الحكم على 12 ناشطا شمال غربي إيران بالسجن 15 عاما والجلد 888 جلدة

أفادت تقارير إعلامية أن محكمة جنايات أردبيل، شمال غربي إيران، حكمت على 12 ناشطا في محافظة آذربيجان بالسجن 15 عاما و888 جلدة.

أفادت تقارير إعلامية أن محكمة جنايات أردبيل، شمال غربي إيران، حكمت على 12 ناشطا في محافظة آذربيجان بالسجن 15 عاما و888 جلدة.
ونشر موقع "هرانا" لحقوق الإنسان صورا للدعوى والأحكام القضائية الصادرة بحقهم، وأشار إلى أن جلسة محاكمة هؤلاء المواطنين عقدت في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي، في الفرع 102 بمحكمة جنايات أردبيل.ووفقًا لحكم المحكمة، حُكم على كل من هؤلاء الأفراد بالسجن لمدة 7 أشهر و16 يومًا بتهمة "التمرد ضد ضباط إنفاذ القانون أثناء الخدمة"، و7 أشهر و16 يومًا بتهمة "الإخلال بالنظام العام من خلال إثارة الفوضى، مع احتساب فترة اعتقالهم السابق، والجلد 74 جلدة.وكان هؤلاء المواطنون قد وجهت إليهم، من قبل، في 20 سبتمبر، من قبل الفرع الثاني للمحكمة الثورية في أردبيل، تهمتي "إهانة المرشد" و"التآمر على الأمن القومي".وقد تم اعتقال العشرات خلال الاحتجاجات الجماهيرية في مدن مختلفة من محافظات أذربيجان الشرقية والغربية والمناطق الأذربيجانية الناطقة بالتركية؛ ردا على التطورات في المنطقة في الفترة من أول أكتوبر (تشرين الأول) 2020 إلى 19 من الشهر نفسه.


تفيد نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية الأولية، على غير المتوقع، بتقدم التيار الصدري على بقية القوائم التي لجأ بعضها، والمقربة من فيلق القدس الإيراني، إلى الطعن فيها وتقديم شكوى للجنة الانتخابات معلنة رفضها للنتائج.
وأعلنت قوى قريبة من تحالف "الفتح" برئاسة إبراهيم العامري المعروف بقربه من فيلق القدس التابع لإيران الذي خسر في الانتخابات العراقية، اليوم الثلاثاء، أنها ستطعن في النتائج المعلنة، مؤكدة عدم قبولها بها.
يأتي ذلك، فيما كشفت النتائج الأولية أسماء الكتل الحاصلة على أعلى عدد مقاعد في البرلمان والتي أعلنتها مفوضية الانتخابات خلال التصويتين الخاص والعام.
وبحسب تلك النتائج فإن الكتلة الحاصلة على أعلى عدد مقاعد في البرلمان هي الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر، بواقع 73 مقعدًا، تليها كتلة "تقدم" التي يرأسها رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي بـ 38 مقعدًا.
كذلك، جاءت كتلة "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي في المرتبة الثالثة بحصولها على 37 مقعدًا في البرلمان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).
وقال المصدر لشبكة رووداو الإعلامية إن "الاجتماع جاء بناء على النتائج الأولية التي ظهرت، والتي كانت غير متوقعة لقوى مؤثرة مثل تحالف الفتح".
وأضاف أن "الشخصيات التي حضرت إلى الاجتماع هم كل من هادي العامري رئيس منظمة بدر وتحالف الفتح، وقيس الخزعلي رئيس حركة عصائب أهل الحق، إضافة إلى بعض الشخصيات المعنية بمحور المقاومة".
المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أشار إلى أن "الهدف من الاجتماع هو دراسة نتائج الانتخابات وإمكانية التحالفات المستقبلية"، لافتا إلى أن "الفكرة الرئيسية من الاجتماع هي تشكيل تحالف يمكن أن يتجاوز بمقاعده عدد ما حققته الكتلة الصدرية بـ73 مقعدًا وفقًا للنتائج الأولية".

