معارض لمرشد إيران يعود للسجن "لقضاء بقية عقوبته".. بعد الإفراج عنه

بعد شهرين ونصف من إطلاق سراحه من السجن بأمر من المدعي العام، عاد محمد نوري زاد، أحد معارضي المرشد الإيراني، إلى السجن ليقضي ما تبقى من عقوبته.

بعد شهرين ونصف من إطلاق سراحه من السجن بأمر من المدعي العام، عاد محمد نوري زاد، أحد معارضي المرشد الإيراني، إلى السجن ليقضي ما تبقى من عقوبته.
وقال محمد حسين آقاسي، محامي هذا الناشط السياسي، في تغريدة، أمس الأحد، إن نوري زاد عاد إلى السجن بعد اتصال من مكتب المشرف على سجن إيفين لإعادته مرة أخرى.
وتابع آقاسي: "اليوم، ومن خلال تقديم شهادة طبية، أعلنت أن علاجه لم يكتمل، ولكن في حال رفض بقائه خارج السجن فوكيلي جاهز للعودة".
وفي هذه التغريدة، أعلن محامي نوري زاد أن "السجن مسؤول عن الحفاظ على صحة موكلي".
ولم يعلق مكتب المدعي العام ومسؤولو السجن، حتى الآن، على أسباب عودة نوري زاد لقضاء عقوبته.
يشار إلى أن محمد نوري زاد هو واحد من 14 ناشطا مدنيا معروفين باسم "مجموعة الـ14" الذين أصدروا بيانا في يونيو (حزيران) 2019 يدعو إلى استقالة مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي.
وقد تم اعتقاله في أغسطس (آب) من ذلك العام وحُكم عليه فيما بعد بالسجن لمدة 15 عامًا، وسنتين من المنفى في إيذه، جنوب غربي إيران، والمنع لمدة عامين من مغادرة البلاد. وبحسب حكم المحكمة الصادر في أغسطس من العام الماضي، فقد حكم على هذا الناشط المدني بالسجن 8 أشهر و74 جلدة والنفي لمدة عام في طبس (شرقي إيران).
وكان محامي محمد نوري زاد غرد يوم الأربعاء 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، بأنه تم الإفراج عن موكله، قائلاً إن مدير سجن إيفين أبلغه بأن المدعي العام وافق على تعليق عقوبة موكله.

قال الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، إن إطلاق سراح المواطنين الأميركيين المسجونين في إيران شرط مسبق للتوصل إلى اتفاق.
في غضون ذلك، أعلن باري روزين، الرهينة السابق في السفارة الأميركية بطهران، أنه أنهى إضرابه عن الطعام في فيينا بعد خمسة أيام.
وقال الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي لرويترز إنه من غير المرجح أن تنجح الولايات المتحدة في المحادثات النووية مع إيران ما لم تفرج طهران عن أربعة مواطنين أميركيين محتجزين هناك.
وأضاف مالي أنه بينما نتفاوض بشكل غير مباشر مع إيران بشأن الملف النووي، فإننا نتحدث معهم بشكل غير مباشر لضمان إطلاق سراح رهائننا.
وجاءت تصريحات مالي بعد أن نشر باري روزين، الرهينة السابق في السفارة الأميركية بطهران، رسالة بالفيديو على صفحته في تويتر يقول فيها، إنه بناءً على إلحاح من عائلته.
وطلب من روبرت مالي، الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، أنهى إضرابه عن الطعام الذي استمر لخمسة أيام أمام مقر المحادثات النووية في فيينا.
وقال باري روزين في إشارة إلی استمرار إضراب نزار زاكا وجمشيد برزغر ونشطاء مدنيين آخرين وعدد من السجناء: "إن هذه ليست نهاية الطريق، ادعمونا وأبقوا الأمل حيا".
في غضون ذلك، كتب الصحافي جمشيد برزغر على صفحته في تويتر: "سنتذكر العمل الرائع والمهم والتاريخي لباري روزين وهو في سن 77. يذكرني بهورد باسكرفيل الذي توفي في تبريز دفاعا عن الثورة الدستورية.
وأضاف برزغر أن باري روزين أنهى إضرابه عن الطعام بعد خمسة أيام، لكن ما أطلقه قد بدأ للتو.
وقد بدأ الإضراب عن الطعام أمام فندق المفاوضات النووية في فيينا في 19 يناير بعد أن أضرب باري روزين، الرهينة السابق في السفارة الأميركية بطهران، عن الطعام دعما للأجانب ومزدوجي الجنسية المسجونين في إيران.
وقال باري روزين، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إن هذه الحملة مهمة للإيرانيين في جميع البلدان وفي أنحاء أخرى من العالم ليكونوا على دراية بوضع 20 سجينًا مزدوج الجنسية في إيران.
وبعد باري روزين، انضم جمشيد برزغر، الصحافي وعضو رابطة الكتاب الإيرانيين، إلى الإضراب عن الطعام احتجاجًا على وفاة بكتاش آبتين، العضو الآخر في الرابطة، الذي توفي بسبب نقص الرعاية الطبية.
وقد انضمت إلى الحملة يوم الجمعة الناشطة الحقوقية مينا أحدي ونزار زكا، وهو مواطن لبناني سُجن في إيران قرابة أربع سنوات.
کما أضرب أنوشه آشوري، وهو مواطن مزدوج الجنسية مسجون في سجن إيفين، عن الطعام منذ أمس.
يأتي هذا بينما أضرب عدد من السجناء السياسيين في إيران عن الطعام منذ 12 يناير احتجاجًا على وفاة بكتاش آبتين لنقص الرعاية الطبية.

