملة لمواجهة العقوبات وتفعيل قدرة المؤسسات الدولية ضد العقوبات".
ويعتبر الغرب إرسال إيران طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي صدر دعماً للاتفاق النووي.
وفي الوقت نفسه، أفادت قناة "سكاي نيوز" البريطانية، نقلاً عن مصادر أمنية، بأن روسيا وافقت على إرسال بقايا أسلحة أميركية وأوروبية استولت عليها القوات الروسية خلال الحرب في أوكرانيا، مقابل استلامها مسيرات إيرانية.
وأضافت القناة أن إيران قد تسعى إلى إجراء هندسة عكسية على هذه الأسلحة وتصنع أسلحة مماثلة للأسلحة الغربية من أجل استخدامها في الحروب القادمة.
