الرئيس الفنزويلي: سأزور إيران قريبًا لتسريع المشاريع الجديدة

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنه سيسافر إلى طهران قريبًا لتسريع التعاون بين البلدين في جميع المجالات، بما في ذلك المشاريع الجديدة.

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنه سيسافر إلى طهران قريبًا لتسريع التعاون بين البلدين في جميع المجالات، بما في ذلك المشاريع الجديدة.
وأضاف مادورو في مقابلة مع قناة "الميادين" عن العلاقات بين طهران وكراكاس: "كانت علاقتنا مع إيران جيدة على الدوام، خلال رئاسة أحمدي نجاد وروحاني والآن إبراهيم رئيسي".
وتابع: "تحدثت مع إبراهيم رئيسي مرتين، عبر الهاتف، واتفقنا على مجموعة من الخطط الجديدة".
ولم يذكر الرئيس الفنزويلي تفاصيل عن "الخطط الجديدة". كما أنه لم يحدد الموعد الدقيق لرحلته المستقبلية إلى إيران.
يذكر أن كلاً من فنزويلا وإيران تخضعان لعقوبات أميركية.
وأكد مادورو أن فنزويلا ستسعى في العام المقبل أيضًا إلى إعادة تفعيل آليات التعاون مع الدول العربية.
يشار إلى أن تصعيد العقوبات الأميركية خلال العامين الماضيين أثر بشكل كبير على قدرة فنزويلا على بيع النفط الخام واستيراد الوقود، مما أدى إلى نقص البنزين في جميع أنحاء البلاد.
لكن وفقًا لـ"رويترز"، أصبحت إيران الآن هي الحليف الرئيسي لفنزويلا لزيادة إنتاج النفط في خضم هذه العقوبات
كما تلقت حكومة مادورو معدات مهمة لصناعة النفط من إيران، مقابل استيراد إيران للنفط الخام ومصادر أولية أخرى من هذه الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية.

وصل علي باقري، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين والوفد المرافق له إلى العاصمة النمساوية فيينا، صباح اليوم الاثنين 27 ديسمبر (كانون الأول)، لاستئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي.
ومن المقرر أن تستأنف الجولة الثامنة من محادثات إحياء الاتفاق النووي اليوم الاثنين في فيينا على مستوى مساعدي الوزراء والمديرين السياسيين لوزراء خارجية إيران ومجموعة 4+1.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في مؤتمر صحافي: "اليوم لدينا وثيقة مشتركة ومقبولة على طاولة المفاوضات النووية في فيينا. أي إننا وضعنا وثيقة يونيو (حزيران) 2020 جانبًا، وتوصلنا إلى وثيقة جديدة ومشتركة، واعتبارًا من اليوم، ستبدأ مفاوضاتنا بشأن هذه الوثيقة المشتركة".
وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى الضمانات والتحقق، قائلا: "أهم شيء بالنسبة لنا هو الوصول إلى النقطة التي يُباع فيها النفط الإيراني بسهولة ودون أي قيود، وأن يتم تحويل أموال النفط بالعملة الأجنبية إلى الحسابات المصرفية الإيرانية".
هذا وقال وزير الخارجية الإيراني إن المفاوضين الأوروبيين لم يتخذوا مبادرة جديدة ولم يكونوا بناءين في الجولة السابقة.
وردًا على سؤال حول المحادثات الإيرانية السعودية، قال وزير الخارجية الإيراني، إن "موعد الجولة الجديدة من محادثات طهران والرياض لم يتحدد بعد".
ومن جهة ثانية، قال البرلماني الإيراني مالك شريعتي، في مقابلة مع وكالة "مهر" للأنباء: "لم يحدث جديد في محادثات فيينا حتى الآن، وليس من الممكن الخوض في كثير من التفاصيل"، مضيفا: "لم يبدأ الفريق الإيراني المفاوضات من الصفر إطلاقاً، واستند في محادثاته إلى النصوص السابقة مع تعديلات عليها".
وفيما يتعلق بالمدة التي تستغرقها المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، خلال زيارة لإسرائيل، يوم الأربعاء الماضي: "نتحدث خلف الأبواب المغلقة عن الجداول الزمنية، والوقت (لمثل هذا الموعد النهائي) ليس طويلاً".
