كما أعرب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال كلمته بمناسبة العام الجديد، بأن يكون القرن الجديد (حسب التقويم الشمسي) قرن ظهور "الإمام المهدي"، و"إعتلاء الحضارة الإيرانية الاسلامية".
ووصف علي خامنئي الانتخابات الرئاسية بأنها إحدى "القمم العديدة"، و"والإنجازات الحلوة" لإيران في العام الماضي، ووصف حكومة إبراهيم رئيسي بأنها "حكومة شعبية ذات طريق منفصل عن الحكومة السابقة".
تأتي هذه التصريحات رغم أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران سجلت أقل نسبة مشاركة في تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما احتلت الأصوات الباطلة في هذه الانتخابات المرتبة الثانية من بين الأصوات.
وقال خامنئي: "إن نقطة الذُّروة الأخرى تحقّقت في مجالِ التقدم العلمي والتِّقْني، خاصةً مع إنتاج عدة أنواع من اللقاحات في البلاد التي حظي بعضها أيضاً بشهادات عالمية".
وكان المرشد الإيراني قد أمر في 19 يناير (كانون الثاني) 2021 بمنع استيراد "اللقاحات الأميركية والبريطانية" لكورونا، وقال إنه لا يثق في فرنسا أيضا.
ولكن بعد عجز لجنة تنفيذ أمر الإمام بإنتاج 50 مليون جرعة من لقاح بركت المحلي، كما وعدت، اضطرت الحكومة بالتالي إلى استيراد اللقاحات الأجنبية.
وأعرب خامنئي في تصريحاته اليوم عن أمله في أن يتم حل بعض المشاكل الاقتصادية في العام الإيراني الجديد، مضيفا: "المشاكل الاقتصادية لن تحل دفعة واحدة، بل ستحل تدريجياً. ومن غير الواقعي أن يتعجل الشخص ويصر على حلها بسرعة".
وتابع أن "هذه الحكومة ستتطور إن شاء الله بفضل فعالية رئيس الجمهورية وزملائه".
كما سجل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تصريحاته بمناسبة رأس السنة الإيرانية، في مسجد جامع المحمرة (خرمشهر)، جنوب غربي إيران، وأشار في تصريحاته إلى الحرب الإيرانية العراقية، قائلا: "في الوقت الراهن، يتنافس شرق وغرب العالم على التعامل مع إيران".
وختم رئيسي بأن الأرقام الرسمية تظهر نموا اقتصاديا بأكثر من 5 في المائة في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.