مقتل أحد قادة القوات البرية لـ"الحرس الثوري" الإيراني في سوريا

أفادت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل عضو بارز آخر في الحرس الثوري الإيراني بسوريا، وقدمته بأنه "سردار أبو الفضل عليجاني، أحد قادة الحرس الثوري في أصفهان".

أفادت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل عضو بارز آخر في الحرس الثوري الإيراني بسوريا، وقدمته بأنه "سردار أبو الفضل عليجاني، أحد قادة الحرس الثوري في أصفهان".
ولم يُنشر أي تقرير عن كيف وأين قُتل في سوريا، كما ورد وقت مقتله في وکالتي "دفاع برس" و"مهر" ليلة الأحد وفجر الإثنين.
وفي الصورة المنشورة لهذا العضو البارز بالحرس الثوري الإيراني، يرتدي زيًا رسميًا برتبة عميد، ويقال إن جثته ستنقل إلى إيران في الأيام المقبلة.
ووفقًا لـ"دفاع برس"، كان أبو الفضل عليجاني من أهالي "درشه" أصفهان، وعمل في "مركز التدريب الهندسي القتالي في جامعة أمير المؤمنين للعلوم والتكنولوجيا التابع للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني" منذ عام 2013.
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت في الأيام الأخيرة عن غارات جوية إسرائيلية على مناطق في ضواحي دمشق وكذلك بالقرب من ميناء طرطوس. وبالطبع لم تعلق إسرائيل على هذه الهجمات كالمعتاد.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وبعض المصادر الأخرى، فإن المناطق التي استهدفت في طرطوس كانت القاعدة الجوية للقوات التابعة لإيران، كما استُهدف أحد المخازن المؤقتة لنقل الأسلحة من إيران إلى لبنان في ضواحي دمشق.
وفي السنوات الأخيرة، زادت إسرائيل من حدة هجماتها على مواقع إيران والميليشيات التابعة لها في سوريا.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس لـ "إيران إنترناشيونال":"لو کانت إيران قد قدمت إجابة واضحة، لما سارت المفاوضات ذهابا وإيابا، مثل الیوم".وذلك في حين أن أميركا لم ترد بعد فيما يتعلق بالمسودة النهائية لإحياء الاتفاق النووي، وقد اتهمت إيران واشنطن بـ "المماطلة".
ورفض برايس في مؤتمره الصحفي مساء الإثنين، 22 أغسطس، مزاعم إيران "بالمماطلة" في الرد، وقال إنه على الرغم من أن إيران قد تخلت عن بعض مطالبها غير البناءة، ولكن لا تزال هناك عقبات أخرى.
وأشار إلى أحد تلك المطالب غير البناءة، وهو إصرار إيران على شطب اسم الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية.
وردًّا على سؤال مراسل "إيران إنترناشيونال"، حول ما إذا كان الرد الأميركي على النص الذي أرسلته إيران سيكون بنعم أم لا، أو ما إذا كان الوضع المتبادل سيستمر، قال برايس: "لو کانت إيران قد قدمت إجابة واضحة لما كانت المفاوضات ستسير ذهابا وإيابا، مثل الوضع الراهن".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن المسافة إلى الاتفاق أقرب مما كانت عليه قبل أسبوعين، وقال: "بالنظر إلى الظروف القائمة، نريد العودة إلى الاتفاق النووي في أسرع وقت ممكن".
وقال برايس، في إشارة إلى أن مسودة الاتحاد الأوروبي هي "العرض الأفضل والأخير"، "هذه المسودة تستند إلى نسخة قام روب مالي وفريقه بإعدادها بعناية وبراعة في مارس، لكن إيران هي التي لم تقبلها وليست أميركا".
وقبل ساعات قليلة، كان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد قال إن رد إيران الأخير "الذي وجدته معقولًا" تم نقله إلى الولايات المتحدة، التي لم تستجب رسميًا بعد.
وفي الأسبوع الماضي، في نفس الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الأوروبي، قدمت إيران ردها الكتابي على أحدث اقتراح قدمه الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي.
كما انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أمس الإثنين ما وصفه بـ
"مماطلة" أميركا، وقال: "الجانب الأميركي ماطل في الرد، بينما ردنا كان في الوقت المناسب".