وبعد هذه التصريحات، قال مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني، لم يذكر اسمه، لوكالة أنباء "إرنا": "إيران ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق جيد في أقصر وقت ممكن، لكننا لن نتقيد بمواعيد نهائية وهمية، وهذه المواعيد النهائية لن تغير خطوطنا الحمراء. لا توجد حالة طارئة لنا في المفاوضات".
يذكر أن دبلوماسيين من الصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا يجرون محادثات مباشرة مع إيران، كما تشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر في هذه المفاوضات.
كما أعرب دبلوماسيون من الدول الأوروبية الثلاث عن خيبة أملهم من مطالب طهران الجديدة ، لكنهم أشاروا أيضًا إلى بعض التقدم التقني.

عاد موضوع المفاوضات النووية إلى الواجهة من جديد في الصحف الإيرانية، الاثنين 27 ديسمبر (كانون الأول) 2021، مع الجولة الثامنة من المفاوضات التي تجريها إيران مع أطراف الاتفاق النووي.
ورغم أن الأجواء إيجابية حتى الآن من وجهة نظر الصحف، إلا أن سلوك بعض الصحف ومن يحركها ينم عن تعامل غير ناضج مع الأزمة النووية، حيث نجد مثلا الصحف الأصولية بدلا من تلطيف الأجوء لإنجاح المفاوضات تصر على أن الأطراف الغربية مضطرة للاتفاق مع إيران، ولا حل أمامها سوى ذلك، معتبرة أن موقف إيران هو الأقوى والأكثر قدرة على المناورة والضغط.
من هذه الصحف نجد صحيفة "وطن امروز" المقربة من الحرس الثوري تكتب اليوم في صفحتها الأولى وبالخط العريض "عجز بايدن"، معتقدة أن الرئيس الأميركي جو بايدن بات عاجزا مقابل تخصيب اليورانيوم الإيراني الذي بلغ 60 في المائة.
كما علقت "سياست روز" وهي صحيفة أصولية أيضا حول المفاوضات، وكتبت "الغرب مجبر على إصلاح سلوكه"، وأشارت إلى بدء مفاوضات فيينا اليوم، مؤكدة أنها مقتصرة على التفاوض حول رفع العقوبات عن طهران.
وفي موضوع آخر تناولت الصحف الإيرانية، لا سيما الصحف الإصلاحية والمستقلة، التخبط الذي بات ملحوظا في أداء حكومة رئيسي والمسؤولين فيها. وعلقت صحيفة "نقش اقتصاد" على وجود شرخ على مستوى اتخاذ القرار في حكومة رئيسي وعنونت في تقرير لها بالقول "شرخ في فريق رئيسي"، كما استخدمت صحيفة "مردم سالاري" عنوان "أزمة افتقاد التنسيق في مجمع جزائر الحكومة"، مشيرة إلى التناقض في تصريحات المسؤولين في الحكومة حول القضايا الاقتصادية وطرق علاجها، وأوضحت أن الحكومة باتت تدار بشكل غير منسق كما لو أن كل قطاع يشبه جزيرة مستقلة عن القطاعات الأخرى.
وفيما يتعلق بأزمة كورونا والمخاوف من انتشار المتحور الجديد في إيران، علقت صحيفة "آسيا" إلى القيود الجديدة التي فرضتها السلطات الإيرانية في محاولة لمنع انتشار أوميكرون في البلاد، فقد تم حظر استقبال مسافرين إلى إيران، اعتبارًا من أول من أمس السبت 25 ديسمبر (كانون الأول)، من 8 دول أفريقية، و4 دول أوروبية، بما في ذلك بريطانيا، وفرنسا والنرويج، والدنمارك، لمدة 15 يومًا.
كما أعلن جواد هدايتي، المدير العام لهيئة النقل البري الدولي، عن حظر السفر السياحي إلى تركيا وإغلاق الحدود.
وحول حادث أمني أشارت صحيفة "كيهان"، وصحيفة "إيران" الحكومية، إلى مقتل اثنين من قادة الحرس الثوري برتبة لواء مساء السبت 25 ديسمبر (كانون الأول) في اشتباكات وقعت مع مسلحين قرب زاهدان، في المنطقة الحدودية لإقليم بلوشستان، جنوب شرقي إيران دون تقديم المزيد من التفاصيل بشأن الاشتباك، فيما وصفتا المسلحين بـ"الأشرار".
