أهل السنة الإيرانيون يحتجون ضد ممثل خامنئي لإقالته خطيب جمعة المدينة

نظم أهالي مدينة آزادشهر السنية في محافظة كلستان، شمالي إيران، تجمعاً حول منزل محمد حسين كركيج، يوم أمس الجمعة، ووصفوا إقالته من إمامة الجمعة من قبل ممثل خامنئي بأنه غير قانوني.
نظم أهالي مدينة آزادشهر السنية في محافظة كلستان، شمالي إيران، تجمعاً حول منزل محمد حسين كركيج، يوم أمس الجمعة، ووصفوا إقالته من إمامة الجمعة من قبل ممثل خامنئي بأنه غير قانوني.
وتظهر الفيديوهات المنشورة وجود القوات الأمنية في المدينة. كما هاجم أئمة الجمعة الشيعة كركيج في خطب صلاة الجمعة في مدن إقليم كلستان.
وبعد حديث محمد حسين كركيج، خطيب الجمعة السني في مدينة آزادشهر، عن الإمام الثالث للشيعة، عين ممثل خامنئي في محافظة كلستان، في خطوة غير عادية، إمام جمعة سنيا جديدا لهذه المدينة.
وقبل ذلك، لم يكن تعيين أئمة الجمعة السنة يتم من قبل ممثلي خامنئي.
وفي حكم صدر أمس الجمعة، عين كاظم نورمفيدي، نعمة الله مشعوف "خطيباً جديداً لجمعة آزاد شهر".
وبحسب التقارير، فقد قال كركيج إن الخليفة الثاني للمسلمين، بعد فتح إيران، هو زوج ابنة ملك إيران يزدجرد من الإمام الشيعي الثالث، وأن تسعة أجيال من أئمة الشيعة هم نتيجة ذلك الزواج، وبالتالي، إذا لم نقبل خلافة عمر بن الخطاب، فقد شككنا في مصداقية الأئمة ونسبهم.
وقد عارض عدد من رجال الدين الشيعة تصريحاته بشدة، بل إن بعضهم أهانه.
وبعد ردود الفعل هذه، أعلن كركيج أن أقواله قد تم تحريفها، وأضاف أن نيته كانت الاحتجاج على الإهانات التي تعرض لها الخليفة الثاني للمسلمين في "الأيام الفاطمية" (ذكرى وفاة السيدة فاطمة) في إيران.
ويأتي تعيين خطيب الجمعة الجديد لمدينة آزاد شهر من قبل ممثل خامنئي في حين أن تعيين أئمة الجمعة السنة- على عكس أئمة الجمعة الشيعة- لا يتم من قبل المرشد الإيراني كما تعد الموافقة عليهم بين أبناء المنطقة هو العامل الرئيسي.
ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، أنشأ خامنئي مؤسسات للتدخل في شؤون السنة، ويتم اختيار أئمة الجمعة في بعض المدن من قبل هذه المؤسسات.