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس:" على الرغم من أن إيران تخلت عن بعض مطالبها غير البناءة، لكن لا تزال هناك عقبات أخرى. ورداً على مراسل "إيران إنترناشيونال" قال برايس: لو كنا تلقينا إجابة واضحة من إيران، لما وصلنا إلى هذا الحال في المفاوضات

أعلنت الشرطة السويدية عن كشف وتفكيك عبوة ناسفة، أمس الأحد، بالقرب من موقع شهد حفلا موسيقيا للفنان الإيراني "إبي" بحضور آلاف الإيرانيين في العاصمة استكهولم.
وكتبت الشرطة السويدية أنها عثرت على عبوة ناسفة وأبطلت مفعولها مساء أمس الأحد بالقرب من فعاليات "أسبوع استكهولم الثقافي" حيث كان من المقرر أن يقيم "إبي" حفلة غنائية هناك.
يشار إلى أن الحفل حضره عشرات الآلاف من الإيرانيين.
وأعلنت وسائل إعلام سويدية أنه تم العثور على القنبلة في حقيبة على بعد عشرات الأمتار من مكان الحفل.
كما أعلنت الشرطة السويدية أن هذه القنبلة كانت تحتوي على مخاطر انفجار عالية.
وكتبت صحيفة "أفتون بلادت" السويدية أن القنبلة زرعت بالقرب من ملهى ليلي شهير يسمى "كافيه أوبرا".
وبينما أفادت بعض وسائل الإعلام أن الشرطة فجرت القنبلة، لكن مراسل "إيران إنترناشيونال" في السويد، قال إن الشرطة أبطلت فعالية القنبلة.
وقبل هذه العملية، كانت الشرطة قد أغلقت مساء أمس الأحد 4 شوارع مؤدية إلى مكان الحفل في استكهولم.
وأضاف التقرير أن تحقيقات الشرطة حول المواد المستخدمة في هذه القنبلة، والمتورطين في هذا التفجير، لا تزال مستمرة.
يشار إلى أن مكان زرع القنبلة قريب أيضا من عدة مبان حكومية سويدية.
ولم ترد تقارير حول اعتقال شخص أو جماعة على خلفية هذا الإجراء حتى الآن. كما رفضت الشرطة التعليق حول ما إذا كان هذا العمل إرهابيا أم لا.
تجدر الإشارة إلى أن أسبوع استكهولم الثقافي أقيم على مدى 5 أيام في 6 أحياء من استكهولم، وتضم حفلات موسيقية وعروض الشوارع وأجواء ممتعة للمشاركين، وكان حفل الفنان الإيراني، إبراهيم حامدي، المشهور بـ"إبي" مساء الأحد آخر برنامج هذا المهرجان.

