الديمقراطي الكردستاني: الاستخبارات الإيرانية تنشر أخبارًا مزيفة لتنفيذ المزيد من الإعدامات

أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن اعتقال "شبكة تتكون من 10 أشخاص" واتهمتها بـ"الانفصالية" والقيام بأعمال تخريبية.
لكن القيادي بقوات البيشمركة في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، كاوه بهرامي، وصف مزاعم الاستخبارات الإيرانية بـ"الأخبار المزيفة" و"محاولة لخلق أجواء من الضغط والتهديد والمزيد من عمليات الإعدام".
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء 13 يوليو (تموز)، نقلا عن وزارة الاستخبارات، أن أعضاء الشبكة تم اعتقالهم بينما كانوا "بصدد تنفيذ عمليات مخربة ذات أبعاد مختلفة، بما في ذلك استهداف المراكز والمؤسسات الحيوية والاقتصادية داخل البلاد، وإثارة الفوضى داخل الطرقات وابتزاز المواطنين، ولا سيما رواد الأعمال الناجحين المحليين".
ورفضت الاستخبارات الإيرانية الإعلان عن هوية المعتقلين ومكان وتوقيت اعتقالهم.
ونفى حزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب كوملة، اعتقال عناصرهما، وأعلنا أن أيا من أعضائهما لم يدخلوا إيران.
ونفى القيادي بقوات البيشمركة في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، كاوه بهرامي، ما جاء في بيان وزارة الاستخبارات الإيرانية بشأن اعتقال عناصر تابعين للحزب، وقال لـ"إيران إنترناشيونال"، إن إيران تحاول خلق أجواء من الضغط والتهديد لتنفيذ المزيد من عمليات الإعدام عبر نشرها لهذه الأخبار المزيفة.
وجاء في بيان الاستخبارات الإيرانية أن هذه الشبكة كانت تتلقى الدعم من أشخاص "في إقليم كردستان العراق، وقام أعضاؤها بدخول الأراضي الإيرانية عبر حدود أذربيجان الغربية"، شمال غربي إيران.
وزعمت الاستخبارات الإيرانية أن الأشخاص كان بحوزتهم "أسلحة حربية".
ويوم الثلاثاء، أعلنت شبكة كردستان لحقوق الإنسان أن القوات الأمنية الإيرانية اعتقلت في مدينة "بانه" بمحافظة كردستان، غربي إيران، 8 مواطنين أكراد على الأقل، ونقلتهم إلى مكان مجهول.
وقبل 4 أيام أيضا، أعلنت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني عن تفكيك شبكة "إرهابية" على حدود مدنية سلماس، وقالت إن قوات الحرس الثوري لم تتكبد خسائر بالأرواح في هذه العمليات.
يذكر أن النظام الإيراني يعتبر المواطنين والجماعات الكردية المعارضة بأنها "مجموعات إرهابية"، ويتم قمعهم بشدة. وسبق أن قام النظام الإيراني باعتقال الكثير من المواطنين الأكراد بهذه التهم المزعومة وأعدم العديد منهم.
وأعلنت مصادر حقوقية في الأيام الأخيرة عن انتحار ووفاة متين حسنوند، السجين السياسي الذي يبلغ من العمر 22 عاما، بعد يوم من منحه إجازة من سجن ماكو.
ولم ترد حتى الآن تفاصيل عن سبب انتحاره، لكنه حسنوند كان قد تم اعتقاله عام 2020 أثناء خدمته العسكرية، واتهم بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني.