وكتب ممثل خامنئي في صحيفة كيهان، حسين شريعتمداري، في مقال افتتاحي لهذه الصحيفة، أنه إذا لم يتم شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الجماعات الإرهابية الأميركية، فيمكن لواشنطن "تبرير هجومها الأخير بحجة مهاجمة جماعة إرهابية".
وشدد شريعتمداري على أنه إذا کان رد أميركا لا يُلبّي مطالب إيران، فإن فريق التفاوض النووي "لن يرضخ لها، وخلافا للسابق لن يسمح لها بالوصول إلی مبتغاها".
كما اعتبرت صحيفة "شرق" في تقرير لها أن هذه الهجمات لها صلة بالاتفاق النووي، وكتبت أن حكومة بايدن تسعى لإبرام الاتفاق، ولكن من ناحية أخرى، من خلال تنفيذ هذه الهجمات "، قبل الإعلان رسميًا عن ردها الإيجابي. سعت إلى ضبط الجو الانتقادي".
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، الأربعاء، 24 أغسطس، أنها استهدفت قواعد الميليشيات المدعومة من إيران في شرق سوريا في هجومين منفصلين بأوامر من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وبدأت الجولة الجديدة من الهجمات المضادة للقوات الأميركية والقوات التابعة لإيران، يوم الإثنين، 15 أغسطس / آب، بعد أن هاجمت عدة طائرات مسيرة لقوات مدعومة من إيران في سوريا قاعدة التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في سوريا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الأربعاء، تلقي الرد الأميركي على الاقتراح الأوروبي، وأعلن أن الحكومة الأميركية ردت على آراء إيران لحل القضايا المتبقية في المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
بعد ذلك، أعلنت قناة "العربية" أن الولايات المتحدة لم تقبل أيا من "طلبات إيران الإضافية" لإحياء الاتفاق النووي، وفي ردها على الاتحاد الأوروبي، أكدت أن تخصيب إيران لليورانيوم يجب ألا يتجاوز أربعة في المائة.
هذا ونفى محمد مرندي مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني هذه الأنباء عن قناة "العربية".
كما أفادت "العربية" أن الولايات المتحدة طالبت في هذا الرد بإلغاء أي قيود إيرانية على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
بعد ذلك، أعلنت قناة "العربية" أن الولايات المتحدة لم تقبل أيا من "طلبات إيران الإضافية" لإحياء الاتفاق النووي، وفي ردها على الاتحاد الأوروبي، أكدت أن تخصيب إيران لليورانيوم يجب ألا يتجاوز أربعة في المائة.
هذا ونفى محمد مرندي مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني هذه الأنباء عن قناة "العربية".
كما أفادت "العربية" أن الولايات المتحدة طالبت في هذا الرد بإلغاء أي قيود إيرانية على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال رافائيل غروسي في مقابلة مع "بي بي إس نيوز"، إن إيران لم تقدم بعد إجابة مقنعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المواد النووية غير المعلنة في مواقعها.
وفي سياق متصل علق رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، على تصريحات رافائيل غروسي، حول عدم رد إيران على أسئلة الوكالة، وقال: "لا يليق بمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يستخدم أدبيات إسرائيل، ويتبنى مطالبها في تصريحاته".
وأضاف: إنه إذا عادت أميركا إلى التزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن الجمهورية الإسلامية ستعود أيضًا إلى التزاماتها.