احتجاجات المتقاعدين في إيران مستمرة.. ونقابة المعلمين تصدر حملة تضامن

أشار المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران إلى التجمعات العامة للمتقاعدين الإيرانيين التي من المقرر أن تنظم غدا الثلاثاء، داعيا إلى دعم هذه التجمعات.

أشار المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران إلى التجمعات العامة للمتقاعدين الإيرانيين التي من المقرر أن تنظم غدا الثلاثاء، داعيا إلى دعم هذه التجمعات.
ونظم المتقاعدون الإيرانيون، أمس الأحد واليوم الاثنين، تجمعات في مدن الأهواز وطهران وكرمانشاه ودامغان وأصفهان، احتجاجات على أوضاعهم المعيشية وانخفاض رواتبهم، ومن المقرر أن تستمر هذه التجمعات غدا الثلاثاء في طهران أمام البرلمان، وفي مراكز المحافظات الإيرانية.
ورفع المحتجون شعارات للمطالبة بمستحقاتهم، ومنها: "أيها المرشد، العدالة العدالة"، و"كل هذا الظلم، في نظام عدالة الإمام علي؟"، و"لم نر العدالة وسمعنا الأكاذيب فقط".
وكان المتقاعدون في إيران، لا سيما متقاعدو منظمة الضمان الاجتماعي، قد نظموا خلال العام الحالي العديد من الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية، ويطالب المتقاعدون بزيادة رواتبهم بما يتناسب مع تكاليف الأسرة.
وطالب المحتجون في مايو (أيار) الماضي برفع الرواتب إلى 12 مليونا و500 ألف تومان، ولكن نظرا لارتفاع التضخم في إيران، فمن المحتمل أن هذا المبلغ قد ارتفع أيضا.
وقد سعت القوات الأمنية الإيرانية كالعادة إلى منع إقامة الاحتجاجات والقمع واعتقال المحتجين في بعض الحالات.
وفي السياق، أدان القضاء الإيراني إسماعيل كرامي، أحد المتقاعدين المحتجين بالسجن 5 سنوات و74 جلدة.
وتم اتهام كرامي الذي تم اعتقاله من قبل الحرس الثوري الإيراني بالتجمع بهدف ارتكاب جريمة ضد الأمن القومي الإيراني.
إلى ذلك، كان المعلمون في إيران قد نظموا خلال الأيام الأخيرة تجمعات كبيرة احتجاجا على سوء أوضاعهم المعيشية، آخرها كان التجمع الذي نظمه المعلمون يوم الخميس الماضي في العديد من المدن الإيرانية احتجاجا على الاعتماد "الناقص والمعيوب" لمشروع تصنيف المعلمين وقد واجهت تعاملا عنيفا للقوات الأمنية الإيرانية أيضا.
تأتي هذه الاحتجاجات في وقت يواجه فيه النظام الإيراني مشاكل اقتصادية كثيرة بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليه بعد نشاطاته النووية.
وأفاد مركز الإحصاء الإيراني بأن معدل التضخم السنوي في الشهر الماضي بلغ 44.4 في المائة، ووفقا للإحصاءات الرسمية لوزارة العمل الإيرانية فإن أسعار أكثر من 83 في المائة من المواد الغذائية تجاوزت مستوى الأزمة.


أعلنت أسرة المواطن الفرنسي بنجامين بري ير (36 عامًا) المعتقل في إيران منذ أكثر من 18 شهرا بتهمة "التجسس"، أنه دخل في إضراب عن الطعام منذ أول من أمس السبت، احتجاجًا على سوء معاملته في السجن، وعدم السماح له بالاتصال هاتفيا بأسرته، بمناسبة رأس السنة الميلادية.
وقالت بلاندين بري ير، شقيقة هذا السجين السياسي اليوم الاثنين 27 ديسمبر (كانون الأول) لوكالة الصحافة الفرنسية، إن شقيقها "لم ير أي تغيير" في أوضاعه.
وكانت قناة المحامية الإيرانية "شيرين عبادي" على "تلغرام" قد أعلنت أمس الأحد أن بري ير أضرب عن الطعام منذ اول من أمس السبت احتجاجا على أوضاعه في السجن.
ونشرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا حول صحة بري ير ولكنها لم تشر إلى إضرابه عن الطعام ولم تطالب أيضا بالإفراج عنه أو تندد باعتقاله. وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فقد أجرت السفارة الفرنسية في طهران اتصالا هاتفيا إلى بري ير اليوم الاثنين.
وكان هذا السائح الفرنسي قد وصل إلى إيران في إطار رحلة سياحية طويلة، وتم اعتقاله في يونيو (حزيران) العام الماضي بتهمة استخدام كاميرا طائرة على الحدود بين إيران وتركمانستان.
يشار إلى أن بري ير يتم احتجازه حاليا في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد شمال شرقي إيران.
ومن جانبه، قال سعيد دهقان، محامي بري ير سابقا، إنه في ختام التحقيق أكدت النيابة العامة ملاحقة بري ير بتهمتي "التجسس"، و"الدعاية ضد النظام" الإيراني.
كما كشف أن بري ير كان يواجه تهمتين هما "الإفساد في الأرض"، إحدى أخطر التهم في إيران، ويعاقب عليها بالإعدام، واستهلاك الكحول التي يعاقب عليها بالجلد، غير أنهما أسقطتا بعد التحقيق.
ونفت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانها هذه الاتهامات ضد بري ير، ووصفتها بـ"غير القابلة للإدراك"، وأكدت على أنه لا توجد وثائق تثبت تجسس بري ير.
واتهم نشطاء حقوق الإنسان مرارًا وتكرارًا، النظام الإيراني باحتجاز وسجن الأجانب ومزدوجي الجنسية كوسيلة ضغط للحصول على تنازلات من الدول الغربية.

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين 27 ديسمبر (كانون الأول)، خلال مؤتمره الصحافي، أن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق جيد في الجولة الثامنة من محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
وعشية استئناف المحادثات مجددا، أضاف خطيب زاده: "إذا أتى الجميع إلى فيينا بجدول أعمال من شأنه أن يتوصل إلى نتيجة في أقرب وقت ممكن، فسوف نحقق نتائج جيدة في هذه الجولة من المفاوضات".
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات اليوم الاثنين الساعة 6 مساءً بتوقيت فيينا في فندق كوبورغ، ووفقًا للجدول الزمني المعلن، ستعقد اجتماعات ثنائية وثلاثية بين الوفد الإيراني ووفود مجموعة 4+1 قبل الاجتماع الافتتاحي للجنة المشتركة للاتفاق النووي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه في هذه الجولة من المحادثات، ستكون هناك وثيقتان جديدتان تتعلقان بالجولة السابعة من المحادثات، ستكونان أساس المحادثات، إحداهما تتعلق برفع العقوبات، والأخرى وثيقة التزامات إيران النووية.
وقال إن إيران تسعى إلى اتفاق في هذه المحادثات لضمان أن "ما تلتزم به الولايات المتحدة على الورق يتماشى مع الضمانات الموضوعية".
ونفى خطيب زاده إمكانية التوصل لاتفاق خطوة بخطوة في فيينا، قائلا: "يجب أولا الوفاء بالتزامات الطرف الآخر ثم تتخذ إيران إجراءات تعويضية"، رافضا الخوض في المزيد من التفاصيل في هذا الخصوص.
وذكر أن إيران في فيينا "تتبادل نصوصا بشكل غير رسمي مع الأميركيين، وأن هذا التواصل يتم بوساطة مساعد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنريكي مورا".
وردا على سؤال حول الموقف الأخير لمستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، بشأن الجدول الزمني لبعض الأسابيع لتحديد مصير المحادثات، قال خطيب زاده: "لا شيء من هذه التواريخ المصطنعة ملزم ومهم بالنسبة لإيران، وهدفنا الوحيد هو مراعاة الخطوط الحمراء".
وفي وقت سابق، قال الممثل الروسي في محادثات فيينا، ميخائيل أوليانوف، إن هناك إطارًا زمنيًا لعدة أسابيع حتى أوائل فبراير (شباط) للتوصل إلى نتيجة في محادثات الاتفاق النووي.

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنه سيسافر إلى طهران قريبًا لتسريع التعاون بين البلدين في جميع المجالات، بما في ذلك المشاريع الجديدة.