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"صداي إصلاحات": الوضع في البلاد شبيه بالسنتين السابقتين لثورة 1979
أعربت صحيفة "صداي اصلاحات" عن قلقها من واقع البلاد، حيث أشارت إلى أن الأزمة الاقتصادية التي باتت تلقي بظلالها على كاهل المواطن الإيراني، مقارنة الوضع الاقتصادي والأزمة الراهنة بالعاميْن اللذين سبقا الثورة الإيرانية عام 1979 مع فارق أن الأزمة الاقتصادية آنذاك كانت ناجمة عن العائدات الكبيرة للنفط، وما أحدثته من شرخ طبقي في المجتمع، فيما بات الشرخ المجتمعي اليوم نتيجة للعقوبات الاقتصاية الأميركية التي أحدثت أكبر تأثير سلبي على الطبقات الدنيا من المجتمع.
وذكرت الصحيفة أنه وفي حال لم ترفع العقوبات حتى نهاية العام الإيراني الجاري (سينتهي بعد ثلاثة شهور تقريبا) فإن التضخم قد يصل إلى 70 في المائة وهي حالة لا نظير لها في تاريخ الاقتصاد الإيراني، مؤكدة أن التضخم يجعل الأثرياء أكثر ثراء والفقراء أكثر فقرا.
وعن الحل الذي تعتقد الصحيفة أنه الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد، قالت إن الإصلاح الهيكلي والشامل هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة بما في ذلك إصلاح الدستور وإخضاع القوانين لاستفتاء شعبي، مضيفة أن الحكومات التي لا تقبل الإصلاح ينتهي بها المطاف إلى الثورة وهو ما يجب الحيلولة دون حدوثه من خلال إجراء الإصلاحات الهيكلية حسب تعبير الصحيفة.
"ستاره صبح": السياسات غير المدروسة للحكومة تقود الاقتصاد والمجتمع إلى مستقنع کبیر
في مقابلة مع صحيفة "ستاره صبح" قال الخبير الاقتصادي، حسين راغفر، إن السياسات غير المدروسة للحكومة تقود الاقتصاد والمجتمع الإيراني إلى مستنقع، مؤكدا أن السياسات التي أعلنت عنها الحكومة الإيرانية مؤخرا لن تساعد في حل المشاكل الاقتصادية، ليس ذلك فحسب، بل إنها ستضاعف من حجمها وخطورتها. وأوضح أن الحكومة حتى لو ضاعفت نسبة الدعم المالي الذي تقدمه للمواطن عشرة أضعاف، فإن المشاكل الاقتصادية للناس لن تعالج.
"آفتاب يزد": المبيدات المغشوشة من الصين والمخاطر الصحية
علقت صحيفة "آفتاب يزد" حول موضوع رفض المنتجات الزراعية الإيرانية من قبل عدد من الدول مثل روسيا والهند والإمارات وتركمانستان وأوزبكستان، منوهة إلى تصريحات محمد رحيم نيازي، رئيس لجنة إدارة جمعية منتجي البطاطس الإيرانية، الذي قال إن أحد الاحتمالات في هذا الموضوع هو أن تكون الصين قد خدعت إيران من خلال تسليمها مبيدات زراعية غير تلك التي سلمت لإيران في المرة السابقة.
وانتقدت الصحيفة عجز الحكومة عن فرض رقابة شديدة على الإنتاج الزراعي وضمان الجودة، معربة عن قلقها من التبعات الصحية للمواطنين الإيرانيين الذين يستخدمون المنتجات الزراعية التي تنتج في الداخل.
"إيران": أخبار رفض المنتجات الزراعية في بعض الدول كاذبة تروجها وسائل الإعلام المعارضة
خرجت صحيفة "إيران" الحكومية، اليوم الاثنين، دون أن تشرح أسباب وخلفيات رفض الدول للمنتجات الزراعية الإيرانية، بل حاولت إنكار الموضوع من الأساس، وأكدت أن المسؤولين الإيرانيين ينفون خبر رفض المنتجات الزراعية الإيرانية من قبل الدول، متهمة وسائل الإعلام والصحف المعارضة للحكومة بترويج مثل هذه الأخبار الكاذبة التي تهدف من ورائها إلى التأثير سلبا على الصادرات الإيرانية.

قال مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني، عشية الجولة الجديدة من محادثات فيينا،"لا توجد حالة طوارئ بالنسبة لنا في المفاوضات ولن نكون أسری لمواعيد نهائية مصطنعة". في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الحرس الثوري قام بمحاكاة هجوم على منشأة نووية إسرائيلية خلال مناورة صاروخية.