نشرت شرکة "مايكروسوفت" يوم الإثنين أدلة على أن قراصنة مرتبطين بإيران استهدفوا، وفي بعض الحالات، عطلوا أنظمة شركات تكنولوجيا الدفاع الأميركية والإسرائيلية.
واستهدف هؤلاء القراصنة المئات من حسابات "مايكروسوفت" Office 365 التابعة لهذه الشركات منذ يوليو.
يقول خبراء مايكروسوفت إن القراصنة هاجموا شركات دفاعية تعاونت مع حكومات الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي لتطوير تقنيات مثل الطائرات المسيّرة والأقمار الصناعية وأنظمة الاستجابة للطوارئ.
ووفقًا لمايكروسوفت، بالإضافة إلى شركات الدفاع الإسرائيلية والأميركية، تم استهداف العديد من شركات الشحن الدولية ونقاط الدخول والخروج في الخليج من قبل قراصنة إيرانيين.
وتقول مايكروسوفت إن معظم الهجمات باءت بالفشل وإن أقل من 20 منظمة فقط تعطلت.
وخلصت الشركة في تقييمها إلى أن الهجمات الإلكترونية تتماشى مع خطة النظام الإيراني لاعتراض خدمات أمن العدو والشحن في الشرق الأوسط من أجل تعزيز البرنامج الاحترازي للبلاد.
وأضافت مايكروسوفت أن الوصول إلى صور الأقمار الصناعية التجارية وخطط الملاحة الخاصة يمكن أن يساعد إيران في تعزيز برنامجها للأقمار الصناعية.
وقال البيان: "بالنظر إلى الهجمات الإلكترونية والعسكرية السابقة لإيران ضد أهداف بحرية، تعتقد مايكروسوفت أن هذه الأنشطة تزيد من مخاطر الشركات العاملة في هذا المجال، ونحث عملاءنا في هذه الصناعات والمناطق الجغرافية على مراجعة المعلومات المقدمة في هذا المجال، للدفاع عن أنفسهم ضد التهديد الإيراني.
وأشارت هذه الشركة إلى أن القراصنة كانوا نشطين غالبًا خلال ساعات العمل في إيران، وکانوا يهاجمون في وقت واحد مئات رسائل البريد الإلكتروني لمنظمة ما.
ووفقًا لمايكروسوفت، فإن الحسابات التي کان تسجيل دخولها متعدد الخطوات ظلت "مقاومة" لمحاولات القراصنة.

اعتقلت سبيده قليان، الناشطة المدنية والسجينة السياسية التي كانت في إجازة، في الساعات الأخيرة من ليلة الإثنين بعد أن داهم ما يقرب من 30 من رجال الأمن منزل شقيقتها في الأهواز واقتادوها إلى مكان مجهول.
كتب مهدي قليان شقيق سبيده في صفحته على إنستغرام: "أكثر من 30 ضابطًا وضابطة هاجموا منزل سبيده قليان وخطفوها ونقلوها إلى مكان مجهول".
وطبقًا لشقيق سبيده قليان، فقد صادرت قوات الأمن "جميع الهواتف المحمولة الخاصة بأفراد الأسرة" أثناء مداهمة المنزل.
تم القبض على سبيده قليان بعد أسابيع قليلة من وصفها جناح النساء في سجن بوشهر (جنوبي إيران) بأنه "جحيم منسي".
وكتبت: "السجينات في هذا الجناح يتم احتجازهن في ظل أقسى ظروف التعذيب والظروف اللاإنسانية لكونهن نساء وسجينات".
تم القبض على سبيده قليان لأول مرة من قبل شرطة أمن مدينة شوش في 18 نوفمبر 2018، أثناء احتجاجات عمال شرکة "هفت تبه" لقصب السكر بسبب دعمها للعمال المتظاهرين، وتم الإفراج عنها بكفالة بعد شهر.
أعيد اعتقالها وسجنها قرابة عام بعد الكشف عن تعرضها للتعذيب أثناء اعتقالها من قبل وزارة المخابرات وقوات الأمن لانتزاع اعترافات قسرية. وحُكم عليها فيما بعد بالسجن خمس سنوات.
اعتُقلت سبيده قليان في 21 يونيو 2020 بعد استدعائها لتنفيذ أحكام محكمة إيفين وتم نقلها إلى سجن إيفين لقضاء عقوبتها، ورُحلت إلى سجن بوشهر في 10 مارس 2021.
في بداية أغسطس من هذا العام، كانت نتيجة اختبار كورونا لسبيده قليان إيجابية في سجن بوشهر وأرسلت إلى إجازة في 19 أغسطس / آب.
خلال إجازتها، كشفت سبيده قليان عن الوضع في سجن بوشهر، فكتبت: "في العام الماضي، عندما تم ترحيلي إلى هذا السجن، كنت أعلم أنني سأواجه جحيمًا منسيًّا، لكن الوحشية الحالية في هذا السجن لم تخطر حتى ببالي".