وأضاف مادورو في مقابلة مع قناة "الميادين" عن العلاقات بين طهران وكراكاس: "كانت علاقتنا مع إيران جيدة على الدوام، خلال رئاسة أحمدي نجاد وروحاني والآن إبراهيم رئيسي".
وتابع: "تحدثت مع إبراهيم رئيسي مرتين، عبر الهاتف، واتفقنا على مجموعة من الخطط الجديدة".
ولم يذكر الرئيس الفنزويلي تفاصيل عن "الخطط الجديدة". كما أنه لم يحدد الموعد الدقيق لرحلته المستقبلية إلى إيران.
يذكر أن كلاً من فنزويلا وإيران تخضعان لعقوبات أميركية.
وأكد مادورو أن فنزويلا ستسعى في العام المقبل أيضًا إلى إعادة تفعيل آليات التعاون مع الدول العربية.
يشار إلى أن تصعيد العقوبات الأميركية خلال العامين الماضيين أثر بشكل كبير على قدرة فنزويلا على بيع النفط الخام واستيراد الوقود، مما أدى إلى نقص البنزين في جميع أنحاء البلاد.
لكن وفقًا لـ"رويترز"، أصبحت إيران الآن هي الحليف الرئيسي لفنزويلا لزيادة إنتاج النفط في خضم هذه العقوبات
كما تلقت حكومة مادورو معدات مهمة لصناعة النفط من إيران، مقابل استيراد إيران للنفط الخام ومصادر أولية أخرى من هذه الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية.

وصل علي باقري، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين والوفد المرافق له إلى العاصمة النمساوية فيينا، صباح اليوم الاثنين 27 ديسمبر (كانون الأول)، لاستئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي.
ومن المقرر أن تستأنف الجولة الثامنة من محادثات إحياء الاتفاق النووي اليوم الاثنين في فيينا على مستوى مساعدي الوزراء والمديرين السياسيين لوزراء خارجية إيران ومجموعة 4+1.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في مؤتمر صحافي: "اليوم لدينا وثيقة مشتركة ومقبولة على طاولة المفاوضات النووية في فيينا. أي إننا وضعنا وثيقة يونيو (حزيران) 2020 جانبًا، وتوصلنا إلى وثيقة جديدة ومشتركة، واعتبارًا من اليوم، ستبدأ مفاوضاتنا بشأن هذه الوثيقة المشتركة".
وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى الضمانات والتحقق، قائلا: "أهم شيء بالنسبة لنا هو الوصول إلى النقطة التي يُباع فيها النفط الإيراني بسهولة ودون أي قيود، وأن يتم تحويل أموال النفط بالعملة الأجنبية إلى الحسابات المصرفية الإيرانية".
هذا وقال وزير الخارجية الإيراني إن المفاوضين الأوروبيين لم يتخذوا مبادرة جديدة ولم يكونوا بناءين في الجولة السابقة.
وردًا على سؤال حول المحادثات الإيرانية السعودية، قال وزير الخارجية الإيراني، إن "موعد الجولة الجديدة من محادثات طهران والرياض لم يتحدد بعد".
ومن جهة ثانية، قال البرلماني الإيراني مالك شريعتي، في مقابلة مع وكالة "مهر" للأنباء: "لم يحدث جديد في محادثات فيينا حتى الآن، وليس من الممكن الخوض في كثير من التفاصيل"، مضيفا: "لم يبدأ الفريق الإيراني المفاوضات من الصفر إطلاقاً، واستند في محادثاته إلى النصوص السابقة مع تعديلات عليها".
وفيما يتعلق بالمدة التي تستغرقها المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، خلال زيارة لإسرائيل، يوم الأربعاء الماضي: "نتحدث خلف الأبواب المغلقة عن الجداول الزمنية، والوقت (لمثل هذا الموعد النهائي) ليس طويلاً".
وبعد هذه التصريحات، قال مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني، لم يذكر اسمه، لوكالة أنباء "إرنا": "إيران ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق جيد في أقصر وقت ممكن، لكننا لن نتقيد بمواعيد نهائية وهمية، وهذه المواعيد النهائية لن تغير خطوطنا الحمراء. لا توجد حالة طارئة لنا في المفاوضات".
