والدة معتقل سابق مات تحت التعذيب عن تعرضها لاعتداء: مجهولان ألقيا بي على حديد البناء

قدمت جوهر عشقي، والدة المدون ستار بهشتي، الذي تعرض للتعذيب حتى الموت عام 2012، سردا موجزا للاعتداء الذي تعرضت له من قبل مجهولين اثنين في رسالة بالفيديو.

قدمت جوهر عشقي، والدة المدون ستار بهشتي، الذي تعرض للتعذيب حتى الموت عام 2012، سردا موجزا للاعتداء الذي تعرضت له من قبل مجهولين اثنين في رسالة بالفيديو.
وفي مقطع الفيديو القصير، الذي نُشر اليوم السبت، ظهرت وعلى وجهها كدمات وجروح، قائلةً إنها كانت في طريقها إلى قبر ابنها عندما اقتربت منها دراجة نارية على متنها شخصان.
وقالت إن أحد راكبي الدراجة النارية نزل ودفعها في المكان الذي يوجد فيه حديد البناء، ثم أغمي عليها واستعادت وعيها في المستشفى.
وكانت مؤسسة ستار بهشتي قد أفادت، في وقت سابق، بأن جوهر عشقي تعرضت لهجوم من قبل مجهولين اثنين وأصيبت في الرأس والوجه الساعة 11:00 صباح أول من أمس الخميس 9 ديسمبر (كانون الأول)، أثناء ذهابها إلى قبر ابنها في رباط كريم، جنوب غربي طهران.
وبحسب هذا التقرير، بعد سقوط جوهر عشقي على الأرض، نقلها المارة إلى المستشفى.
يذكر أنه في الشهر الماضي، وتحديدا يوم 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، اعتقلت جوهر عشقي وابنتها وزوج ابنتها قبل يوم واحد من عقد مراسم الذكرى السنوية لمقتل ستار بهشتي، وتم إطلاق سراحهم بعد ثلاثة أيام.
وكانت جوهر عشقي قد نشرت، يوم 31 أكتوبر (تشرين الأول)، في ذكرى وفاة ابنها، مقطع فيديو موجهاً إلى علي خامنئي، قالت فيه: "أتمنى أن تصاب بفقد أبنائك، وأن يحرق الله كبدك كما أحرقت كبدي".
تجدر الإشارة إلى أن ستار بهشتي تم اعتقاله من قبل الشرطة السيبرانية يوم 30 أكتوبر 2012، لنشره محتوى انتقاديا على مدونته، بتهمة "العمل ضد الأمن القومي من خلال أنشطته على الشبكات الاجتماعية وفيسبوك"، وقتل في أقل من 4 أيام تحت التعذيب في المعتقل.


في إشارة إلى المحادثات الإسرائيلية الأميركية الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين رسميين قولهم إن الخلافات بين البلدين قد تصاعدت بشأن كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
وأفادت الصحيفة نقلا عن أكثر من 10 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى زار واشنطن في الأيام الأخيرة عاد إلى بلاده وهو يشعر بالقلق.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بالقلق من أن جهود الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي قد تؤدي إلى اتفاق معيب من شأنه أن يسمح لطهران بتسريع برنامج التخصيب النووي، وقد نشأت خلافات جديدة بين حكومتي بايدن وبينيت.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التوترات كانت واضحة طوال الأسبوع الماضي، وحكومة بايدن كانت تحاول إقناع إسرائيل بكيفية التوصل إلى اتفاق مع إيران.
وفي الأيام الأخيرة، سافر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس الموساد ديفيد بيرنايا إلى واشنطن لحث المسؤولين الأميركيين، عشية استئناف المحادثات النووية، على زيادة الضغط على إيران لمواجهة التهديد الذي يشكله النظام الإيراني.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، تختلف الولايات المتحدة وإسرائيل أيضًا حول الأساس المنطقي للهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية؛ حيث تعتقد إسرائيل أن الهجمات أخرت برنامج إيران النووي، لكن الولايات المتحدة تجادل بأن هذه الهجمات تشجع إيران على إعادة بناء منشآتها بشكل أكثر كفاءة.