جاءت تصريحات هذا المصدر المقرب من فريق التفاوض الإيراني تعليقًا على تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الذي قال الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى حددت مهلة وراء الكواليس لمحادثات فيينا، وهي ليست بعيدة.
وقال المصدر لوكالة إرنا مساء الأحد إن فريق التفاوض الإيراني ذاهب إلى فيينا قويا وجاهزا وسيبقى في هذه المدينة طالما كان ذلك ضروريا لمواصلة المحادثات، لكننا لن نكون "أسری لمواعيد نهائية مصطنعة".
وفي جزء من المقابلة، قال المصدر المقرب من فريق التفاوض الإيراني، والذي لم يذكر اسمه، إن إيران ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق جيد في أقرب وقت ممكن لكننا لن نكون أسرى لمواعيدهم النهائية المصطنعة، ولن تحدث تغيّرا في خطوطنا الحمراء.
وأضاف المصدر أنه بالاتفاق على القضايا الشكلية للمحادثات في الجولة السابقة، فإن المفاوضين سيناقشون المضمون في الجولة المقبلة، وإذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة للتركيز على محتوی المحادثات، فيمكننا المضي قدمًا.
يأتي هذا بينما وفقًا لصحيفة هآرتس، فإن مستشار الأمن القومي الأميركي، خلال زيارة لإسرائيل الأسبوع الماضي، في إشارة إلى الموعد النهائي لاختتام محادثات فيينا، قال إن الولايات المتحدة والقوى العالمية حددوا وراء الكواليس إطارًا زمنيًّا في هذا الصدد، وفي غضون أسابيع قليلة، سيكتشف المفاوضون ما إذا كانت إيران مستعدة لحل دبلوماسي.
كما قال روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، في مقابلة مع سي إن إن: "في وقت ليس ببعيد، سنستنتج أن الاتفاق النووي لم يعد موجودًا وسيتعين علينا التفاوض على اتفاق مختلف تمامًا، وبالتأكيد سندخل في فترة أزمة متنامية".
وقد وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين يوم الثلاثاء فرصة إحياء الاتفاق النووي بأنها "قصيرة جدا جدا جدا".
إلا أن مصدرًا مقربًا من فريق التفاوض الإيراني، قال مساء الأحد 26 ديسمبر، مشيرا إلى ما أسماه "تقدم تم إحرازه في النصوص الخاصة بالقضايا النووية في الجولة السابقة": إن هذا التقدم يشير إلى تفاعل جاد من قبل إيران، والآن جاء دور الأطراف الأخری لإظهار حسن نيتها في قضايا العقوبات.
من جهة أخرى، وعشية الجولة الجديدة من محادثات فيينا، نشرت وكالة أنباء فارس المقربة من الحرس الثوري، ووكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعاية الإسلامية، مقطع فيديو من مناورات "النبي الأعظم 17"، وکتبت: "من خلال محاكاة منشأة ديمونة النووية، نجح الحرس الثوري في ممارسة مهاجمة هذا المركز الإسرائيلي المهم في مناوراته الصاروخية".
وقال القائد العام للحرس الثوري، إن المسافة بين العملية الفعلية وهذه المناورات الصاروخية "فقط في تغيير زوايا إطلاق الصواريخ" وأنه يجب على الأعداء توخي الحذر بشأن ما يقولونه.
وسبق أن أدانت بريطانيا إطلاق الصواريخ الباليستية في مناورات الحرس الثوري الإيراني، حيث قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، إن تصرفات إيران تشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي.

عرض المتحدث باسم التحالف العربي بقيادة السعودية، تركي المالكي، اليوم الأحد 26 ديسمبر (كانون الأول)، وثائق وصورا كشف بها عن دور الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في اليمن، وقال إن حسن إيرلو، سفير طهران لدى الحوثيين كان يقود العمليات العسكرية في اليمن.
وخلال مؤتمر صحافي أقيم اليوم الأحد في الرياض، أشار المالكي إلى أن الحوثيين ينصاعون للحرس الثوري الإيراني. وأضاف أنه منذ بداية حرب اليمن، أطلقوا حتى الآن 430 صاروخا باليستيا، و851 طائرة مسيرة تجاه السعودية أسفرت عن مقتل 59 مدنيا سعوديا.
وقال المالكي إن طهران تغذي "الفكر الطائفي في العراق وسوريا ولبنان"، وأن "ميليشيا الحوثي تبنت الفكر الطائفي من إيران".
