الشرطة السويدية تفكك عبوة ناسفة بالقرب من حفل موسيقي لفنان إيراني في استكهولم

أعلنت الشرطة السويدية عن كشف وتفكيك عبوة ناسفة، أمس الأحد، بالقرب من موقع شهد حفلا موسيقيا للفنان الإيراني "إبي" بحضور آلاف الإيرانيين في العاصمة استكهولم.

أعلنت الشرطة السويدية عن كشف وتفكيك عبوة ناسفة، أمس الأحد، بالقرب من موقع شهد حفلا موسيقيا للفنان الإيراني "إبي" بحضور آلاف الإيرانيين في العاصمة استكهولم.
وكتبت الشرطة السويدية أنها عثرت على عبوة ناسفة وأبطلت مفعولها مساء أمس الأحد بالقرب من فعاليات "أسبوع استكهولم الثقافي" حيث كان من المقرر أن يقيم "إبي" حفلة غنائية هناك.
يشار إلى أن الحفل حضره عشرات الآلاف من الإيرانيين.
وأعلنت وسائل إعلام سويدية أنه تم العثور على القنبلة في حقيبة على بعد عشرات الأمتار من مكان الحفل.
كما أعلنت الشرطة السويدية أن هذه القنبلة كانت تحتوي على مخاطر انفجار عالية.
وكتبت صحيفة "أفتون بلادت" السويدية أن القنبلة زرعت بالقرب من ملهى ليلي شهير يسمى "كافيه أوبرا".
وبينما أفادت بعض وسائل الإعلام أن الشرطة فجرت القنبلة، لكن مراسل "إيران إنترناشيونال" في السويد، قال إن الشرطة أبطلت فعالية القنبلة.
وقبل هذه العملية، كانت الشرطة قد أغلقت مساء أمس الأحد 4 شوارع مؤدية إلى مكان الحفل في استكهولم.
وأضاف التقرير أن تحقيقات الشرطة حول المواد المستخدمة في هذه القنبلة، والمتورطين في هذا التفجير، لا تزال مستمرة.
يشار إلى أن مكان زرع القنبلة قريب أيضا من عدة مبان حكومية سويدية.
ولم ترد تقارير حول اعتقال شخص أو جماعة على خلفية هذا الإجراء حتى الآن. كما رفضت الشرطة التعليق حول ما إذا كان هذا العمل إرهابيا أم لا.
تجدر الإشارة إلى أن أسبوع استكهولم الثقافي أقيم على مدى 5 أيام في 6 أحياء من استكهولم، وتضم حفلات موسيقية وعروض الشوارع وأجواء ممتعة للمشاركين، وكان حفل الفنان الإيراني، إبراهيم حامدي، المشهور بـ"إبي" مساء الأحد آخر برنامج هذا المهرجان.


قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، اليوم الاثنين 22 أغسطس (آب)، إن رد إيران على الاقتراح الذي قدمه الاتحاد في الآونة الأخيرة بشأن إحياء الاتفاق النووي "معقول".
وأضاف بوريل، خلال فعالية بإحدى الجامعات في مدينة سانتاندير بشمال إسبانيا: "قدمتُ اقتراحا بوصفي منسقا للمفاوضات... وهناك رد من إيران اعتبرته منطقيا. تم نقله إلى الولايات المتحدة التي لم ترد رسميا بعد".
ويشير بوريل إلى رد أرسلته إيران الأسبوع الماضي على أحدث اقتراح قدمه الاتحاد الأوروبي حول إحياء الاتفاق النووي بعد 16 شهرا من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.
وقبل أقل من شهر، أعلن بوريل، عن إعداد النص الحالي لتوافق إحياء الاتفاق النووي بمبادرته، وأكد بعد الجولة الأخيرة من المفاوضات أن هذا النص نهائي ولن تكون هناك مفاوضات جديدة حول محتواه.
ولكن إيران انتقدت- على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها- "التسويف" الأميركي في الرد على المقترح، بعد مرور نحو أسبوع على رد طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين: "المهم هو تأخر الجانب الأميركي في الرد، بينما جاء ردنا في الوقت المناسب".
ووصف كنعاني الحكومة الأميركية بأنها "مسؤولة عن الظروف الحالية للاتفاق النووي".
كما قال ممثل روسيا في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، ميخائيل أوليانوف: "إيران قدمت اقتراحات معقولة بشأن الاتفاق النووي ونأمل أن لا تتأخر واشنطن في الرد".
ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، لـ"إيران إنترناشيونال" الأسبوع الماضي إن الطريق الوحيد لإحياء الاتفاق النووي أن تتوقف إيران عن مطالبها غير الضرورية.
وأضاف برايس أن واشنطن ستسلم ردها على نص مقترح بوريل إلى الدول الأوروبية على وجه الخصوص.
وأكد مستشار فريق المفاوضات الإيراني في فيينا، محمد مرندي، مؤخرا: "لقد قلت مرات عديدة في الأشهر القليلة الماضية إن شطب الحرس الثوري من القائمة الأميركية للجماعات الإرهابية لم يكن شرطاً مسبقاً أو مطلبا رئيسيا لإيران في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي".

