هجوم بزجاجات مشتعلة على القنصلية الإيرانية في هامبورغ

أفادت وسائل إعلام ألمانية، اليوم السبت، بأن مهاجمين مجهولين ألقوا زجاجات مشتعلة على القنصلية الإيرانية العامة في هامبورغ.

أفادت وسائل إعلام ألمانية، اليوم السبت، بأن مهاجمين مجهولين ألقوا زجاجات مشتعلة على القنصلية الإيرانية العامة في هامبورغ.
وبحسب هذه التقارير، فقد ألقى شخصان زجاجات مشتعلة، مما تسبب في أضرار بمبنى السفارة، جراء الحريق، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقد وقع الحادث مساء أمس الجمعة، الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، وتقوم الشرطة الألمانية بالتحقيق في الحادث وفحص كاميرات المراقبة.
وبحسب صحيفة "بيلد"، ففي أعقاب الحادث، أوقفت الشرطة على الفور مترو الأنفاق واحتجزت مؤقتًا مواطنين رومانيين اثنين، لكنها أطلقت سراحهما بعد ساعة.
يذكر أن بعض المعارضين للنظام الإيراني نظموا، يوم أمس، تجمعاً في هامبورغ لإحياء ذكرى ضحايا احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
وأعلن منظمو هذا التجمع الاحتجاجي أنهم سينظمون اعتصامًا احتجاجيًا في هامبورغ اليوم بالإضافة إلى معرض حول احتجاجات نوفمبر 2019.

علقت الصحف الإيرانية على نطاق واسع، اليوم السبت 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، على الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها مدينة أصفهان للمطالبة بعودة المياه لنهر زاينده رود الذي دخل في الجفاف التام.
وقد تجمع عدد كبير من المواطنين إلى جانب المزارعين الأصفهانيين وسط نهر زاينده رود الجاف، منذ صباح أمس الجمعة.
وكتبت صحيفة "خراسان" تعليقا على هذه التظاهرات وقالت: "زاينده رود ضحية العلاجات المُسكنة مؤقتا"، وذكرت أن علاج أزمة المياه في إيران عموما تحتاج إلى عملية جراحية موسعة ومؤلمة، كما قالت "اصفهان امروز": "من الوعود التي مر عليها عامان حتى نفاد صبر المزارعين".
يذكر أن مسألة توزيع المياه في أصفهان، في السنوات الأخيرة، قوبلت باحتجاجات واسعة النطاق من المزارعين في مناطق مختلفة. وقد أصبح نهر زاينده رود، الذي يبلغ طوله أكثر من 400 كيلومتر، نهرًا موسميًا في العقود الأخيرة بسبب قلة هطول الأمطار، والجفاف المتتالي، والاكتظاظ السکاني، واستخدام المياه في المصانع في منتصف مجرى النهر.
وفي محاولة للابتعاد عن القضايا الداخلية، كتبت صحيفة "كيهان" المقرّبة من المرشد الإيراني، في مقالها الافتتاحي أن الولايات المتحدة تريد عدم التطرق إلى "التحايل ورفع العقوبات" من خلال العودة إلى الاتفاق النووي. وبما أن حكومة إبراهيم رئيسي تركز على رفع العقوبات، فإن "فشل السيناريو الأميركي في فيينا متوقع من الآن".
على صعيد آخر أشارت صحيفة "تجارت" إلى الأزمة الاقتصادية في البلاد ونقلت تصريحات رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، وعنونت بقوله: "تراجع ثقة الناس التحدي الحقيقي في البلاد"، وكتبت "امروز" الاقتصادية: "العقوبات ذريعة لتبرير كافة المعضلات في البلد"، وقالت "ثروت": "زيادة 27 في المائة في أسعار السلع الأساسية".
كما كتبت "اسكناس": "الوكالات الاقتصادية في الحالة الحمراء"، مشيرة إلى الوضع السيئ للأعمال والمشاغل الاقتصادية في البلاد والجمود الذي بات مسيطرا على الحياة الاقتصادية.
وفي شأن آخر، علقت عدة صحف مثل "آرمان ملي"، و"اطلاعات" على وفاة وزير الخارجية الإيراني السابق أردشير زاهدي، آخر سفير لإيران لدى الولايات المتحدة الأميركية وصهر محمد رضا بهلوي، شاه إيران السابق، عن عمر يناهز 93 عامًا في مونترو بسويسرا.
وربما يعود سبب اهتمام الصحف بخبر وفاة الوزير الإيراني في عهد الشاه إلى مواقف زاهدي في السنوات الأخيرة، حيث احتج على العقوبات الأميركية، وكذلك مواقف بعض المسؤولين الأميركيين بشأن إيران، وأشاد بقاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وفي موضوع آخر علقت صحيفة "وطن امروز" الأصولية على خبر اعتقال عامل نظافة في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، مؤخرًا للاشتباه في تقديمه معلومات لشخص على صلة بإيران.