تعليقًا على تقارير عن اقتراح "اتفاق مؤقت" في محادثات فيينا، قال عضوان في مجلس النواب الأميركي إن إدارة بايدن لم تبلغ الكونغرس بهذا "الاتفاق السري" مع إيران.
فبعد أن أعلنت شبكة "إن بي سي" عن اقتراح روسي لاتفاق مؤقت مع إيران في الأسابيع الأخيرة بعد إبلاغ الولايات المتحدة، قال مايكل ماكول، العضو الجمهوري البارز في مجلس النواب الأميركي، لموقع "واشنطن فري بيكون" إن الصفقة "سرية" وإن أعضاء الكونغرس لم يطلعوا عليها.
وذكر هذا النائب الجمهوري وعضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أن "روسيا تحاول الآن قيادة المفاوضات مع إيران".
وقال أيضا إن التقديرات تشير إلى أن إيران "على وشك تخصيب اليورانيوم اللازم لصنع قنبلة نووية" وستمتلك "قنبلة نووية فعالة" خلال عام أو عامين مقبلين.
كما وصف مايك غالاغر الجمهوري الآخر في مجلس النواب الأميركي، التقارير عن تعاون إدارة بايدن مع روسيا بشأن اتفاق نووي مع إيران بأنها "مثيرة للقلق".
وقال غالاغر، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي، لواشنطن فري بيكون، إن اقتراح روسيا قُدم في محادثات فيينا حيث تسعى الولايات المتحدة لمنع غزو روسي لأوكرانيا.
وأضاف: "أولاً، حكومة بايدن تخلق تضاربًا في المصالح مع روسيا. ثانيًا، التخفيف للعقوبات وعدم إرسال الاتفاق المؤقت إلى الكونغرس ينتهك قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني.
يجب على حكومة بايدن إنهاء استسلامها المتزامن لروسيا وإيران قبل فوات الأوان".
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين لشبكة "سي بي إس" يوم الأحد إن الولايات المتحدة بسبب الحاجة إلى إشراك روسيا في محادثات فيينا غير مقيدة مطلقًا في مواجهة ضربة عسكرية روسية محتملة لأوكرانيا.
وقال: "إن القضية النووية الإيرانية تتجاوز أوكرانيا وروسيا وحتى علاقات أوروبا مع روسيا والولايات المتحدة مع روسيا".
وخلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع نظيره الروسي يوم الجمعة، قال بلينكين إنه طلب من روسيا استخدام نفوذها في إيران لإبلاغ مسؤولي النظام الإيراني بضرورة إحياء الاتفاق النووي.
وقالت إليز ستيفينيك، وهي جمهورية أخرى في مجلس النواب الأميركي، إن إدارة بايدن بشأن المحادثات النووية الإيرانية أكثر سرية من إدارة باراك أوباما.
وأضافت ستيفينيك: "حاول أعضاء إدارة أوباما التواصل مع أعضاء الكونغرس لإقناعنا بأن الاتفاق النووي صفقة جيدة. لكن لم يكن هناك اتصال فعلي بين أعضاء إدارة بايدن والجمهوريين بمجلس العموم في اللجان المعنية بهذا الشأن.
وأشار جمهوريو الكونغرس في وقت سابق إلى أنه خلال العام الماضي، تجاهلت إدارة جو بايدن طلبات تقديم الإيضاح حول وضع محادثات فيينا وكيف سيكون محتوى الاتفاق الجديد المحتمل.
وذكرت صحيفة واشنطن فري بيكون الأسبوع الماضي أن مسؤولي حكومة بايدن أكثر من اثنتي عشرة مرة عرقلوا تحقيق الكونغرس في محادثات فيينا ورفع العقوبات عن إيران.

