ديمقراطيون وجمهوريون في الكونغرس يشعرون بالقلق من اتفاق أكثر ضعفا مع إيران

كتبت صحيفة "هيل" أن جهود جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي قوبلت بتشكك متزايد من قبل الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس.
كتبت صحيفة "هيل" أن جهود جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي قوبلت بتشكك متزايد من قبل الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس.
ويخشى المشرعون الأميركيون من كلا الحزبين من أن صفقة محتملة لإحياء الاتفاق النووي ستكون أضعف من الاتفاق نفسه، لأن واشنطن فقدت الوقت وأدوات الضغط.
ووفقًا لتقرير الصحيفة نفسها، فإن المشرعين الأميركيين متشككون حول ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد مع إيران بعد أن وصلت علاقات الولايات المتحدة مع روسيا والصين- وهما من الموقعين على الاتفاق النووي- إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق خلال السنوات القليلة الماضية.
كما أن هناك مخاوف في الكونغرس الأميركي من أن الاتفاق النووي الإيراني الجديد قد يرسل مليارات الدولارات إلى روسيا خلال العقوبات الغربية ضد موسكو.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بوب مينينديز، إنه لا يعرف ما يكفي عن تفاصيل الصفقة التي اقتربت من التوقيع ليقول ما إذا كانت قوية بما يكفي لدعمها.
وكان بوب مينينديز واحداً من 4 أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ صوتوا ضد الاتفاق النووي قبل 7 سنوات.
إلى ذلك، قال مينينديز لصحيفة "هيل" إنه لا يعرف إلا القليل عن الوضع في محادثات فيينا النووية ولا يعرف ما هي الصفقة المحتملة.
وشدد على أنه سيكون من الجيد أن تتخلى إيران عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتقليص برنامجها الصاروخي، لكن لن يكون ذلك جيدًا إذا طُلب من إيران فقط تأجيل تطوير برنامجها للأسلحة النووية.
وقال السيناتور الأميركي: "إذا كان كل ما تريدون تحقيقه هو فترة من الوقت قبل الهروب النووي، فهذا ليس اتفاقًا من شأنه أن يواجه جميع التحديات الأخرى لامتلاك سلاح نووي وبالتأكيد أنشطة إيران الشريرة".
كما شدد على أنه إذا استفادت روسيا بأي شكل من الأشكال من هذه الاتفاقية المحتملة، فمن الواضح أنها ستكون مشكلة للولايات المتحدة والدول الغربية.
وفي الأثناء، قال بين كاردان، وهو سيناتور ديمقراطي آخر في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "إن علاقات البلاد المتدهورة مع روسيا والصين تخلق عقبات أمام التفاوض على صفقة جديدة، وربما يتعين علينا انتظار المستقبل على أمل التوصل إلى صفقة أفضل".