يذكر أن دبلوماسيين من الصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا يجرون محادثات مباشرة مع إيران، كما تشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر في هذه المفاوضات.
كما أعرب دبلوماسيون من الدول الأوروبية الثلاث عن خيبة أملهم من مطالب طهران الجديدة ، لكنهم أشاروا أيضًا إلى بعض التقدم التقني.

عاد موضوع المفاوضات النووية إلى الواجهة من جديد في الصحف الإيرانية، الاثنين 27 ديسمبر (كانون الأول) 2021، مع الجولة الثامنة من المفاوضات التي تجريها إيران مع أطراف الاتفاق النووي.
ورغم أن الأجواء إيجابية حتى الآن من وجهة نظر الصحف، إلا أن سلوك بعض الصحف ومن يحركها ينم عن تعامل غير ناضج مع الأزمة النووية، حيث نجد مثلا الصحف الأصولية بدلا من تلطيف الأجوء لإنجاح المفاوضات تصر على أن الأطراف الغربية مضطرة للاتفاق مع إيران، ولا حل أمامها سوى ذلك، معتبرة أن موقف إيران هو الأقوى والأكثر قدرة على المناورة والضغط.
من هذه الصحف نجد صحيفة "وطن امروز" المقربة من الحرس الثوري تكتب اليوم في صفحتها الأولى وبالخط العريض "عجز بايدن"، معتقدة أن الرئيس الأميركي جو بايدن بات عاجزا مقابل تخصيب اليورانيوم الإيراني الذي بلغ 60 في المائة.
كما علقت "سياست روز" وهي صحيفة أصولية أيضا حول المفاوضات، وكتبت "الغرب مجبر على إصلاح سلوكه"، وأشارت إلى بدء مفاوضات فيينا اليوم، مؤكدة أنها مقتصرة على التفاوض حول رفع العقوبات عن طهران.
وفي موضوع آخر تناولت الصحف الإيرانية، لا سيما الصحف الإصلاحية والمستقلة، التخبط الذي بات ملحوظا في أداء حكومة رئيسي والمسؤولين فيها. وعلقت صحيفة "نقش اقتصاد" على وجود شرخ على مستوى اتخاذ القرار في حكومة رئيسي وعنونت في تقرير لها بالقول "شرخ في فريق رئيسي"، كما استخدمت صحيفة "مردم سالاري" عنوان "أزمة افتقاد التنسيق في مجمع جزائر الحكومة"، مشيرة إلى التناقض في تصريحات المسؤولين في الحكومة حول القضايا الاقتصادية وطرق علاجها، وأوضحت أن الحكومة باتت تدار بشكل غير منسق كما لو أن كل قطاع يشبه جزيرة مستقلة عن القطاعات الأخرى.
وفيما يتعلق بأزمة كورونا والمخاوف من انتشار المتحور الجديد في إيران، علقت صحيفة "آسيا" إلى القيود الجديدة التي فرضتها السلطات الإيرانية في محاولة لمنع انتشار أوميكرون في البلاد، فقد تم حظر استقبال مسافرين إلى إيران، اعتبارًا من أول من أمس السبت 25 ديسمبر (كانون الأول)، من 8 دول أفريقية، و4 دول أوروبية، بما في ذلك بريطانيا، وفرنسا والنرويج، والدنمارك، لمدة 15 يومًا.
كما أعلن جواد هدايتي، المدير العام لهيئة النقل البري الدولي، عن حظر السفر السياحي إلى تركيا وإغلاق الحدود.
وحول حادث أمني أشارت صحيفة "كيهان"، وصحيفة "إيران" الحكومية، إلى مقتل اثنين من قادة الحرس الثوري برتبة لواء مساء السبت 25 ديسمبر (كانون الأول) في اشتباكات وقعت مع مسلحين قرب زاهدان، في المنطقة الحدودية لإقليم بلوشستان، جنوب شرقي إيران دون تقديم المزيد من التفاصيل بشأن الاشتباك، فيما وصفتا المسلحين بـ"الأشرار".