في الوقت الذي تسبب فيه الكشف عن فساد شركة "مباركة" للصلب في أصفهان، وسط إيران، في موجة من ردود الفعل، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي إن هذا الفساد لا علاقة له بالنظام "فنظام الجمهورية الإسلامية نزيه".
وقال رئيسي في أول اجتماع مشترك للحكومة وكبار المسؤولين القضائيين، مساء الأحد 21 أغسطس (آب): "اليوم، بذل العدو قصارى جهده ليقول إن نظام الجمهورية الإسلامية غير كفء ليبث اليأس بين أفراد الشعب".
وتابع: "إذا حدث الفساد في مكان ما، فإن المنتقدين يحاولون تعميمه على النظام بأكمله، لكن نظام الجمهورية الإسلامية نزيه ويحارب الفساد بكل قوته".
وفي وقت سابق دعا رئيسي، في اجتماع الحكومة، إلى إقالة المخالفين في قضية الفساد المالي في شركة "مباركه" للصلب.
لكن في حين أعلن البرلمان، قبل 6 أيام، عن إحالة تقرير التحقيق بشأن "مباركة" للصلب إلى القضاء، قال رئيس السلطة القضائية، اليوم الاثنين، إن هذا التقرير لم يرسل إلى السلطة القضائية.
وبحسب تقرير البرلمان، فقد شهدت شركة "مباركه" للصلب في أصفهان، خلال 3 سنوات، ما يقرب من 90 حالة "فساد ومخالفة" بقيمة تجاوزت 91 ألف مليار تومان.
ووفقًا للتقرير نفسه، فقد تم إنفاق مليارات التومانات من هذا المبلغ على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وأئمة الجمعة ومقر صلاة الجمعة ونشطاء الإنترنت.
يعد رقم 91 ألف مليار تومان من الاختلاس والمحسوبية في هذا الملف من أكبر الأرقام التي تم الإبلاغ عنها في نظام الجمهورية الإسلامية حول قضايا الفساد المالي.
وقد أصبح الكشف عن قضايا الفساد والاختلاس في مختلف الشركات والمؤسسات في إيران من الأمور المعتادة.
لكن قبل بضع سنوات، هدد المرشد الإيراني، علي خامنئي، وسائل الإعلام على خلفية قضية اختلاس 3 آلاف مليار تومان في البنوك الإيرانية، بأنه "لا ينبغي لهم الإسهاب في الأمر".
وقال إن "بعض الناس يريدون استغلال هذه الحوادث لتشويه سمعة المسؤولين".
وبحسب إعلان منظمة الشفافية الدولية، يحتل النظام الإيراني المرتبة 150 من بين 180 دولة من حيث صحة المعاملات الاقتصادية والتجارية، مما يعني أن إيران من بين أكثر 30 دولة فسادا ماليا.