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، اليوم الاثنين 22 أغسطس (آب)، إن رد إيران على الاقتراح الذي قدمه الاتحاد في الآونة الأخيرة بشأن إحياء الاتفاق النووي "معقول".
وأضاف بوريل، خلال فعالية بإحدى الجامعات في مدينة سانتاندير بشمال إسبانيا: "قدمتُ اقتراحا بوصفي منسقا للمفاوضات... وهناك رد من إيران اعتبرته منطقيا. تم نقله إلى الولايات المتحدة التي لم ترد رسميا بعد".
ويشير بوريل إلى رد أرسلته إيران الأسبوع الماضي على أحدث اقتراح قدمه الاتحاد الأوروبي حول إحياء الاتفاق النووي بعد 16 شهرا من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.
وقبل أقل من شهر، أعلن بوريل، عن إعداد النص الحالي لتوافق إحياء الاتفاق النووي بمبادرته، وأكد بعد الجولة الأخيرة من المفاوضات أن هذا النص نهائي ولن تكون هناك مفاوضات جديدة حول محتواه.
ولكن إيران انتقدت- على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها- "التسويف" الأميركي في الرد على المقترح، بعد مرور نحو أسبوع على رد طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين: "المهم هو تأخر الجانب الأميركي في الرد، بينما جاء ردنا في الوقت المناسب".
ووصف كنعاني الحكومة الأميركية بأنها "مسؤولة عن الظروف الحالية للاتفاق النووي".
كما قال ممثل روسيا في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، ميخائيل أوليانوف: "إيران قدمت اقتراحات معقولة بشأن الاتفاق النووي ونأمل أن لا تتأخر واشنطن في الرد".
ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، لـ"إيران إنترناشيونال" الأسبوع الماضي إن الطريق الوحيد لإحياء الاتفاق النووي أن تتوقف إيران عن مطالبها غير الضرورية.
وأضاف برايس أن واشنطن ستسلم ردها على نص مقترح بوريل إلى الدول الأوروبية على وجه الخصوص.
وأكد مستشار فريق المفاوضات الإيراني في فيينا، محمد مرندي، مؤخرا: "لقد قلت مرات عديدة في الأشهر القليلة الماضية إن شطب الحرس الثوري من القائمة الأميركية للجماعات الإرهابية لم يكن شرطاً مسبقاً أو مطلبا رئيسيا لإيران في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي".

في الوقت الذي تسبب فيه الكشف عن فساد شركة "مباركة" للصلب في أصفهان، وسط إيران، في موجة من ردود الفعل، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي إن هذا الفساد لا علاقة له بالنظام "فنظام الجمهورية الإسلامية نزيه".
وقال رئيسي في أول اجتماع مشترك للحكومة وكبار المسؤولين القضائيين، مساء الأحد 21 أغسطس (آب): "اليوم، بذل العدو قصارى جهده ليقول إن نظام الجمهورية الإسلامية غير كفء ليبث اليأس بين أفراد الشعب".
وتابع: "إذا حدث الفساد في مكان ما، فإن المنتقدين يحاولون تعميمه على النظام بأكمله، لكن نظام الجمهورية الإسلامية نزيه ويحارب الفساد بكل قوته".
وفي وقت سابق دعا رئيسي، في اجتماع الحكومة، إلى إقالة المخالفين في قضية الفساد المالي في شركة "مباركه" للصلب.
لكن في حين أعلن البرلمان، قبل 6 أيام، عن إحالة تقرير التحقيق بشأن "مباركة" للصلب إلى القضاء، قال رئيس السلطة القضائية، اليوم الاثنين، إن هذا التقرير لم يرسل إلى السلطة القضائية.
وبحسب تقرير البرلمان، فقد شهدت شركة "مباركه" للصلب في أصفهان، خلال 3 سنوات، ما يقرب من 90 حالة "فساد ومخالفة" بقيمة تجاوزت 91 ألف مليار تومان.
ووفقًا للتقرير نفسه، فقد تم إنفاق مليارات التومانات من هذا المبلغ على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وأئمة الجمعة ومقر صلاة الجمعة ونشطاء الإنترنت.
يعد رقم 91 ألف مليار تومان من الاختلاس والمحسوبية في هذا الملف من أكبر الأرقام التي تم الإبلاغ عنها في نظام الجمهورية الإسلامية حول قضايا الفساد المالي.
وقد أصبح الكشف عن قضايا الفساد والاختلاس في مختلف الشركات والمؤسسات في إيران من الأمور المعتادة.
لكن قبل بضع سنوات، هدد المرشد الإيراني، علي خامنئي، وسائل الإعلام على خلفية قضية اختلاس 3 آلاف مليار تومان في البنوك الإيرانية، بأنه "لا ينبغي لهم الإسهاب في الأمر".
وقال إن "بعض الناس يريدون استغلال هذه الحوادث لتشويه سمعة المسؤولين".
وبحسب إعلان منظمة الشفافية الدولية، يحتل النظام الإيراني المرتبة 150 من بين 180 دولة من حيث صحة المعاملات الاقتصادية والتجارية، مما يعني أن إيران من بين أكثر 30 دولة فسادا ماليا.