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"صداي إصلاحات": الوضع في البلاد شبيه بالسنتين السابقتين لثورة 1979
أعربت صحيفة "صداي اصلاحات" عن قلقها من واقع البلاد، حيث أشارت إلى أن الأزمة الاقتصادية التي باتت تلقي بظلالها على كاهل المواطن الإيراني، مقارنة الوضع الاقتصادي والأزمة الراهنة بالعاميْن اللذين سبقا الثورة الإيرانية عام 1979 مع فارق أن الأزمة الاقتصادية آنذاك كانت ناجمة عن العائدات الكبيرة للنفط، وما أحدثته من شرخ طبقي في المجتمع، فيما بات الشرخ المجتمعي اليوم نتيجة للعقوبات الاقتصاية الأميركية التي أحدثت أكبر تأثير سلبي على الطبقات الدنيا من المجتمع.
وذكرت الصحيفة أنه وفي حال لم ترفع العقوبات حتى نهاية العام الإيراني الجاري (سينتهي بعد ثلاثة شهور تقريبا) فإن التضخم قد يصل إلى 70 في المائة وهي حالة لا نظير لها في تاريخ الاقتصاد الإيراني، مؤكدة أن التضخم يجعل الأثرياء أكثر ثراء والفقراء أكثر فقرا.
وعن الحل الذي تعتقد الصحيفة أنه الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد، قالت إن الإصلاح الهيكلي والشامل هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة بما في ذلك إصلاح الدستور وإخضاع القوانين لاستفتاء شعبي، مضيفة أن الحكومات التي لا تقبل الإصلاح ينتهي بها المطاف إلى الثورة وهو ما يجب الحيلولة دون حدوثه من خلال إجراء الإصلاحات الهيكلية حسب تعبير الصحيفة.
"ستاره صبح": السياسات غير المدروسة للحكومة تقود الاقتصاد والمجتمع إلى مستقنع کبیر
في مقابلة مع صحيفة "ستاره صبح" قال الخبير الاقتصادي، حسين راغفر، إن السياسات غير المدروسة للحكومة تقود الاقتصاد والمجتمع الإيراني إلى مستنقع، مؤكدا أن السياسات التي أعلنت عنها الحكومة الإيرانية مؤخرا لن تساعد في حل المشاكل الاقتصادية، ليس ذلك فحسب، بل إنها ستضاعف من حجمها وخطورتها. وأوضح أن الحكومة حتى لو ضاعفت نسبة الدعم المالي الذي تقدمه للمواطن عشرة أضعاف، فإن المشاكل الاقتصادية للناس لن تعالج.
"آفتاب يزد": المبيدات المغشوشة من الصين والمخاطر الصحية
علقت صحيفة "آفتاب يزد" حول موضوع رفض المنتجات الزراعية الإيرانية من قبل عدد من الدول مثل روسيا والهند والإمارات وتركمانستان وأوزبكستان، منوهة إلى تصريحات محمد رحيم نيازي، رئيس لجنة إدارة جمعية منتجي البطاطس الإيرانية، الذي قال إن أحد الاحتمالات في هذا الموضوع هو أن تكون الصين قد خدعت إيران من خلال تسليمها مبيدات زراعية غير تلك التي سلمت لإيران في المرة السابقة.
وانتقدت الصحيفة عجز الحكومة عن فرض رقابة شديدة على الإنتاج الزراعي وضمان الجودة، معربة عن قلقها من التبعات الصحية للمواطنين الإيرانيين الذين يستخدمون المنتجات الزراعية التي تنتج في الداخل.
"إيران": أخبار رفض المنتجات الزراعية في بعض الدول كاذبة تروجها وسائل الإعلام المعارضة
خرجت صحيفة "إيران" الحكومية، اليوم الاثنين، دون أن تشرح أسباب وخلفيات رفض الدول للمنتجات الزراعية الإيرانية، بل حاولت إنكار الموضوع من الأساس، وأكدت أن المسؤولين الإيرانيين ينفون خبر رفض المنتجات الزراعية الإيرانية من قبل الدول، متهمة وسائل الإعلام والصحف المعارضة للحكومة بترويج مثل هذه الأخبار الكاذبة التي تهدف من ورائها إلى التأثير سلبا على الصادرات الإيرانية.