بعد يوم واحد من الاتصال الهاتفي بين قادة الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الثلاث بشأن مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي، انخفض سعر النفط في الأسواق العالمية.
وأفادت "بلومبرغ" بأن سعر نفط برنت، بعد ارتفاعه في المرات الثلاث السابقة، انخفض بنسبة 1 في المائة، اليوم الاثنين 22 أغسطس (آب)، وأصبح أقل من 96 دولارًا للبرميل.
وأضافت وكالة الأنباء أن محادثة الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء أمس الأحد، مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا بشأن المفاوضات النووية الإيرانية قد تؤدي إلى زيادة إمدادات النفط من هذه الدولة المنتجة للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
يشار إلى أنه في أوائل الأسبوع الماضي، انخفض سعر النفط بسبب التوقعات غير الإيجابية للنمو الاقتصادي في العالم وأيضًا زيادة الآمال في إحياء الاتفاق النووي.
وفي أوائل الأسبوع الماضي أيضا، قدمت إيران ردها على النص الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي، ووصف الاتحاد الأوروبي إجراء إيران بأنه "بناء".
يذكر أن أسعار النفط الخام قد ارتفعت في الأسواق العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا أواخر فبراير (شباط) الماضي.
وفي هذا السياق، قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في مجموعة "آي إن جي"، لوكالة "بلومبرغ": "الميزان العالمي للفترة المتبقية من العام ليس سيئًا كما كان متوقعًا وإمدادات النفط الروسية محفوظة بشكل جيد".
وقد أظهرت بيانات الجمارك الصينية، في وقت سابق، أن روسيا كان لها الحصة الأكبر في صادرات النفط إلى الصين في الأشهر الثلاثة الماضية، مقارنة بدول أخرى، وفي يوليو (تموز) الماضي، باعت مليونا و680 ألف برميل من النفط إلى هذا البلد يوميًا.
وتابع باترسون: "على الرغم من أن الأمر قد يستغرق من إيران شهوراً لإعادة الإنتاج إلى مستويات ما قبل العقوبات في حالة التوصل إلى اتفاق، إلا أنه على المدى القصير، يجب أن تظل قادرة على زيادة الصادرات من خلال الاعتماد على التخزين".
وكتبت "بلومبرغ" أن الزيادة في تدفق الشحنات لمسافات طويلة إلى آسيا من مناطق مثل الولايات المتحدة، مما يجعل وقت وصول النفط إلى المشترين ضعف وقت وصول النفط من الشرق الأوسط، أدى إلى انخفاض رسوم التأمين على النفط بالمياه الخليجية في معاملات هذا الشهر.
كما أن احتمالية حدوث تراجع في النمو الاقتصادي العالمي تعود إلى إغلاق بعض المصانع في الصين، وذلك بسبب النقص في الكهرباء.
هذا وكتبت صحيفة "كيهان" التابعة لمكتب المرشد الإيراني، في عددها الأخير بخصوص حاجة الولايات المتحدة وأوروبا الملحة لإعادة النفط الإيراني إلى السوق: "نحن في موقع قوة وعدم الاتفاق بالتأكيد أفضل من اتفاق سيئ".
وبحسب القائمة التي انتشرت بين دائرة الأصوليين المقرّبين من حكومة رئيسي ووصلت إلى "إيران إنترناشيونال"، توافق الولايات المتحدة على بيع 50 مليون برميل من النفط الإيراني خلال 120 يومًا في حال حصول تفاهم لإحياء الاتفاق النووي.

تناولت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير مفصل، الأكاذيب والوعود الفارغة والفوائد الاقتصادية لإنتاج لقاح "بركت" في إيران. وكتبت أنه على الرغم من تحذير خبراء وزارة الصحة، فقد تمت الموافقة على هذا اللقاح دون المرور بالدراسات اللازمة.
وقد تم نشر تقرير "واشنطن بوست" المفصل على الصفحة الأولى لهذه الصحيفة الأميركية، أمس الأحد 22 أغسطس (آب).
وفي إشارة إلى رسالة تحذير أرسلها- في شهر يونيو (حزيران) من العام الماضي- مساعد وزير الصحة لشؤون الأبحاث الصحية والتكنولوجيا السابق، فريد نجفي، إلى وزير الصحة السابق، سعيد نمكي، ذکر التقرير أن نمكي تجاهل مثل هذه التحذيرات. وبعد أقل من أسبوع أعلن عن تخصيص رخصة استخدام الطوارئ للقاح "برکت".
وكتب مساعد وزير الصحة في رسالته إلى سعيد نمكي: "قرار استخدام اللقاح بشكل عام دون المرور بالمرحلة الثالثة من الدراسة قرار خطير، وتاريخي".
ومع ذلك، ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، فقد حظي إنتاج اللقاح بمباركة المؤيدين الأقوياء وراء الكواليس، ولم تذهب تحذيرات الخبراء إلى أي مكان.
يشار إلى أن لقاح "بركت" هو أحد منتجات إحدى الشركات التابعة لـ"لجنة تنفيذ أمر الإمام"، والتي كان يرأسها محمد مخبر النائب الأول الحالي لإبراهيم رئيسي. وتعمل هذه اللجنة تحت الإشراف المباشر لعلي خامنئي.
كما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل اقتصادية، وأوضحت في جدول كيف بلغ صافي أرباح الشركة التابعة لـ"لجنة تنفيذ أمر الإمام" أكثر من ضعف العام السابق وعدة مرات، مقارنة بالأعوام السابقة.
ووفقًا لهذا التقرير، فإن أكثر التفاصيل العلمية الكاملة حول لقاح "بركت" التي تم توفيرها للجمهور حتى الآن هي مقال نُشر في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) في أبريل (نيسان) الماضي.
وكتبت هذا المقال مينو محرز وزملاؤها، وذكرت أن الدراسات المتعلقة بالمرحلتين السريرية الأولى والثانية تؤكد أن لقاح "بركت" ينتج أجسامًا مضادة لفيروس کورونا وليست له آثار جانبية خطيرة.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، لم يُذكر في المجلة الطبية البريطانية أن محرز تعاونت مع شركة "شفاء" التابعة للجنة تنفيذ أمر الإمام، وحصلت من هناك على حوالي 6 آلاف دولار، وبالتالي يجب التصريح بذلك.
لكن قبل نشر هذا المقال كأول عمل علمي حول "بركت"، تم حقن هذا اللقاح لملايين المواطنين الإيرانيين.
وأضافت صحيفة "واشنطن بوست"، أنه لم ترد مينو محرز على أسئلة البريد الإلكتروني لهذه الصحيفة.

