وأشارت تقارير إعلامية في الأيام الأخيرة إلى أن إدارة بايدن تتفاوض مع إيران لرفع اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية مقابل وعد من إيران بالحد من أنشطتها الخبيثة في المنطقة.
ونقل موقع "سباه نيوز" الإخباري التابع للحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، عن علي رضا تنكسيري قوله خلال تجمع للضباط إن الحرس "سيتعامل مع أي تهديد من الأعداء بمهاجمة مصدر التهديد".
وقال تنكسيري إن الحرس الثوري الإيراني يراقب سلوك "الأعداء" باستمرار. وأوضح أن "نظامنا الدفاعي سيدمر أي تهديد من مصدره".
وكرر تنكسيري تصريحات المسؤولين الإيرانيين بأن "الأعداء يخططون للفتن ومستعدون دائماً لتوجيه ضربات ضد إيران". وأضاف أنه نتيجة لذلك، يحتاج الحرس الثوري الإيراني إلى رفع جاهزيته القتالية واستعداده العسكري للدفاع عن نظام الجمهورية الإسلامية.
وفي السنوات الماضية، لا سيما عام 2019، هدد الحرس الثوري الإيراني الملاحة التجارية، كما هاجم ناقلات نفط وسفن بحرية بالقرب من عمان والإمارات العربية المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي، استهدف الحرس الثوري الإيراني مبنى في أربيل بدعوى أنه كان مستخدما من قبل عملاء إسرائيليين دبروا مؤامرات ضد إيران.
يذكر أن طهران تعرضت لاحقًا لانتقادات من جانب أوروبا والولايات المتحدة لإطلاقها صواريخ باليستية على مناطق مدنية.
وقد تم استدعاء سفيرها في بغداد إلى وزارة الخارجية العراقية لشرح أسباب انتهاك حكومته لأمن العراق. ومع ذلك، هدد مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني في وقت لاحق بأن إيران ستهاجم مكانين مشابهين في العراق إذا استمرت التهديدات الإسرائيلية المزعومة.