وتمكن منتجو هذا التقرير الاستقصائي من التعرف على القوات العسكرية الإيرانية وحزب الله من زيهم وشاراتهم وأسلحتهم.
وذكر الشهود في هذا التقرير أن القوات الإيرانية تحدثت بلغة غير العربية، وكان لها زي وشارات مختلفة.
وأكد شهود عيان أن عناصر حزب الله اللبناني كانوا يتحدثون بلهجة عربية لبنانية.
وقد فصّل التقرير محاولة نسبة هذه المجزرة إلى معارضي بشار الأسد.
وفي هذا الصدد كان مراسلو التلفزيون يضغطون على المدنيين المصابين بجروح خطيرة لتعزيز رواية الحكومة السورية بأن المعارضة كانت مسؤولة عن المجزرة.
وأعلن منتجو هذا التقرير عن مقتل ما لا يقل عن 700 شخص نتيجة هجوم القوات الموالية لبشار الأسد وحلفائها.
وبعد مضي عام على مجزرة درعا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، بناءً على مقابلات مع 50 من شهود العيان، أن مذبحة درعا يمكن وصفها بـ"جريمة ضد الإنسانية".
وكانت المنظمة قد أبلغت عن "عمليات قتل منظمة" وتعذيب للمعتقلين، بما في ذلك التعذيب بالكهرباء.
يذكر أن مدينة درعا، الواقعة في جنوب غرب سوريا بالقرب من الحدود مع الأردن وإسرائيل، كانت واحدة من المراكز الرئيسية للاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة في عام 2011.