مدير الاستخبارات الأميركية: التحديات مع إيران باقية بغض النظر عن نتائج محادثات فيينا

أكد مدير المخابرات المركزية الأميركية "سي آي أيه" وليام بيرنز، اليوم الثلاثاء 8 مارس (آذار)، أنه بغض النظر عن كيفية تقدم المحادثات النووية مع إيران، فإن التحديات الإيرانية الأخرى ستظل قائمة.

وقال بيرنز، في اجتماع لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، إنه يعتقد أن إيران ستظل تشكل تهديدًا للولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة، بغض النظر عن نتيجة المحادثات النووية في فيينا.

وسبق للولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل وعدد من الدول الأخرى في المنطقة أن حذرت سابقًا من أن الاتفاق النووي مع طهران وحده لا يكفي، وأنه يجب معالجة قضيتي برنامج الصواريخ الإيراني وتحركاتها الإقليمية.

وتأتي هذه التصريحات بينما دخلت محادثات إحياء الاتفاق النووي خلال الأيام الأخيرة مرحلة متأزمة، وبعد الشروط الروسية غادر كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني فيينا، بشكل مفاجئ، إلى طهران.

لكن وكالة أنباء "رويترز" نقلت عن مسؤول أوروبي وإيراني قولهما إن باقري كني سيعود إلى فيينا صباح غد الأربعاء.

وقال إنريكي مورا منسق محادثات فيينا، أمس الاثنين، إنه لم تعد هناك محادثات وأن الوقت حان لاتخاذ قرار سياسي.

من جهة أخرى، حذرت الولايات المتحدة وفرنسا، اليوم الثلاثاء 8 مارس (آذار)، من أن فرصة قليلة جدا للغاية باقية لإحياء الاتفاق النووي.

وقال الوفد الأميركي لدى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان أمام المجلس إن "هناك فرصة قليلة للغاية" للدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي.

كما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقه من أن المزيد من التأخير في المحادثات قد يضر بإمكانية التوصل إلى اتفاق، ودعا الأطراف الأخرى إلى اتخاذ نهج مسؤول للتوصل إلى اتفاق.