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، متهما الولايات المتحدة بالتأخير في إعلان موقفها من رد إيران على النص الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي.
وقال كنعاني اليوم الاثنين 22 أغسطس (آب)، إنه لم يتبق سوى عدد قليل من القضايا المهمة لإحياء الاتفاق النووي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مكررًا الموقف المعتاد للمسؤولين الإيرانيين بشأن تحميل أميركا المسؤولية: "الحكومة الأميركية مسؤولة عن الظروف الحالية للاتفاق النووي، وعدم التوصّل إلی اتفاق. إذا أظهرت أميركا إرادة سياسية وتصرفت بمسؤولية، فيمكننا الانتقال إلى المرحلة التالية".
تجدر الإشارة إلى أن جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والذي كان الوسيط في المحادثات، وتم إعداد النص الحالي لتوافق إحياء الاتفاق النووي بمبادرته، أكد بعد الجولة الأخيرة من المفاوضات أن هذا النص نهائي ولن تكون هناك مفاوضات جديدة حول محتواه.
وقد قدمت إيران ردها على نص الاتحاد الأوروبي المقترح الأسبوع الماضي، فيما يقول المسؤولون الأميركيون إنهم يراجعون رد إيران.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحافي: "حققنا تقدما جيدا حتى الآن، لكن يجب الاتفاق على كافة القضايا، وما دام ذلك لم يتحقق فلا يمكننا القول بأن توافقا قد حصل، هناك قضايا قليلة ما زالت لم تحل لكنها قضايا مهمة".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "إذا كنا في حاجة إلى الاتفاق النووي، فإن أوروبا وأميركا في حاجة أكبر، لن نتراجع عن مواقفنا، ولن نتخلى عن خطوطنا الحمراء".
وكانت "إيران إنترناشيونال"، قد نشرت يوم الخميس 18 أغسطس الحالي، تقريرا عن كلام علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين، في اجتماع توجيهي، تم فيه تقديم مزيد من التفاصيل حول بعض التنازلات التي تدعي إيران أنها حصلت عليها في مفاوضات فيينا.
وكان من بين القضايا الواردة في هذا الاجتماع أن مسألة شطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأميركية للجماعات الإرهابية ستتم مناقشتها في مفاوضات بعد إحياء الاتفاق النووي، لكن أميركا تضمن أن عقوباتها ضد الحرس الثوري الإيراني لن تؤثر على القطاعات والشركات الأخرى.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحافي دون أن يشير إلى هذا الاجتماع ومضمونه: "لن نُلدغ مرتين من جحر واحد، ونبحث عن اتفاق جيد ومستقر وقوي".
ولفت أيضا إلى تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، قائلا: "ناقشنا تبادل السجناء خارج إطار الاتفاق النووي وبصورة غير مباشرة مع الولايات المتحدة، وكان هناك احتمال للتبادل، لكننا في المقابل، شهدنا تقاعسًا وشعارات إعلامية من الجانب الأميركي.
وأضاف كنعاني أنه لم يحدث شيء خاص فيما يتعلق بالأموال الإيرانية المحظورة في كوريا الجنوبية.
کما تم طرح موضوع المفاوضات الإيرانية السعودية في هذا المؤتمر كالمعتاد في الأسابيع الماضية، وأوضح كنعاني: "حوارنا مع السعودية لا علاقة له بالاتفاق النووي، إنه حوار من أجل استئناف العلاقات بين البلدين. هناك الكثير من الخلافات في الرأي"، مضيفا في الوقت نفسه: "نشهد خطوات فاعلة، والأوضاع في المنطقة إيجابية أيضًا".