قال هاني عساكرة، الرياضي الإيراني الحاصل على ميدالية في الجودو في الألعاب البارالمبية وبطولة العالم، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا): "أريد بيع ميدالياتي للإنفاق على زوجتي وطفلي"، مشيرا إلى مشاكله المعيشية والاقتصادية.

اعتبرت قوات حرس الحدود في أذربيجان أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها أحمد علي غودرزي، قائد حرس الحدود الإيراني، حول وجود قوات إسرائيلية في أذربيجان، "غير واقعية".
وذكرت وكالة الأنباء الأذربيجانية (آبا) أن قوات حرس الحدود الأذربيجانية أصدرت بيانا، اليوم الاثنين 11 أكتوبر (تشرين الأول)، قالت فيه إن قوات أي دولة ثالثة "لم ولن تكون موجودة على حدود الدولة الأذربيجانية".
وأضافت الوكالة أن المزاعم حول أنشطة لقوات أجنبية مسلحة على أراضي جمهورية أذربيجان، وكذلك استخدام الأراضي الأذربيجانية من قبل دولة ثالثة لأغراض استخباراتية ضد إيران، هي مزاعم "كاذبة ولا تعكس الحقيقة".
وأكدت قوات حرس الحدود الأذربيجانية أن مراقبة الحدود والجمارك على جزء من الطريق الذي يربط أراضي أذربيجان بأرمينيا هو حق سيادي لجمهورية أذربيجان.
وتابعت "الحدود" الأذربيجانية أن إيران لم تقدم حتى الآن أي معلومات أو أدلة حول ما قاله قائد حرس الحدود الإيراني في الاجتماعات المنتظمة التي عقدت لتبادل المعلومات بين البلدين على مختلف المستويات.
وكان غودرزي قد أشار خلال برنامج تلفزيوني، دون ذكر أذربيجان، إلى جيران إيران "المسلمين" بشكل عام، وقال إن إسرائيل "تسعى للشر على حدود إيران".
وأكد: "لقد ثبت وجودهم، لكن ليس هناك معلومات دقيقة حول عدد القواعد التي لديهم".
وادعى قائد حرس الحدود الإيراني أن إسرائيل "انتشرت في مناطق حساسة للقوات المسلحة في بعض الدول المجاورة لنا وتقوم غالبا بأعمال استخباراتية وتجسس".
يذكر أن اعتقال سائقي الشاحنات الإيرانيين من قبل القوات الأذربيجانية أدى إلى زيادة التوتر بين البلدين. فيما صرحت أذربيجان، التي استعادت أجزاء من أراضيها خلال الحرب الأخيرة مع أرمينيا، بأنه يجب على السائقين الإيرانيين دفع رسوم عبور من أذربيجان إلى أرمينيا. لكن مسؤولين في إيران يقولون إن إسرائيل "تتآمر" في العلاقات بين إيران وجمهورية أذربيجان.
وفي حين أجرى الحرس الثوري والجيش الإيراني، مؤخرًا، مناورات بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن إجراء مناورة مشتركة مع جمهورية أذربيجان في الفترة من 5 إلى 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في نخجوان.
وفي مقابلة مع التلفزيون الروسي الحكومي، كرر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان الاتهامات الموجهة لأذربيجان، قائلا إن "بعض التدخلات الأجنبية تدفع المنطقة لتغيير الجغرافيا السياسية والحدود في المنطقة، وإغلاق أو نقل المنافذ الحدودية".
واتهم عبداللهيان أذربيجان بالسماح لـ"الإرهابيين" بالدخول منذ حرب كراباخ، وقال إن إسرائيل "بدأت أعمالا استفزازية في منطقتنا عبر أراضي جمهورية أذربيجان".
وفي الوقت نفسه، أضاف وزير الخارجية الإيراني أنه كما زار وزير الخارجية الأرميني طهران، فإن هناك فرصة لزيارة وزير الخارجية الأذربيجاني العاصمة الإيرانية أيضًا.
يشار إلى أنه خلال زيارة وزير الخارجية الأرميني لإيران خلال الأسبوع الماضي، ناقش البلدان إنشاء طريق بديل بين البلدين لن يمر من أراضي أذربيجان.