تزامنا مع تحذيرات رئيس لجنة الوقاية بالمقر الوطني لمكافحة كورونا في إيران من ارتفاع مستمر في الإصابة بسلالة أوميكرون، أعلن عدد من المسؤولين في بعض المحافظات الإيرانية عن ارتفاع حالات الإصابة بهذه السلالة 5 أضعاف.
وقال حميد سوري، رئيس لجنة الوقاية بالمقر الوطني لمكافحة كورونا، إن وتيرة الإصابة بأوميكرون في إيران تتزايد.
وأضاف سوري أن أولى علامات وأعراض أوميكرون ظهرت في البلاد، لكن الأمر سيستغرق نحو أسبوعين لنجزم بشكل أكثر دقة في هذا الخصوص.
من جهته، أعلن راشد جزايري، مدير مركز الصحة في محافظة جهارمحال وبختياري، عن زيادة 5 أضعاف في حالات الإصابة بأوميكرون، خلال الأسبوع الماضي.
وتابع جزايري أن التقديرات تشير إلى أن 60 إلى 70 في المائة من حالات الإصابة بكورونا في الأسبوع المقبل، ستكون بسلالة أوميكرون.
كما أعلن مهران أحمدي بلوطكي، أمين مجلس الصحة في الأهواز، جنوب غربي إيران، عن زيادة 8 أضعاف في حالات الإصابة بكورونا في الأسبوعين الماضيين.
ولفت بلوطكي إلى إرسال واحد في المائة فقط من عينات كورونا الإيجابية إلى معهد باستور في طهران لإجراء مزيد من البحوث، ويجب أن نفترض وجود العديد من حالات الإصابة بأوميكرون في المدينة.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون طبيون في محافظات إيرانية مختلفة أنه لن يخضع جميع المرضى لاختبار سلالة أوميكرون، وأن عدد المصابين بهذه السلالة قد يكون أعلى من الإحصاءات المعلنة.
وقال محمد هاشمي، رئيس مركز العلاقات العامة بوزارة الصحة الإيرانية، إنه من الصعب إجراء تقييم دقيق لتفشي أوميكرون في البلاد.
وأضاف هاشمي أن بعض الخبراء يقدرون هذه النسبة بنحو 30 في المائة، ولا يستبعدون احتمال وصولها قريباً إلى 40 في المائة.
إلى ذلك، قال محمد هادي عباسي، مدير العلاقات العامة للعلوم الطبية في زاهدان، إنه على الرغم من مرور يوم آخر دون تسجيل وفاة بسبب كورونا، إلا أن الإصابة بأوميكرون على وشك أن تصبح 3 أرقام.
كما قال مدير الوقاية ومكافحة الأمراض بجامعة كردستان للعلوم الطبية إن سلالة أوميكرون تنتشر بسرعة.

نقل موقع "عرب نيوز" عن مسؤول في مكافحة الإرهاب بباكستان قوله إن الشرطة الباكستانية دعت طهران إلى المساعدة في القبض على المشتبه بهم في قتل الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني، والذين يعتقد أنهم مختبئون في إيران.
يذكر أنه تم اغتيال الدبلوماسي السعودي في كراتشي، يوم 16 مايو (أيار) 2011، حيث كان قد غادر منزله متجها إلى عمله في القنصلية السعودية، وتعقبه 4 مهاجمين كانوا على دراجتين ناريتين، اعترضوا سيارته وأطلقوا عليه الرصاص.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، شكلت السلطات الباكستانية فريقًا خاصًا للقبض على المشتبه بهم في هذه الجريمة.
وأضاف التقرير أن نائب المفتش العام الباكستاني لإدارة مكافحة الإرهاب، عمر شهيد حميد، قال إن الفريق يعمل على "خيوط مثمرة" من المخابرات.
وكتبت"عرب نيوز" أن الجريدة توصلت إلى وثائق لهذا الفريق البحثي أظهرت أن مواد التحقيق تشمل طلباً في نوفمبر إلى السلطات الإيرانية للمساعدة في القضية ضد 3 مشتبه بهم في مقتل القحطاني، وهم: علي مستحسن، ورضا إمام، وسيد وقار أحمد، بشأن "تورطهم في عمليات قتل مخطط لها، وأنشطة إرهابية في باكستان".
وقال مسؤول في إدارة مكافحة الإرهاب لم يكشف عن اسمه، مساء الجمعة لـ"عرب نيوز": "نعتقد أن المتهمين الثلاثة يختبئون في إيران، ولا يمكننا اعتقالهم دون مساعدة سلطات إنفاذ القانون الإيرانية".
وأكد المسؤول الباكستاني أن "النشرات الحمراء بحق مستحسن وأحمد قد صدرت سابقا، بينما دعت الشرطة وكالة التحقيقات الفيدرالية للشروع في عملية إصدار واحدة لإمام أيضا".
وتابعت "عرب نيوز" أنه تم تحديد مكافأة قدرها مليون روبية لأي معلومة تؤدي إلى اعتقال إمام الملقب بـ"منظر"، وأنه سبق الحكم عليه بالإعدام في قضيتين منفصلتين.