وتفاخرت الصحيفة المقربة من الحرس الثوري الإيراني بهذا النفوذ، وعنونت بالقول: "وأقرب من هذا كذلك".
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"شرق": حشود أهالي أصفهان الغفيرة حيّرت الجميع
علقت صحيفة "شرق" على الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها مدينة أصفهان يوم أمس الجمعة وذكرت أن هذه الحشود الغفيرة قد حيّرت الجميع بما فيها قوات الشرطة التي كانت مجرد متفرج على هذه المظاهرات التي نظمها المزارعون بالإضافة إلى باقي المواطنين في مدينة أصفهان.
وذكرت الصحيفة أن مظاهرات الأمس كانت عفوية وشهدتها كافة أطياف الشعب بعيدا عن التحزبات السياسية والفئوية، مضيفة أن المزارعين ومن انضم إليهم من المواطنين استطاعوا تنظيم مظاهرات منضطبة أكثر من المظاهرات التي تنظمها التيارات السياسية، حيث كانت الانتفاضة عفوية والمطالب واضحة ومنسجمة والتشكيلات مستقلة والجماهير مستعدة للتفاوض مع المسؤولين.
وختمت الصحيفة أن المواطنين والمزارعين لم يعودوا يثقون في وعود المسؤولين ولا يقبلون انتظار هذه الوعود والعلاجات المسكنة والمؤقتة.
"ستاره صبح": معالجة أزمة المياه في أصفهان عبر نقل مصانع الفولاذ إلى أماكن أخرى
قالت صحيفة "ستاره صبح" إن معالجة أزمة شح المياه في مدينة أصفهان أمر ممكن لكن شريطة أن يتم نقل مصانع الفولاذ مثل شركة "ذوب آهن" و شركة "فولاد مباركه" وباقي المصانع التي تستهلك نسبة كبيرة من المياه إلى أماكن أخرى، كما أكدت ضرورة منع زراعة الأرز بسبب ما تستهلكه من نسبة كبيرة من المياه مقارنة مع باقي الزراعات الأخرى.
"اعتماد": الاتفاق المؤقت هل هو فخ أم فرصة دبلوماسية؟
اجرت صحيفة "اعتماد" مقابلات صحافية مع عدد من المحللين والخبراء السياسيين حول احتمالية توصل أطراف الاتفاق النووي إلى اتفاق مؤقت يتم بموجبه رفع العقوبات بشكل مؤقت عن طهران.
وقال جاويد قربان أوغلي، للصحيفة إن الاتفاق المؤقت لن يعالج مشكلة إيران، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى تحديد الأهداف بشكل واضح حول ماهية المخرجات المطلوبة من الاتفاق النووي وأكد ضرورة تجنب التشويق وتحيير الطرف الآخر وكذلك الابتعاد عن المواقف المتشددة وغير العملية.
وفي المقابل أيد محللون آخرون امثال حسن بهشتي، في مقابلته مع الصحيفة الاتفاق المؤقت، وذكر أن من مزايا الاتفاق المؤقت هو تسهيل مسار العودة السريعة إلى الاتفاق النووي كما أنه تنفيذ عملي لفكرة "العودة إلى الاتفاق النووي خطوة مقابل خطوة"، كما ذكر سينا عضدي أن الاتفاق المؤقت سيعطي مزيدا من الفرص إلى الدبلوماسية لكي تتخذ الخطوات اللازمة في سبيل معالجة الأزمة.
"كيهان": مفاوضات فيينا القادمة محصورة في التفاوض لإلغاء العقوبات
أشار كاتب صحيفة "كيهان" في مقال له إلى طبيعة المفاوضات النووية وأكد أنها "مفاوضات لإلغاء العقوبات" وليست "مفاوضات نووية" كما تحاول الأطراف الغربية تسويق ذلك، معتقدا أن المفاوضات اللازمة حول الملف النووي قد تمت سابقا وتم التوقيع عليها، والمطلوب في مفاوضات فيينا القادمة هو "التفاوض من أجل إلغاء العقوبات" أساسا.
وأضاف الكاتب: "إذن ما ينتظر المفاوضات في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري ليس تمرير نتائج الجولات السابقة من التفاوض بين حكومة روحاني وأطراف الاتفاق النووي، بل إنها تهدف "لبدء" المفاوضات من أجل إلغاء العقوبات وليس "استئناف" المفاوضات السابقة، مؤكدا أن طهران لا تعمل على عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي بل تريد مفاوضات حول إطار جديد لتنفيذ الاتفاق النووي السابق.

عشية مباحثات فيينا وقبل 3 أيام من زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن ضبط سفينة أجنبية في مياه المنطقة بتهمة "تهريب الديزل" دون إعطاء تفاصيل.
