أفراد من القوات المسلحة الإيرانية ومتقاعدون يتظاهرون في عدد من مدن البلاد

تجمع عدد من أفراد القوات المسلحة الإيرانية ومتقاعدون وأهاليهم في عدد من مدن البلاد، احتجاجا على تدني رواتبهم.

تجمع عدد من أفراد القوات المسلحة الإيرانية ومتقاعدون وأهاليهم في عدد من مدن البلاد، احتجاجا على تدني رواتبهم.
وبحسب الفيديوهات التي تم نشرها، فقد تجمع المتظاهرون أمام البرلمان في طهران، وأمام مكتب المحافظ في مشهد، وشهركرد.
تجدر الإشارة إلى أن تظاهر منتسبي القوات المسلحة والمؤسسات الأخرى التي يديرها المرشد أمر غير مسبوق.
يذكر أن الموظفين القضائيين أيضا نظموا في يناير (كانون الثاني) الماضي، تجمعاً احتجاجياً، وفي هذا الصدد، كتب المحامي محمد حسين آقاسي على "تويتر" أنه لم يشهد إضرابًا لمنتسبي القضاء منذ عام 1974.


قال البرلماني الإيراني، أبو الفضل أبو ترابي، إن "أعداء الثورة، وأولئك الذين يعلنون تأييدهم للشعب الأوكراني، لا يفعلون ذلك بدافع الشفقة على الإطلاق. ولكن لأغراض سياسية".

قال أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية في بيان: "مثل الملايين في العالم نعارض الحرب والعدوان، فإننا نقف إلى جانب شعب أوكرانيا الصامد، ونأمل أن يقف العالم الحر على الجانب الصحيح من التاريخ باتخاذ القرارات الصحيحة بدلاً من المماطلة".

تزامنًا مع وصول رئيس فريق التفاوض النووي الإيراني إلى فيينا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارًا بشأن القضايا الثلاث الرئيسية في محادثات فيينا.
ولم يعلق خطيب زاده على القضايا الثلاث، واكتفى بالقول إن هدف علي باقري، رئيس هيئة المفاوضات الذرية، من العودة إلى طهران، وعقد اجتماعات مجلس الأمن القومي، هو بحث هذه القضايا الثلاث المتبقية.
هذا وكانت "إيران إنترناشيونال" قد اعلنت في خبر حصري، أول من أمس السبت، أن سلطات إيران طالبت برفع جميع العقوبات وتقديم ضمانات موثوقة وإغلاق ملف المواقع النووية غير المعلن عنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقبل يوم من هذا التقرير، دعا متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى إغلاق ملف المواقع النووية غير المعلن عنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال النائب أحمد علي بيكي، نقلاً عن رئيس البرلمان، إن تقديم ضمانات اقتصادية هو أحد مطالب إيران.
وفي غضون ذلك، طالبت إيران برفع العقوبات، وقد كانت "رويترز" قد أعلنت سابقا، الخميس 17 فبراير (شباط)، أنه بموجب مسودة اتفاق محتمل، ستصدر الولايات المتحدة إعفاءات لبيع النفط الإيراني بدلا من رفع الحظر بشكل مباشر على مبيعات النفط الإيراني.
وقال خطيب زاده، اليوم الاثنين، إنه خلال زيارة باقري لطهران "أعطيت التعليمات اللازمة للتحدث مع الجانب الآخر".
وأضاف: "تم إعداد مسودة للاتفاقية ويجب النظر فيها بعناية".
وكان رئيس فريق التفاوض النووي الإيراني، الذي كان في رحلة قصيرة إلى طهران مساء الأربعاء، قد وصل إلى فيينا اليوم الاثنين.
وقد أعلنت "إيران إنترناشيونال"، السبت 26 فبراير (شباط)، نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية، أن الولايات المتحدة حددت مهلة فورية لطهران لتقديم رد نهائي على مقترحات الغرب في محادثات فيينا.
وبحسب التقرير، في اجتماع مجلس الأمن القومي الإيراني، الذي عقد يوم الجمعة 25 فبراير (شباط)، بحضور المرشد علي خامنئي، لم يتوصل الأعضاء إلى نتيجة وتم تعليق اتخاذ قرار بشأن قبول مسودة فيينا أو رفضها.
كما عُقد اجتماع لمجلس الأمن القومي الإيراني، أول من أمس السبت، وبعد يوم واحد، أعلن موقع "نور نيوز" المقرب من مجلس الأمن القومي أن المحادثات على "حافة الاتفاق أو الجمود".
كما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إنه لا توجد صلة بين محادثات فيينا والحرب الأوكرانية الروسية، وإن "ما يجري في فيينا هو "في مصلحة جميع الأطراف".
وفي السياق ذاته، أعلن عدد من النواب السابقين، بمن فيهم حشمت الله فلاحت بيشه، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية، أن "بداية الحرب في أوكرانيا يمكن أن تلقي بظلالها على محادثات فيينا".

