في غضون ذلك، قال مصدر مطلع آخر للصحافية الأميركية لورا روزين: إن رئيس الموساد ألغى برنامجه السابق للاجتماع مع لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ حول معارضة إسرائيل لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.
كما وصف مسؤول أوروبي مطلع في مقابلة مع روزين الرد الإيراني بأنه "غير بناء" وأضاف: "أخشى أن نكون في وضع سيئ للغاية".
من ناحية أخرى، أعرب أعضاء الكونغرس أيضًا عن قلقهم بشأن نهج حكومة جو بايدن تجاه عملية المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
وقال السيناتور الجمهوري تومي توبرفيل، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال": "الشيء الوحيد الذي تفكر فيه إدارة بايدن هو جلب النفط الإيراني إلى أوروبا، ولكن مع هذه العملية، ستحصل إيران على الأسلحة النووية وحياة كثير من الناس ستكون في خطر".
وذکر السيناتور الديمقراطي بن كاردان في مقابلة مع مراسل "إيران إنترناشيونال" حول شرط نقل اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم من إيران إلى روسيا في نص الاتفاق المقترح: "هناك بعض البنود المتناقضة التي يجب حلها قبل الاتفاق".
ومع ذلك، قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي لـ"إيران إنترناشيونال" إن هناك "فرصة جيدة للغاية" لإحياء الاتفاق النووي. وأضاف "نحن أقرب إلى اتفاق من أي وقت مضى". "إذا لم يتم إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، فستكون عواقبها كارثية على أميركا والشرق الأوسط".
وفي إشارة إلى الخلافات بين إدارة بايدن وإسرائيل فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي، قال هذا السيناتور الديمقراطي: "نحن لا نتفق مع إسرائيل في موضوع إحياء الاتفاق لكننا على اتصال دائم بالسفارة الإسرائيلية ومستعدون دائما للاستماع إلى آراء إسرائيل".
وأفادت وكالة رويترز للأنباء، الأربعاء، 8 سبتمبر، بناءً على تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60 % وصل إلى 55 كيلوغراما، وهو أكثر من الكمية المطلوبة لإنتاج قنبلة ذرية إذا تم إثراؤه بدرجة نقاء أعلى.
وذکرت وكالة رويترز أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 % على شكل سداسي فلوريد اليورانيوم وصلت الآن إلى 55.6 كيلوغرام، وهو ما يزيد بمقدار 12.5 كيلوغرام عن التقرير السابق الذي نُشر في نهاية مايو.