وقال أحمد حاجيان قائد لواء ذوالفقار 412 في مدينة بارسيان بمحافظة هرمزكان، جنوبي إيران- دون أن يعطي تفاصيل- إن قوات الحرس "احتجزت سفينة أجنبية تحمل وقودا مهربا" وعلى متنها 11 شخصا من أفراد الطاقم.
وأضاف حاجيان، اليوم السبت، 20 نوفمبر (تشرين الثاني): "بعد تفتيش هذه السفينة، تم اكتشاف أكثر من 150 ألف لتر من الديزل المهرب وتم تقديم جميع أفراد الطاقم الأجانب البالغ عددهم 11 فردًا إلى القضاء في مدينة بارسيان للخضوع للإجراءات القانونية".
ولم يقدم حاجيان مزيدًا من التفاصيل عن ملكية السفينة أو جنسية طاقمها، واكتفى بالقول إن السفينة كانت تتلقى وقودًا مهربًا من عدة سفن صغيرة.
كما نشرت وكالة أنباء "فارس" مقطع فيديو لهذه السفينة لكنها لم تذكر الدولة التي تملكها.
وبحسب ما ذكره أحمد حاجيان، فإن هذه هي المرة الثالثة التي تحتجز فيها قوات تحت إمرته سفنا أجنبية محملة بالوقود.
وكانت هذه القوة البحرية قد أعلنت يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 أنها استولت على سفينة أجنبية من بنما بتهمة تهريب 300 ألف لتر من الوقود.
وتأتي الخطوة الجديدة التي اتخذها الحرس الثوري باحتجاز سفينة أجنبية في الوقت الذي من المقرر أن يسافر فيه رفائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى طهران يوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وبعد 6 أيام، ستبدأ المحادثات بين إيران ومجموعة 1+4 لإحياء الاتفاق النووي في فيينا.
يذكر أن استيلاء الحرس الثوري على ناقلة النفط الفيتنامية "سوتيس"، منذ حوالي شهر، كان قد أثار الكثير من الجدل.
وفي السياق، كان الحرس الثوري قد أعلن يوم 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أنه نجح، من خلال تنفيذ "عملية إنزال" على ظهر ناقلة نفط، والتي تم تحديدها لاحقًا باسم "سوتيس"، نجح في إفشال عملية مصادرة نفط إيراني من قبل الولايات المتحدة، وأن القوات الأميركية قامت بملاحقة قوات الحرس الثوري الإيراني لكنها لم تتمكن من استعادة الناقلة.
من ناحية أخرى، أكد المسؤولون الأميركيون أنباء احتجاز الناقلة التي تحمل العلم الفيتنامي، لكنهم نفوا رواية الحرس الثوري الإيراني عن المواجهة بين القوات العسكرية للبلدين.
وفي 10 نوفمبر الحالي، أعلن الحرس الثوري أنه تم الإفراج عن ناقلة النفط المصادرة "سوتيس" بأمر قضائي بعد إفراغ النفط الإيراني في ميناء بندر عباس.
تجدر الإشارة إلى أنه في العامين الماضيين، اُتهم النظام الإيراني عدة مرات بتنفيذ هجمات ضد سفن في مياه المنطقة.
ومن ناحية أخرى، كان إسحاق جهانغيري، النائب الأول لحسن روحاني، قد قال إن إسرائيل فجرت أو ألحقت أضراراَ بـ12 ناقلة نفط إيرانية.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الجمعة 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن تسجيل 100 حالة وفاة في البلاد بسبب فيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت وزارة الصحة الإيرانية أن أكثر من 5700 إصابة جديدة بالفيروس تم تسجيلها خلال الفترة المذكورة.
وبذلك يرتفع إجمالي الوفيات بسبب كورونا في إيران إلى 128 ألفا و734 شخصا، بينما وصل إجمالي الإصابات إلى 6 ملايين و69 ألفا و559 إصابة.
تأتي هذه الإحصاءات بشكل يومي، بعدما أعلن المسؤولون في منظمة النظام الطبي الإيرانية أن الإحصاءات الحقيقية أعلى 3 إلى 4 مرات من الإحصاءات الرسمية.
وأكدت وزارة الصحة الإيرانية أن 26 مدينة في الوقت الحالي تمر بالوضعية الحمراء من حيث خطورة تفشي المرض، بينما تمر 87 مدينة بوضعية برتقالية، و222 مدينة بوضعية صفراء، و113 مدينة بوضعية زرقاء.
ولفتت وزارة الصحة الإيرانية إلى أن عدد عمليات الحجز في المستشفيات بمحافظتي خراسان الجنوبية وسيستان-بلوشستان شهدت ارتفاعا نسبيا مقارنة بالأسبوع الماضي، مضيفة أن بقية المحافظات شهدت تراجعا في هذا الشأن.