اعتبرت بثينة شعبان، المستشارة الخاصة لبشار الأسد، أن الهجوم على أوكرانيا "من أجل حماية أمن روسیا ومصالحها الوطنية"، ووصفت العقوبات المفروضة علی موسکو بأنها "خارجة عن القانون الدولي".

ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن الولايات المتحدة الأميركية غير راضية عن رفض إسرائيل اتخاذ موقف حازم ضد الضربة العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وبحسب موقع "والا نيوز" الإسرائيلي، فقد أبلغ المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة نظيره الإسرائيلي جلعاد أردان، أن رفض تل أبيب إدانة روسيا في الأمم المتحدة أثار غضب الولايات المتحدة، وأن إدارة بايدن غاضبة من ذلك. وقد نقل "والا نيوز" هذا الخبر عن مسؤولين إسرائيليين لم يذكر أسماءهم.
يأتي هذا بينما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية لـ"والا نيوز" إن حلفاء إسرائيل يتفهمون الوضع في البلاد.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت أيضًا إن الولايات المتحدة تتفهم موقف إسرائيل بشأن الأزمة. لكن بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة رفضت التعليق على هذا الخبر.
وقال بينيت في اجتماع خاص لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الليلة الماضية إن تل أبيب على اتصال يومي مع روسيا والولايات المتحدة، وتمكنت حتى الآن من الحفاظ على التوازن بين القوتين العالميتين "بنجاح".
وأضاف أن أوروبا والولايات المتحدة تتفهمان موقف إسرائيل، وأن موقف تل أبيب من الأزمة لم يضر بعلاقاتها مع الدول الأخرى.
كما طُلب من الوزراء الامتناع خلال الاجتماع عن الإدلاء بتصريحات علنية حول الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقد انتقدت السفارة الروسية في تل أبيب، في بيان لها مساء الأحد، بشكل غير مباشر الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل على الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.
وكتبت السفارة الروسية في بيانها أنها تأمل في أن تتخذ إسرائيل موقفا دبلوماسيا ذكيا وأن تتفهم أسباب روسيا لـ"القيام بعمليات عسكرية خاصة" في أوكرانيا.
وفي غضون ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أجرى اتصالا هاتفيا مع نفتالي بينيت دعا فيه إسرائيل إلى تقديم مساعدة عسكرية.
وبحسب القناة الإسرائيلية الـ11، فقد رفضت تل أبيب هذا الطلب "بآداب دبلوماسية".
وسبق أن أفادت الأنباء بأن زيلينسكي دعا في المكالمة الهاتفية لوساطة إسرائيلية بين أوكرانيا وروسيا. وبعد يومين فقط من المكالمة الهاتفية، تحدث بينيت عبر الهاتف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبحسب بيان الكرملين، فقد اقترح بينيت وساطة إسرائيلية خلال الاتصال.
من جهة ثانية، أدان متحف "ياد فاشيم" التذكاري لضحايا الهولوكوست، الدعاية الروسية في غزو أوكرانيا. ووصف داني ديان، مدير المتحف، تصريحات بوتين التي قال فيها إنه هاجم أوكرانيا "لمكافحة النازية"، وصفها بأنها دعاية، مضيفا أنه يدين أي استغلال للموضوع ومقارنة أحداث اليوم بأحداث وأفكار قبل وأثناء الهولوكوست.