وفي غضون ذلك، تتزايد الضغوط الداخلية في الولايات المتحدة على إدارة بايدن لاتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إيران.

بدأ اعتصام المعلمين الإيرانيين على مستوى البلاد لمدة يومين، احتجاجًا على عدم اعتماد قانون تصنيف المعلمين ومعادلة المعاشات التقاعدية، صباح اليوم السبت، في مختلف المدن الإيرانية.
وبحسب الصور المنشورة، فإن المعلمين اعتصموا في المدارس وحملوا لافتات وكتابات.
وحتى الآن، تم نشر صور ومقاطع فيديو للاعتصام في حوالي 40 مدينة بمحافظات: طهران، وكرمان، وهمدان، وخوزستان، وفارس، وكردستان، وكوهكيلويه وبوير أحمد، وبوشهر، وجهار محال وبختياري، والبرز، وقزوين، وأذربيجان الغربية، وأصفهان، وكيلان.
كما رفض المعلمون تقديم دروس عبر الإنترنت على شبكة "شاد".
يذكر أن المعلمين الإيرانيين تجمعوا عدة مرات في الأشهر الأخيرة للاحتجاج على عدم تنفيذ خطة التصنيف، وفي 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، نظموا تجمعاً في أكثر من 60 مدينة في إيران.
وكان المجلس التنسيقي لجمعيات المعلمين الإيرانية قد دعا إلى التجمع، قائلاً إن الميزانية المخصصة لمشروع قانون تصنيف المعلمين ليست كافية وإن الحكومة والبرلمان يعتزمان تنفيذ المشروع بشكل "ناقص".
وبحسب هذا البيان، فقد خصصت الحكومة 25 ألف مليار تومان فقط لتنفيذ خطة التصنيف لمدة عام واحد، وبالتالي لم يتم تخصيص سوى 12.5 مليار تومان هذا العام لتنفيذ هذه الخطة، وفي العام المقبل الوضع مشروط بتوفر التمويل.
ومن المقرر أن يُنظر في مشروع قانون تصنيف المعلمين في جلسة عامة للبرلمان غدا الأحد.
وكان رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف قد أعلن في وقت سابق أن الحكومة خصصت 25 ألف مليار تومان سنويًا لتنفيذ القانون، وأن البرلمان لا يمكنه إضافة هذا المبلغ.
في غضون ذلك، أكد نائب رئيس البرلمان علي نيكزاد، اليوم السبت، أنه بسبب "الوضع المالي للحكومة وما تبقى من ديون الحكومة السابقة"، فإن الميزانية المتوقعة لتنفيذ هذه الخطة هذا العام هي 12.5 مليار تومان. كما ذكر نيكزاد أن البرلمان لا يمكنه زيادة هذا المبلغ.
يذكر أن مشروع هذا القانون تم تقديمه إلى البرلمان في 15 مارس (آذار) الماضي، وعلى الرغم من الموافقة عليه بشكل عام في 29 مايو (أيار) من هذا العام ، إلا أن الموافقة التفصيلية عليه استغرقت بعض الوقت بسبب المناقشات حول الميزانية المطلوبة.
كما أعلن المجلس التنسيقي لجمعيات المعلمين الإيرانية في 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أن عددًا من أعضاء البرلمان كانوا يجمعون التوقيعات لإلغاء مشروع قانون معادلة المعاشات التقاعدية من جدول أعمال البرلمان.
وقد تم الإعلان عن مشروع قانون "معادلة معاشات المتقاعدين العسكريين والمدنيين" في جلسة علنية للبرلمان في 15 سبتمبر (أيلول) 2021، لكنه لم يُطرح على جدول أعمال البرلمان حتى الآن.