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، فرض أميركا عقوبات على 6 إيرانيين متهمين بمحاولة التدخل في الانتخابات الأميركية عام 2020، بأنها "استمرار لسياسة الضغط القصوى الفاشلة" في عهد دونالد ترامب.
وقال خطيب زاده إن هذه المزاعم التي أطلقتها حكومة الولايات المتحدة ذات السجل الطويل في التدخل بالعديد من البلدان بطرق مختلفة، لا أساس لها من الصحة وهدفها تضليل الرأي العام في أميركا.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت، أمس الخميس 18 نوفمبر (تشرين الثاني) عقوبات على 6 أفراد وشركة مملوكة لإيرانيين بتهمة محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتقويض ثقة الناخبين في النظام الانتخابي الأميركي.
إلى ذلك، تم تقديم لائحة الاتهام لاثنين من هؤلاء الأفراد، وهما شابان في العشرينات من العمر، إلى محكمة نيويورك.
وذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أن الأفراد الخاضعين للعقوبات هم "بيادق لعب" بيد إيران للتأثير على الانتخابات الأميركية والنفوذ التخريبي.

حذر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الجمعة 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، من أنه إذا كانت محادثات فيينا صورية ومزيفة فإن الأطراف المشاركة في المحادثات، ستتعامل مع الاتفاق النووي بوصفه اتفاقا فارغا.
وفي الوقت نفسه، كرر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تأكيده على شروط مثل الضمانات الأميركية ورفع العقوبات عن طهران دفعة واحدة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي خلال مقابلة نشرت على صحيفة "لوموند" الفرنسية، إنه إذا بدا أن المحادثات المقبلة مع إيران في فيينا "صورية"، فسيضطر المفاوضون الأوروبيون لاعتبار الاتفاق النووي فارغا وعديم الجدوى.
وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية قد وصف أمس الخميس تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران بأنها "مقلقة للغاية"، وقال إن اجتماع مجلس المحافظين الأسبوع المقبل يجب أن يوجه رسالة حازمة إلى إيران.
وردا على هذه التصريحات، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده إن مواقف المسؤولين السياسيين في دول العالم تهدف إلى التأثير على سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية والطعن في المكانة الفنية والمهنية والمشروعية الدولية لهذه المؤسسة.
وشدد لودريان في مقابلته مع صحيفة "لوموند" على أنه يجب التحقق أولا مما إذا كانت المحادثات المقبلة ستبدأ من حيث توقفت في شهر يونيو (حزيران) الماضي، أم لا.
وقبل أسبوع، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، عقب زيارته إلى لندن، ردا على تصريحات مسؤولين أوروبيين بشأن استئناف محادثات فيينا من النقطة التي توقفت عندها، قال إنه "يجب بحث قضية رفع العقوبات الأميركية أولا".
وأضاف باقري في تصريح لصحيفة "الغارديان" أيضا إن بلاده تريد أن تضمن عدم انسحاب واشنطن من اتفاق نووي محتمل مع طهران في المستقبل.
وفي سياق متصل، كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الجمعة، تأكيده على نفس الموقف خلال تصريحات أدلى بها إلى وكالة أنباء التلفزيون الإيرانية، موضحا أن "شرط عودة أميركا إلى الاتفاق النووي هو رفع العقوبات دفعة واحدة وبشكل يمكن التحقق منه".
وقال أيضا إن "توقيع الرئيس الأميركي لا يمكن الاعتماد عليه" وإن إيران تريد ضمانات بأن واشنطن "لن تستهين بالقانون الدولي".
ومن المقرر أن تجري المحادثات بين إيران ومجموعة 4+1 في فيينا يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
كما أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، سيزور طهران يوم الثلاثاء المقبل.
يذكر أن التوترات تصاعدت في الأشهر الأخيرة بين طهران والوكالة الدولية بسبب تقييد وصول المفتشين إلى المواقع النووية الإيرانية، لا سيما موقع تيسا في مدينة كرج.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الثلاثاء الماضي، نقلا عن دبلوماسيين مطلعين بأن عمليات الإنتاج تم استئنافها في موقع كرج، بعد توقف دام شهورا نتيجة العمل التخريبي المزعوم في يونيو الماضي.
وفي اليوم نفسه، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران رفعت بشكل ملحوظ احتياطاتها من اليورانيوم المخصب عالي النقاء في الأشهر الأخيرة، وتواصل، في الوقت نفسه، فرض قيود على عمليات الرقابة على أنشطتها النووية.
وخلال تقريرها ربع السنوي، أكدت الوكالة يوم الأربعاء 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أنه بحسب تقديرات مطلع نوفمبر، فقد رفعت طهران مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المائة، إلى 17.7 كيلوغرام، بزيادة نحو 8 كيلوغرامات مقارنة بشهر أغسطس (آب) الماضي.
