ميركل من إسرائيل: نحن في الأسابيع الحاسمة لمستقبل الاتفاق النووي مع إيران

حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال زيارة لإسرائيل، النظام الإيراني على العودة إلى المحادثات، قائلةً: "نحن في الأسابيع الحاسمة لمستقبل الاتفاق النووي مع إيران".
حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال زيارة لإسرائيل، النظام الإيراني على العودة إلى المحادثات، قائلةً: "نحن في الأسابيع الحاسمة لمستقبل الاتفاق النووي مع إيران".
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد 10 أكتوبر (تشرين الأول)، إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، يتحملان أيضا مسؤولية إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات".
وأكدت المستشارة الألمانية: "إذا لم يفعل الاتفاق النووي ما يجب أن يفعله، فسيكون الوضع صعبًا للغاية، لذا سيكون الأسبوع المقبل حاسمًا للغاية بالنسبة لهذا الاتفاق".
وكانت إيران والقوى العالمية قد عقدت 6 جولات من المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي في فيينا، وتوقفت هذه المحادثات مع بداية حكومة إبراهيم رئيسي.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة ميركل لإسرائيل هي ثامن وآخر زيارة لها إلى تل أبيب منذ 16 عامًا كمستشارة ألمانية.
ومع ذلك، قالت ميركل إن الأمن الإسرائيلي سيكون أولوية "لكل حكومة ألمانية".
وقد تأجلت الرحلة التي كانت مقررة مطلع الصيف بسبب انسحاب القوات الأميركية وحلفائها من أفغانستان.
كما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في المؤتمر الصحافي مع ميركل على أنه من واجب الحكومة الإسرائيلية ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
وقال بينيت: "لا يوجد سبب يدفعنا للتصالح مع إيران. من وجهة نظرهم، هذه علامة ضعف"، مضيفاً: "إننا نواجه باستمرار جهود إيران لإرسال أسلحة إلى المنطقة".
وفي وقت سابق من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن البرنامج النووي الإيراني "تجاوز كل الخطوط الحمراء"، لكن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي".
هذا وكتبت وكالة "فرانس برس" أن إسرائيل تحاول منع الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي من إبرام اتفاق جديد مع إيران قد يسمح في النهاية للنظام الإيراني بامتلاك سلاح نووي.
وفي الآونة الأخيرة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة لن تعلق علنًا على بدائل الاتفاق النووي في هذا الوقت، حيث لا يزال لديها إطار الاتفاق النووي والذي يمكن أن يوصل الولايات المتحدة وحلفاءها إلى النتيجة المرجوة وأن إيران أيضاً مستعدة للموافقة على ذلك.