أفادت وكالة أنباء "رويترز" أن فريق التفاوض الإيراني في فيينا وافق على مواصلة المحادثات على أساس نصوص الجولة السابقة من المحادثات، التي انتهت 20 يونيو (حزيران) الماضي. في عهد حكومة روحاني.
ونقلت "رويترز"، أمس الجمعة 10 ديسمبر (كانون الأول)، عن مصدر دبلوماسي أوروبي، أن إيران صرحت بأنها تريد مواصلة محادثات فيينا على أساس نصوص يونيو الماضي.
لكن إيران تنفي حدوث تراجع في مواقفها وتؤكد أن المفاوضين لا يزالون يناقشون المقترحات التي قدمتها إيران. ونقلت وكالة "إرنا" عن الوفد التفاوضي لإيران نفيه عزم طهران مواصلة التفاوض بناء على مسودات يونيو.
ويبدو أن هذه التناقضات في المواقف حول حقيقة التقدم الحاصل في المفاوضات النووية ألقت بظلالها بشكل سلبي على الصحف الصادرة اليوم، فهذه "كيهان" كبرى الصحف الأصولية تعنون بكلام لرجل الدين ومرجع التقليد، جواد آملي، وتكتب: "انتقاد مراجع التقليد للاتفاق النووي الضحل ودعم التوجه الجديد لإيران في الدبلوماسية".
ونقلت الصحيفة كلام مرجع التقليد جوادي آملي الذي أشار إلى الاتفاق النووي، وقال إن الاتفاق الذي يتيح لطرف واحد من الأطراف الخروج منه هو اتفاق "ضحل"، كما كتبت "وطن امروز" المقربة من الحرس الثوري" أن "الاتفاق النووي كان اتفاقا ضحلا". كما كتبت صحيفة "روزكار" وقالت: "رغم الضجة الأخيرة إلا أن موقف إيران لم يتغير بعد".
أما الصحف الإصلاحية فكانت أكثر تفاؤلا واعتبرت التطورات والتصريحات الأخيرة من الأطراف الغربية خروجا من الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات النووية سابقا. وعنونت "اعتماد": "الخروج من الطريق المسدود السابق"، وذكرت "ابتكار" وجود تناقضات فيما يصدر من تصريحات حول المفاوضات النووية، فيما حذرت "ستاره صبح "من انهيار المفاوضات الجارية في فيينا.
وفي شأن آخر، علقت صحيفة "آفتاب يزد" على ظاهرة هجرة الممرضين من البلاد، حيث شهد العام الإيراني الماضي تقديم 1250 ممرضا وممرضة طلبات للهجرة من البلاد.
وكانت النائبة عن مدينة قزوين في البرلمان الإيراني، فاطمة محمد بيغي، قد أشارت إلى أن برامج توظيف الممرضات التي تم تنفيذها العام الماضي تمثل الثلث فقط، وأعلنت أن هناك نقصا في أعداد الممرضين يتراوح بين 100 إلى 150 ألف شخص.
وفي موضوع اقتصادي أشارت صحيفة "اقتصاد بويا" إلى تراجع القدرة الشرائية للناس بشكل كبير بحيث بات المواطن الإيراني عاجزا حتى عن شراء السلع القديمة. ونقلت عن الخبراء والمختصين قولهم إن القدرة الشرائية للناس وصلت إلى حد "الصفر" والناس باتوا يعجزون عن إصلاح السلع التي تعطلت، ناهيك عن شرائها.
كما أشارت "تجارت" إلى استمرار تراجع قيمة العملة الوطنية وانعكاس ذلك على الاقتصاد الإيراني وذكرت أن الاقتصاد الإيراني بات يعاني من "أزمة عدم الاستقرار".
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"جمهوري إسلامي": الحكومة مجبرة على إيجاد حل للاتفاق النووي بسبب الوضع الاقتصادي السيئ
أعربت صحيفة "جمهوري إسلامي" عن تفاؤلها إزاء المفاوضات النووية، ونقلت كلام مرجع التقليد صافي كلبايكاني الذي كان قد شدد سابقا على ضرورة التعامل مع العالم، بعد أن نقلت كلام جواد آملي الذي هاجم الاتفاق النووي أمس الجمعة.
