بعد عجز النظام عن حل أزمة الطاقة المتفاقمة.. تعطيل العمل بعدة محافظات في إيران

أعلنت عدة محافظات في إيران عطلات رسمية أو تحويل دوام الموظفين إلى العمل عن بُعد في نهاية الأسبوع، وذلك مع تفاقم أزمة الطاقة في إيران بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.
أعلنت عدة محافظات في إيران عطلات رسمية أو تحويل دوام الموظفين إلى العمل عن بُعد في نهاية الأسبوع، وذلك مع تفاقم أزمة الطاقة في إيران بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.
وبحسب البيانات الحكومية، فإن البنوك، والدوائر الحكومية، والمراكز التعليمية، والمدارس، والهيئات التنفيذية في عدد من المحافظات مثل أردبيل وغلستان، شمال غرب وشمال شرق إيران، ستُغلق يوم غدٍ الثلاثاء 5 أغسطس (آب)، بينما ستكون محافظة أصفهان مغلقة بعد غدٍ الأربعاء 6 أغسطس.
كما تقرر إغلاق الدوائر الرسمية في محافظات: أذربيجان الشرقية، وأذربيجان الغربية، وخوزستان، ويزد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وقد أُعلن ارتفاع درجات الحرارة و"إدارة استهلاك الماء والكهرباء" من بين أسباب هذه العطلات.
ويعتقد محللون أن مثل هذه القرارات تعكس أوجه القصور البنيوي والمزمن في مجال إدارة وتطوير البنية التحتية، وهو خلل لم يتمكن النظام الإيراني من معالجته خلال السنوات الأخيرة.
تلوث الهواء.. أزمة فوق الأزمات
بالإضافة إلى الحرارة الشديدة، تُظهر بيانات نظام مراقبة جودة الهواء في إيران أن هواء مدينتي دزفول ومسجد سليمان في محافظة خوزستان أصبح في وضع "خطير".
كما تعاني 12 مدينة أخرى في خوزستان ظروفًا "غير صحية للغاية وغير صحية لجميع الفئات العمرية".
وأدى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، والانخفاض غير المسبوق في كمية المياه الداخلة إلى السدود، خاصة في طهران، والضغط الكبير على شبكة الكهرباء، خلال الأسابيع الماضية، إلى إغلاقات متكررة للمؤسسات العامة في مدن مختلفة من إيران بهدف مواجهة الأزمة.
وفي ظل التحذيرات بشأن انخفاض مخزون السدود التي تُزوّد بعض المدن بمياه الشرب، سُجّلت انقطاعات متكررة وطويلة للكهرباء، إلى جانب انخفاض ضغط المياه أو انقطاعها المتكرر في بعض المناطق من البلاد.