وتابع أن السفير الإيراني لدى الحوثيين، حسن إيرلو، "كان يقود العمليات العسكرية في اليمن". فيما ادعت السلطات الإيرانية أن إيرلوا "استشهد" بعد إصابته بكورونا ونقله إلى إيران.
ومن جهة ثانية، قال مسؤولون أميركيون سابقًا إن إيرلو كان أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. كما أشار عدد من المسؤولين الإيرانيين في الأيام الأخيرة إلى علاقاته الوثيقة مع قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق الذي لقي حتفه في غارة جوية أميركية.
وعرض المتحدث باسم التحالف صورا لعناصر من حزب الله تدرب ميليشيا الحوثي على إطلاق المسيرات.
وأظهر مقطع فيديو آخر تم بثه في المؤتمر الصحافي أن قائدًا في حزب الله يتحدث إلى قائد كبير في جماعة الحوثي، ويقول له: "الحرب السورية اقتربت من نهايتها، وبعد ذلك سيأتي معظم المجاهدين إلى اليمن".
وأكد المالكي أن "تنظيم حزب الله الإرهابي نشر الدمار في المنطقة والعالم، وهو يتحمل المسؤولية عن استهداف المدنيين في السعودية واليمن".
وشدد الماكي في مؤتمره الصحافي على أن "الحل السياسي في اليمن هو الحل الأمثل"، موضحا أن "ميليشيا الحوثي رفضت كل جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة سياسيا".
وأشار إلى أن "ميليشيا الحوثي اتخذت من مطار صنعاء نقطة لإطلاق الصواريخ الباليستية"، كما أعلن أن "ميليشيا الحوثي هددت الملاحة البحرية بأكثر من 247 لغما بحريا".

نظم عدد من المتقاعدين، اليوم الأحد 26 ديسمبر (كانون الأول)، مجددا تجمعات في العديد من المدن الإيرانية احتجاجا على تدني رواتبهم وصعوبة أوضاعهم المعيشية.
ونُظمت هذه التجمعات في مدن الأهواز وطهران وكرمانشاه ودامغان وأصفهان، ورفع المحتجون شعارات للمطالبة بمستحقاتهم، ومنها: "أيها المرشد، العدالة العدالة"، و" كل هذا الظلم، في نظام عدالة الإمام علي؟"، و"لم نر العدالة وسمعنا الأكاذيب فقط".
وكان المتقاعدون في إيران، لا سيما متقاعدو منظمة الضمان الاجتماعي، قد نظموا خلال العام الحالي العديد من الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية، ويطالب المتقاعدون بزيادة رواتبهم بما يتناسب مع تكاليف الأسرة.
وطالب المحتجون في مايو (أيار) الماضي برفع الرواتب إلى 12 مليونا و500 ألف تومان، ولكن نظرا لارتفاع التضخم في إيران، فمن المحتمل أن هذا المبلغ قد ارتفع أيضا.
وقد سعت القوات الأمنية الإيرانية كالعادة إلى منع إقامة الاحتجاجات والقمع واعتقال المحتجين في بعض الحالات.
وفي السياق، أدان القضاء الإيراني إسماعيل كرامي، أحد المتقاعدين المحتجين بالسجن 5 سنوات و74 جلدة.
وتم اتهام كرامي الذي تم اعتقاله من قبل الحرس الثوري الإيراني بالتجمع بهدف ارتكاب جريمة ضد الأمن القومي الإيراني.
إلى ذلك، كان المعلمون في إيران قد نظموا خلال الأيام الأخيرة تجمعات كبيرة احتجاجا على سوء أوضاعهم المعيشية، آخرها كان التجمع الذي نظمه المعلمون يوم الخميس الماضي في العديد من المدن الإيرانية احتجاجا على الاعتماد "الناقص والمعيوب" لمشروع تصنيف المعلمين وقد واجهت تدخلا للقوات الأمنية الإيرانية أيضا.
تأتي هذه الاحتجاجات في وقت يواجه فيه النظام الإيراني مشاكل اقتصادية كثيرة بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليه بعد نشاطاته النووية.
وأفاد مركز الإحصاء الإيراني بأن معدل التضخم السنوي في الشهر الماضي بلغ 44.4 في المائة، ووفقا للإحصاءات الرسمية لوزارة العمل الإيرانية فإن أسعار أكثر من 83 في المائة من المواد الغذائية تجاوزت مستوى الأزمة.