وعن سبب تفاؤلها بحصول اتفاق في المفاوضات النووية ذكرت الصحيفة أن الوضع الاقتصادي الذي تمر به إيران وتراجع قدرة الإيرانيين على تحمل الغلاء يجعل المسؤولين الإيرانيين مجبرين على إيجاد حل سريع للاتفاق النووي إذا ما أرادوا تحقيق وعودهم الانتخابية وتنفيذها.
"ستاره صبح": روسيا والصين تحاولان اللعب بورقة إيران في خصوماتهما مع الغرب
ذكر المحلل السياسي والدبلوماسي السابق، فريدون مجلسي، في مقابلة مع صحيفة "ستاره صبح" أن روسيا تلعب دور الشرطي السيئ في المفاوضات النووية الجارية لأنها تنافس إيران في صادرات الغاز، مؤكدا أن تأزم الوضع الاقتصادي لإيران يمكن أن يصبح مفيدا لروسيا واقتصادها.
كما ذكر أن روسيا والصين تحاولان اللعب بورقة إيران والاستفادة منها استفادة آلية ومربحة لهما في خصوماتهما مع الغرب.
كما قال المحلل السياسي علي بيكدلي للصحيفة إن وضع المفاوضات حاليا ليس في صالح إيران، موضحا أن التوصل إلى اتفاق مؤقت ومتدرج يكون صالحا لإيران ووضعها الاقتصادي الذي تمر به.
وذكر أن عدم التنسيق واضح بشكل جلي في الدبلوماسية الإيرانية، منتقدا حجم الوفد الدبلوماسي الذي حضر إلى مفاوضات فيينا والتكاليف الكبيرة لهذا الوفد، ونوه إلى أن طهران تفتقد للاستراتيجية في الوضع الحالي.
"آرمان ملي": جميع الأطراف الحاضرة في المفاوضات النووية تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة
قال المحلل الاقتصادي بهمن آرمان، لصحيفة "آرمان ملي"، إن وجود اقتصاد إيراني ضعيف هو إرادة لكل من الأطراف الغربية وروسيا والصين، مؤكدا أن جميع الأطراف الحاضرة في هذه المفاوضات تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة.
وأوضح أن التجارب التاريخية أثبتت أن روسيا لم تكن يوما ترغب في وجود دولة قوية على حدودها الجنوبية ولهذا نرى عمليا أن روسيا حتى الآن دائما ما ترجح مصالحها على مصالح إيران الوطنية.
"جوان": أميركا في حاجة إلى حصول اتفاق في المفاوضات النووية
رأت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري أن الولايات المتحدة الأميركية في حاجة ماسة إلى حصول اتفاق في المفاوضات النووية الجارية في النمسا، وأكدت أنه وفي حال لم تؤدِ هذه المفاوضات إلى اتفاق بين الأطراف النووية فإن واشنطن ستواجه ظروفا صعبة للغاية في منطقة الشرق الأوسط وتتعرض مصالحها للخطر والتهديد.
"همدلي": سعر الدولار يتأثر بفيينا وليس بأنطاليا
انتقدت صحيفة "همدلي" في تقرير لها محاولات بعض المسؤولين الإيرانيين حرف الأنظار عن السبب الحقيقي لارتفاع سعر الدولار، مشيرة إلى كلام علي معلمي، عضو مجلس الخبراء في إيران، الذي انتقد حجم سفر المواطنين الإيرانيين إلى بعض الدول التي تشتهر بـ"الفساد والمنكرات" على حد تعبيره، وقال: "أعتقد أن الدولار لن يرتفع هكذا، إذا تم إلغاء رحلات الخلاعة إلى تركيا وأنطاليا".
