كما أعلن الممثل الخاص لرئيس الولايات المتحدة أن المفاوضات من أجل إطلاق سراح السجناء الأميركيين مستمرة بالتزامن مع زيارة بايدن.
وقال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن، رودجر كارستنز، في مقابلة مع قناة "رووداو" الإخبارية في إقليم كردستان أن واشنطن تتفاوض بشكل غير مباشر مع إيران للإفراج عن السجناء، وأن هذه المفاوضات ستستمر، مشيرا إلى أنه لا يستطيع إعطاء تفاصيل عن هذه المفاوضات.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، لـ"رويترز" إن إطلاق سراح المواطنين الأميركيين المسجونين في إيران شرط أساسي للتوصل إلى اتفاق مع هذا البلد.
يذكر أن عماد شرقي، وسيامك وباقر نمازي، ومراد طاهباز، هم مواطنون أميركيون- إيرانيون مسجونون في إيران.
وعشية وصول بايدن إلى إسرائيل، أفادت وكالة "فرانس برس" أن إسرائيل ستكشف عن معدات ليزر جديدة مضادة للطائرات المسيرة عندما يصل الرئيس الأميركي إلى تل أبيب، وأن هذه المعدات تتمتع بقوة دفاعية أكبر من الصواريخ، وهي ضرورية لمواجهة النظام الإيراني.
وقال رئيس وزراء إسرائيل السابق، نفتالي بينيت، في وقت سابق، إن هذه المعدات ستغير المعادلات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعترض، يوم السبت 2 يوليو (تموز)، ثلاث طائرات مسيرة تابعة لحزب الله اللبناني ودمرها في مياه البحر الأبيض المتوسط في طريقها إلى حقل غاز "كاريش"، وتبنت هذه المجموعة، المدعومة من إيران، مسؤولية إطلاق الطائرات المسيرة.
في وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أنه بالتزامن مع زيارة بايدن للشرق الأوسط، يقوم المسؤولون الأميركيون ودول الشرق الأوسط بمراجعة خطة تكامل الدفاع الجوي لدول المنطقة للتعامل مع تهديد إيران.
في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه لـ"رويترز" إنه بموجب الخطة، ستنسق الدول أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها من خلال الاتصالات الإلكترونية عن بُعد بدلًا من استخدام منشآت مادية مماثلة.
وقد وصف المتحدث باسم وزارة خارجية الإيرانية، ناصر كنعاني هذه الخطة بـ"الاستفزازية"، فيما هدد موقع "نور نيوز" المقرّب من مجلس الأمن القومي الإيراني على حسابه في "تويتر" بما يلي: "إذا كان تنفيذ مثل هذه الخطط يهدد أمن إيران، بأي طريقة، ستُقابل بالتأكيد برد حاسم أولي على أقرب الأهداف وأكثرها سهولة".
وعشية زيارته للشرق الأوسط، كتب رئيس الولايات المتحدة في مقال في "واشنطن بوست": "إيران معزولة وستستمر هذه العزلة حتى تعود طهران إلى الاتفاق النووي".
ويزور بايدن إسرائيل مساء الأربعاء، 13 يوليو، ويلتقي أيضا محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، في الضفة الغربية لنهر الأردن.
وعشية زيارة الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن بلاده تحتفظ بحرية العمل السياسي والعسكري ضد برنامج إيران النووي.
وبعد زيارة إسرائيل، سيتوجه بايدن إلى المملكة العربية السعودية، التي تتولى حاليًا الرئاسة الدورية لمجلس التعاون الخليجي، ويشارك في اجتماع هذا المجلس.
ومن بين المشاركين الآخرين في هذا الاجتماع قادة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان والكويت وقطر ومصر والأردن والعراق.
يشار إلى أن بايدن هو الرئيس الأميركي الوحيد وربما الزعيم العالمي الوحيد الذي التقى مع جميع رؤساء وزراء إسرائيل في السنوات الخمسين الماضية، من غولدا مائير إلى بنيامين نتنياهو ونفتالي بينيت والآن يائير لابيد.