قائد عسكري أميركي: 4 آلاف شخص شاركوا في هجوم قاذفات "B-2" على منشآت إيران النووية

أفاد أحد قادة الجيش الأميركي، في حديث لقناة "فوكس نيوز"، بأن أربعة آلاف شخص شاركوا في دعم وتنفيذ هجوم قاذفات "B-2" على المنشآت النووية الإيرانية.
أفاد أحد قادة الجيش الأميركي، في حديث لقناة "فوكس نيوز"، بأن أربعة آلاف شخص شاركوا في دعم وتنفيذ هجوم قاذفات "B-2" على المنشآت النووية الإيرانية.
ويشار إلى أنه خلال حرب الـ 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، أقلعت سبع قاذفات "B-2" في إطار عملية "مطرقة منتصف الليل" من قاعدة ويتمن الأميركية باتجاه إيران، لتنفيذ أول استخدام قتالي للقنبلة الخارقة للتحصينات وزن 30 ألف رطل (GBU-57) على المواقع النووية الإيرانية.
وأوضح العقيد جوش ويتالا أن العملية استغرقت 30 ساعة، وأن جميع العناصر عملوا بسرية تامة لضمان نجاح المهمة، مشيرًا إلى أن الطيارين دخلوا الأجواء الإيرانية ضمن فريق مكون من 14 طيارًا متخصصًا لإسقاط القنابل على أهدافها بدقة عالية.
وأشار ويتالا إلى أن هذا الفريق كان قد تدرب مرات عديدة على تنفيذ هذا النوع من المهام، مؤكدًا أن الخبرة كانت العامل الأهم في اختيار المشاركين. وأضاف أن المهمة كانت "أطول مهمة قصف جوية كبيرة باستخدام B-2 في التاريخ"، وأول مرة يتم فيها استخدام القنبلة الخارقة للتحصينات في معركة فعلية.
ووصف المهمة بأنها "تنفيذ مثالي"، موضحًا أن 14 ضربة أصابت أهدافها بنجاح، معربًا عن فخره بكل العناصر الأربعة آلاف، الذين شاركوا في دعم وتنفيذ العملية عبر مختلف التخصصات، بما في ذلك الصيانة والذخائر والعمليات والخدمات الطبية.
وأوضح أيضًا أن الطيارين بعد المهمة الطويلة كانوا "مرهقين تمامًا"، حيث كان كل طائرة بها طياران يتناوبان على الراحة بين 45 دقيقة وساعة، خصوصًا أثناء التزود بالوقود جويًا، واستخدموا مشروبات طاقة للبقاء يقظين.
وأشار ويتالا إلى أن "أهم لحظة" في خدمته، التي امتدت 22 عامًا، كانت التأكد من عودة جميع الطيارين بأمان ودخولهم الأجواء الآمنة، مؤكدًا أن النجاح التام للمهمة كان مصدر فخر كبيرًا له.
ويُذكر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن أن هجمات بلاده دمرت البرنامج النووي الإيراني بالكامل، في حين كانت ردود إيران محدودة، حيث شنت هجومًا محدودًا على قاعدة أميركية في قطر بعد إعلام الطرفين مسبقًا، ولم يسفر عن أي إصابات.