وكتبت الصحيفة أن سعر الدولار يتأثر بـ"فيينا" وليس "أنطاليا"، كما يحاول البعض تصوير ذلك، وذكرت أن الكثير من المراقبين يؤكدون أن فشل المفاوضات النووية سوف يخلف ضغوطا اقتصادية ودبلوماسية كبيرة على إيران لكن هناك بعض الأطراف في إيران تحاول التغاضي عن الواقع الاقتصادي في البلاد.

سلمت دائرة الهجرة الكندية رجلاً إيرانيًّا يبلغ من العمر 85 عامًا يُدعى ميرزا علي واعظ زاده إلى إيران بسبب عضويته في السافاك(جهاز المخابرات الإيراني في فترة الشاه).
واعظ زاده، الذي كان يسكن وينيبيغ في مقاطعة مانيتوبا، وكان يعيش في كندا دون إقامة قانونية منذ عام 1997. لم تسمح دائرة الهجرة الكندية له بالإقامة بسبب سجله في السافاك واتهامه بكشف 8000 شخص لهذه المنظمة.
ووفقًا لحكم محكمة فيدرالية كندية صدر في عام 2017، عمل واعظ زاده مع السافاك حتى عام 1970 وأكد أنه كشف عن 8000 شخص للمنظمة، مع أنه يعلم بأنهم سيتعرضون لخطر التعذيب والإعدام.
وبحسب محامي واعظ زاده، رفضت دائرة الهجرة الكندية في السابق طلب عائلة واعظ زاده تأجيل تسليمه بسبب مشاكل صحية.
ويذکر بأن السافاك اختصار "منظمة المخابرات والأمن القومي" كانت بمثابة الشرطة السرية، والأمن الداخلي وخدمة الاستخبارات في ظل النظام الملكي الذي كان يحكم من سلالة بهلوي.

وافقت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي على مشروع لمواجهة أنشطة الطائرات المسيّرة الإيرانية، والذي بموجبه فإن أي بيع أو نقل لأجزاء الطائرات المسيرة من وإلى إيران، سيخضع للعقوبات الأميركية ضد الأسلحة التقليدية.
ويؤكد المشروع، الذي قدمته مجموعة من الممثلين من كل من الجمهوريين والديمقراطيين، على أن سياسة الولايات المتحدة هي منع إيران والجماعات التي تعمل بالوكالة لها من الوصول إلى الطائرات المسيّرة التي يمكن استخدامها ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
ووصف النائب الجمهوري مايكل ماكول، أحد الذين صاغوا مشروع القانون، هجمات الطائرات المسيّرة التي تشنها إيران ووكلاؤها ضد الولايات المتحدة وحلفائها بأنها "لا تطاق"، وقال إن واشنطن سوف تستخدم جميع الوسائل المتاحة لمنع إيران من الوصول إلى تكنولوجيا الطائرات المسيّرة.
وأشار ماكال إلى أنه في ظل هجمات الطائرات المسيّرة الإيرانية والميليشيات المدعومة منها، فإن شعوب الشرق الأوسط والأميركيين الذين يعيشون فيها لا يمكنهم العيش بحرية واستقرار وازدهار.
من جهة أخرى ، شددت السعودية والكويت في بيان مشترك على أهمية التعامل بجدية وفاعلية مع القضية النووية والصاروخية الإيرانية بكل مكوناتها وتداعياتها.
في غضون ذلك، قال مسؤول دفاعي إسرائيلي لنيوزويك إن جيش بلاده يستعد لعملية خارجية ردا على التطورات في إيران.
وناقش وزيرا الدفاع الأميركي والإسرائيلي، الخميس، القلق المشترك بشأن إيران، بما في ذلك الاستفزازات النووية، والبرنامج الصاروخي، ودعم إيران للإرهاب، مؤكدين على ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس من أن إيران تستخدم برنامجها النووي لتحقيق أهدافها في المنطقة والعالم، وقال: "لدى المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة فرصة لاتخاذ إجراءات ضد أهداف الهيمنة الإيرانية، وفي الوقت نفسه استعادة الاستقرار، لمنع اضطهاد شعوب المنطقة".