السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ناشط سياسي بتهمة "التجسس لصالح إسرائيل"

أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام الإيراني بأن بابك شهبازي، السجين السياسي والمتهم بـ"التجسس لصالح إسرائيل"، أُعدم صباح اليوم الأربعاء17 سبتمبر (أيلول) 2025.
أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام الإيراني بأن بابك شهبازي، السجين السياسي والمتهم بـ"التجسس لصالح إسرائيل"، أُعدم صباح اليوم الأربعاء17 سبتمبر (أيلول) 2025.
وكانت قناة "إيران إنترناشيونال" قد ذكرت يوم أمس الثلاثاء16 سبتمبر 2025 أن شهبازي قد نُقل إلى زنزانة انفرادية في سجن قزلحصار، وسط مخاوف جدية من تنفيذ وشيك لحكم الإعدام.
جدير بالذكر أن شهبازي كان قد اعتُقل في يناير (كانون الثاني) 2024، وبعد أن قضى أشهراً في الحبس الانفرادي، صدر بحقه حكم بالإعدام من قِبل أبو القاسم صلواتي، رئيس الفرع 15 بمحكمة الثورة في طهران، بتهمة "التجسس لصالح إسرائيل".
وبحسب المعلومات المتاحة، فقد رُفضت ثالث محاولة له لإعادة النظر في قضيته.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" إلى أن استدلال المحكمة العليا في رفضها كان "عدم وجود نسخة أصلية من حكم الفرع 15 بمحكمة الثورة وقرار الفرع 39 من المحكمة العليا" ضمن ملف طلب إعادة النظر.
وأوضح مصدر مطلع على ملف شهبازي أنه "في القضايا السياسية عادة لا تُبلّغ الأحكام للمحامي رسمياً، بل يقوم المحامي بنسخ محتويات الملف ويُصدق على مطابقتها للأصل بختم وتوقيع، إلا أن المحكمة العليا رفضت هذا الإجراء واستندت إلى غياب الحكم الأصلي".
وبحسب المعطيات، فقد صدر حكم الإعدام بحق شهبازي في6 مايو (أيار) 2025 من قِبل أبو القاسم صلواتي، رئيس الفرع 15 بمحكمة الثورة في طهران، وفي أقل من أربعة أشهر تم استكمال جميع مراحل المصادقة على الحكم، ورفض طلب إعادة النظر ثلاث مرات، ثم التحضير لتنفيذه.
وكانت المحكمة العليا قد رفضت طلب إعادة النظر في قضية بابك شهبازي للمرة الثانية. فقد أعلن كيهان شهبازي، شقيق بابك، في يوم سابق من الشهر الماضي، عبر منصة "إكس" أن طلب إعادة النظر الثاني قد تم رفضه.
أما الطلب الأول لإعادة النظر، فقد قُدِّم مطلع الشهر الماضي إلى المحكمة العليا، لكن رُفض بعد ثلاثة أيام فقط.