بعد استمرار تعيين قادة الحرس الثوري الإيراني كمحافظين ومديرين لحكومة إبراهيم رئيسي، تم تعيين عابدين خرّم،الذي كان يشغل منصب قائد الحرس الثوري في محافظة أذربيجان، ويعقوب علي نظري الذي كان يشغل منصب قائد الحرس الثوري في خراسان، تم تعيينهما محافظَين على المحافظتين بموافقة الحكومة.

وتعيين قادة الحرس الثوري في المحافظات والوزارات ومناصب حكومية مختلفة بإيران له سجل طويل، لكن طريقة وزير الداخلية أحمد وحيدي، الذي هو نفسه قائد في الحرس الثوري، في تعيين قادة الحرس الثوري کمحافظين لم يسبق لها مثيل.
فلدى عابدين خرم سجلات مثل قائد الحرس في مدينة خوي، قائد الحرس الثوري في محافظة أذربيجان الغربية، ومن يناير 2018 حتى تعيينه محافظًا لأذربيجان الشرقية، شمال غربي إيران، كان مسؤولاً عن الحرس الثوري في هذه المحافظة، وكانت وكالة أنباء فارس قد أطلقت عليه في السابق لقب أحد "المدافعين عن الحرم"، ما يشير إلى حضوره في سوريا.
كما عينت حكومة رئيسي في محافظة خراسان الرضوية، شمال شرقي إيران، يعقوب علي نظري محافظًا، وكان قد قاد سابقًا الحرس الثوري في المحافظة.
يعقوب علي نظري، الذي له سجل كقائد فيلق "أنصار الرضا" بمحافظة خراسان الجنوبية تم تعيينه قائدًا للحرس الثوري لمحافظة خراسان الرضوية في سبتمبر 1994، وتولى المنصب لأكثر من ست سنوات حتى يوم الأحد، عندما عين محافظًا لخراسان رضوي، شمال شرقي إيران.
کما عيّنت حكومة رئيسي أحمد محمدي زاده، الذي کان رئيسًا لمجموعة الإدارة والقيادة للمركز الاستراتيجي للحرس الثوري، محافظًا لمدينة بوشهر، وكان سابقًا قائدًا للمنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري في بوشهر، جنوبي إيران.