أعلن أنوشه آشوري المواطن الإيراني- البريطاني في سجن إيفين بطهران، عن دخوله في إضراب عن الطعام. كما قال باري روزين، رهينة السفارة الأميركية السابق في طهران سنة 1979، إنه سيواصل الإضراب قدر الإمكان.
جاء ذلك إثر حملة إضراب عن الطعام أمام فندق المفاوضات النووية في فيينا للمطالبة بالإفراج عن مزدوجي الجنسية المعتقلين في إيران.
وأكد باري روزين، ، في تصريح أدلى به إلى قناة "إيران إنترناشيونال"، أكد أن هذه الحملة مهمة لتوعية الإيرانيين في جميع دول العالم وشعوب العالم الأخرى بحالة 20 سجينًا مزدوجي الجنسية في إيران.
وأضاف: "أشعر أنني بحالة جيدة للغاية، ومن المهم بالنسبة لي أن أقوم بفعل شيء لإيران، مثل الأشخاص الذين فقدوا حياتهم من أجل إيران".
كما أشارت شري إيزدي، زوجة أنوشه آشوري، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إلى اتصال هاتفي أجرته مع زوجها، وقالت إنه عازم على الإضراب عن الطعام.
وذكرت زوجة آشوري في الوقت نفسه أنها قلقة بشأن الحالة الصحية لزوجها، ورد فعل السلطات على هذا الإجراء وعواقبه السياسية.
وقالت إنه لا يوجد اتحاد بين الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية أخرى بشأن قضية السجناء مزدوجي الجنسية في إيران، وأعربت عن أملها في أن تجذب الحملة انتباه العالم.
وكانت إيران قد اعتقلت المواطن الإيراني- البريطاني، أنوشة آشوري، عام 2017 وحكمت عليه بالسجن 12 عاما.
يذكر أن باري روزين، رهينة السفارة الأميركية السابق في طهران سنة 1979، كان قد توجه سابقا إلى فيينا ليضرب عن الطعام تزامنًا مع المحادثات النووية هناك، وليطالب بالإفراج عن المواطنين الأميركيين ومزدوجي الجنسية المسجونين في إيران.
كما انضم جمشيد برزكر، الصحافي وعضو رابطة الكتاب الإيرانيين، إلى الإضراب عن الطعام، احتجاجًا على وفاة بكتاش آبتين، وهو عضو أيضا في رابطة الكتاب الإيرانيين بسبب نقص الرعاية الطبية في سجون إيران.
وشارك نزار زكا، المواطن اللبناني الذي کان مسجونًا في إيران لما يقرب من 4 سنوات، والناشطة الحقوقية مينا أحدي، أول من أمس الجمعة، شارك في الإضراب عن الطعام الذي قام به باري روزين، وجمشيد برزكر، أمام مقر المحادثات النووية في فيينا.
وقال زكا لـ"إيران إنترناشيونال" إن "أي اتفاق في فيينا يجب أن يتضمن الإفراج عن هؤلاء الرهائن، وإذا بقي رهينة قيد الاعتقال بعد الاتفاق، يجب وقفه".
وأعلنت كايلي مور غيلبرت، الباحثة الأسترالية- البريطانية التي كانت مسجونة سابقًا في إيران، في مقطع فيديو، أعلنت عن دعمها لإضراب باري روزين عن الطعام، وقالت إن إطلاق سراح هؤلاء السجناء يجب أن يكون شرطًا مسبقًا لأي اتفاق يتم التوصل إليه في فيينا.
وفي الأثناء، دخل عدد من السجناء السياسيين في إيران في إضراب عن الطعام منذ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، احتجاجًا على نقص الرعاية الطبية لبكتاش آبتين مما أدى إلى وفاته.
